يقدم موقع صدى البلد معلومات قانونية عن طريقة تحصيل الرسوم الشهرية للمخلفات وفقا لـ  قانون تنظيم إدارة المخلفات، الذي نظم عملية تحصيل الرسوم الشهرية لإدارة المخلفات، كما أعفى القانون عددا من الجهات  من الرسوم الشهرية.

تحصيل رسم شهري


في هذا الصدد، نصت المادة 34 من القانون على أن تقوم وحدات الإدارة المتكاملة للمخلفات البلدية بالجهة المختصة بالمحافظات والمراكز والمدن والأحياء والقرى وأجهزة المجتمعات العمرانية الجديدة بنفسها أو بواسطة الغير بتحصيل رسم شهرى نظير ما تقدمه من خدمات الإدارة المتكاملة للمخلفات أو إحدى هذه الخدمات، وذلك من الوحدات المبنية والأراضي الفضاء التي تخضع لأحكام هذا القانون، وذلك وفقًا لتصنيف الفئات الآتية:

1- من جنيهين إلى أربعين جنيهًا شهريًّا بالنسبة للوحدات السكنية.


2-من ثلاثين جنيهًا إلى مائة جنيه شهريًّا للوحدات التجارية المستقلة، والوحدات المستخدمة مقار لأنشطة المهن والأعمال الحرة.


3-بما لا يجاوز خمسة آلاف جنيه شهريًا للمنشآت الحكومية، والهيئات العامة وشركات القطاع العام، وقطاع الأعمال العام، والمستشفيات، ومنشآت الرعاية الصحية والمنشآت التعليمية الخاصة.

4- بما لا يجاوز عشرين ألف جنيه شهريًا بالنسبة للمنشآت التجارية والصناعية والسياحية والأراضى الفضاء المستغلة للأنشطة التجارية، والشركات والمبانى الإدارية التابعة للقطاع الخاص، والمراكز التجارية، والفنادق والمنشآت الرياضية، وما يماثلها من منشآت أو أنشطة.

إعفاءات من رسوم إدارة المخلفات


وتعفى دور العبادة من أداء هذا الرسم، وتعفى المشروعات متناهية الصغر من نصف الرسوم المقررة في هذه المادة.

ويصدر بتحديد ضوابط وفئات هذا الرسم قرار من رئيس مجلس الوزراء بعد موافقة مجلس الوزراء بناءً على عرض من الوزير المعنى، ويجوز زيادة هذه الفئات كل سنتين بذات لأداة بواقع 10 % شريطة ألا يجاوز مجموع هذه الزيادة ضعف الحد الأقصى المقرر لكل فئة.


ويحصل هذا الرسم بالدفع الإلكتروني أو نقدا بواسطة وحدات الإدارة المتكاملة لمخلفات البلدية بالجهة المختصة أو أجهزة المجتمعات العمرانية الجديدة، أو من تنيبه في ذلك من القطاع العام أو الخاص أو أجهزة الدولة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قانون تنظيم إدارة المخلفات تنظيم إدارة المخلفات الرسوم الشهرية للمخلفات المزيد الرسوم الشهریة

إقرأ أيضاً:

ما أسباب تميز أداء المقاومة في غزة؟ الدويري يجيب

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء المتقاعد فايز الدويري إن استمرار فصائل المقاومة الفلسطينية في تنفيذ عمليات مؤثرة ضد قوات الاحتلال في قطاع غزة رغم القصف العنيف والظروف الميدانية القاسية، يعكس أداء عسكريا متميزا يستند إلى جملة من العوامل التكتيكية واللوجستية التي لا تزال تحافظ على فاعليتها رغم مرور أكثر من 600 يوم على الحرب.

وخلال تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة، أوضح الدويري أن نوعية العمليات الأخيرة، مثل استهداف آليات إسرائيلية بقذائف "الياسين" أو قذائف الهاون من عيار 80 ملم، تمثل الحد الأدنى من النشاط المقاوم، مقارنة بما وصفه بـ"الكمائن المركبة" التي أوقعت خسائر معتبرة في صفوف القوات المهاجمة.

يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة على عدة مناطق في قطاع غزة، أبرزها مدينة خان يونس، وسط تقارير ميدانية تفيد بقدرة المقاومة على تنفيذ هجمات نوعية ضمن مناطق التماس، رغم التصعيد والدمار الواسع الذي خلفته آلة الحرب الإسرائيلية.

