عدن تشتعل غضبا احتجاجات ليلية وقطع طرق بسبب إنهيار كلي للكهرباء لأول مرة في تاريخ المدينة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
تشهد شوارع عدن العاصمة المؤقتة للحكومة المعترف بها دوليا ليالي مشتعلة بالغضب الشعبي حيث خرج المئات في احتجاجات ليلية غير مسبوقة تنديدا بتدهور الخدمات العامة وانقطاع الكهرباء بشكل كامل لأول مرة في تاريخ المدينة.
ووفقا لمصادر محلية لـ"مأرب برس" فقد اندلعت التظاهرات في مديريات المنصورة، الشيخ عثمان، وخور مكسر، حيث أقدم المحتجون على إحراق إطارات السيارات وقطع الطرقات الرئيسية تعبيرا عن استيائهم من انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة دون أي تحرك فعلي من الجهات المعنية.
وحسب المصادر فقد تسببت الإحتجاجات في شلل جزئي للحركة المرورية في عدة مناطق وسط تصاعد أعمدة الدخان وهتافات غاضبة تطالب الحكومة والسلطات المحلية بسرعة التدخل لإنهاء الأزمة، ووضع حلول جذرية لمشكلة الكهرباء، التي باتت تعصف بحياة المواطنين وتفاقم معاناتهم اليومية.
كما تضمنت الاحتجاجات هتافات تطالب برحيل المجلس الانتقالي الجنوبي الذي عجز عن توفير أدنى الخدمات للمواطنين رغم تحكم المجلس الانتقالي في كل موارد وايرادات محافظة عدن.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مفتي عُمان يدعو لحماية المساعدات في غزة وقطع أيدي القراصنة
الثورة نت /..
وجه مفتي سلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، اليوم السبت، مناشدة إنسانية إلى الهيئات والمؤسسات الدولية والإسلامية لحماية المساعدات التي تصل إلى قطاع غزة والحيلولة دون وصولها إلى أيدي سارقي المساعدات.
وقال الشيخ الخليلي، في تدوينة على منصة “إكس”: “نناشد الهيئات والمؤسسات التي تحاول إمداد غزة المحاصرة بالغذاء والدواء بأن تتخذ كافة التدابير الوقائية من اختطاف هذه المساعدات لئلا تسلط عليها أيدي القراصنة”.
وذكر أن القراصنة “يتربصون للابتزاز واستغلال حاجة أهل غزة، فيبيعون المساعدات بأغلى الأثمان مما لا يملك أهل غزة إليه سبيلا، ويكون المستفيد من ذلك هم أولئك القراصنة دون المقصودين بها”.
وأضاف: “نناشد المجتمع الدولي أن يتدخل في هذا بكل قوة لأجل حماية أهل غزة وإيصال حق المساعدة إليهم، كما نناشد الجميع بأن يقطعوا أيدي القراصنة حتى لا تمتد إلى هذه المساعدات بالظلم”.
وأكمل مفتي عُمان تدوينته قائلاً: “ونخص المسلمين بهذه المناشدة، فإن هذه مسؤولية ملقاة على أعناقهم، وهم مسؤلون أمام الله تعالى عن أهالي غزة المنكوبين وتجويعهم، فما كان لهم أن يتوانوا بهذا الأمر، ولا ننسى أصحاب الضمائر الحية في جميع العالم، فهم جديرون بهذا”.