وأكد الدويري أن البيئة القتالية الحالية شديدة الصعوبة، مع دخول المعركة يومها الـ605 وفرض حصار خانق على القطاع، غير أن المقاومة لا تزال قادرة على المواجهة ميدانيا، بفضل عوامل متعددة تتيح لها الاستمرارية وتمنحها قدرة تصاعدية على المناورة والاشتباك.

إعلان

وأشار إلى أن أحد أبرز هذه العوامل يتمثل في قدرة فصائل المقاومة على إعادة تدوير مخلفات القذائف الإسرائيلية، وتحويلها إلى أدوات فعالة ضمن مخزونها العسكري، وهو ما يسهم في "إدامة القدرات القتالية رغم ندرة الموارد".

كما لفت إلى أهمية الدور الذي أدته عمليات التجنيد التي نُفذت في فترات سابقة، إذ ساعدت على ضخ دماء جديدة في صفوف المقاومة، مما مكنها من استيعاب الخسائر البشرية ومواصلة تنفيذ المهام، حتى وإن لم تكن تلك العناصر بمستوى قوات النخبة.

عامل حاسم

وشدد اللواء المتقاعد على أن اتساع هامش المناورة الميدانية لوحدات المقاومة يعد عاملا حاسما في تميز أدائها، موضحا أن طبيعة الكمائن تغيرت خلال الأسابيع الأخيرة، إذ باتت تُنفذ داخل مناطق انتشار القوات الإسرائيلية، بعيدا عن الكثافة السكانية، مما يقلل من كلفة الرد الإسرائيلي على المدنيين.

وأوضح أن هذه التغييرات التكتيكية في مواقع الاشتباك تعني أن المقاومة باتت تتعمد استدراج القوات الإسرائيلية إلى مناطق فارغة، ثم تنسحب إلى مواقع آمنة نسبيا، كالمباني المحصنة أو الأنفاق، وهو ما يجعل عمليات الرد أكثر صعوبة وأقل فعالية من قبل الاحتلال.

وأضاف أن الكمائن الحالية باتت أكثر تعقيدا من الناحية التكتيكية، وهي تُنفذ في العمق، وتُحدث إزعاجا أكبر للقوات المهاجمة، مشيرا إلى أن هذا النوع من العمليات يتطلب تجهيزات استخبارية ولوجستية مسبقة، وهو ما يؤكد على وجود درجة عالية من التنسيق والانضباط لدى فصائل المقاومة.

وقال إن نجاح هذه الكمائن يتطلب قدرة على التخفي والمباغتة وسرعة الانسحاب، مؤكدا أن تكرار هذه الأنماط العملياتية سيفرض كلفة بشرية وميدانية متزايدة على الجيش الإسرائيلي إذا استمر في التوغل البري داخل قطاع غزة.

وأكد الدويري أن المقاومة بغزة تُظهر صمودا غير مسبوق في ظل الحصار والتجويع، وأن قدرتها على الاستمرار والابتكار الميداني وسط الدمار المتواصل تمثل "معجزة عسكرية" بكل المقاييس، معيدا التذكير بأن هذا الأداء لا يمكن فصله عن خبراتها التراكمية وتطور أدائها عبر سنوات طويلة من المواجهة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • كان يدفع له 20 مليون دولار شهريًا!.. طيار بابلو إسكوبار يكشف أسرارًا لأول مرة بعد 35 عامًا من الصمت
  • ما أسباب تميز أداء المقاومة في غزة؟ الدويري يجيب
  • فتاوى :يجيب عنها فضيلة الشيخ د. كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام لسلطنة عُمان
  • نائب أمير مكة: وقوف الحجاج بعرفات تم بسلاسة وبدون حوادث بفضل منظومة الخدمات المتكاملة
  • ترامب يعلن جولة جديدة من المحادثات التجارية مع الصين.. هل يكسر الجمود؟
  • تضاعفت 7 مرات.. أرباح كيما أسوان تقترب من 812 مليون جنيه في 9 أشهر
  • بنمو 70% .. الإسكندرية للأدوية تحقق أرباح 352 مليون جنيه في 10 أشهر
  • هل تستطيع العيش في إسطنبول؟ رقم صادم لتكلفة المعيشة الشهرية!
  • مفوضية الانتخابات: تقرير شهري لرصد الشائعات وخطابات الكراهية خلال مايو
  • 12 مليون جنيه.. ضربة جديدة لمافيا العملة