خبير سياسي: نتنياهو من تقلبات ترامب (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
توقع الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن تتغير فكرة ترامب بشكل هيكلي، مع بقاء بعض الأهداف، بعد تصريحات تهجير أهالي غزة، موضحا أن فكرة إعادة إعمار غزة تأتي بعد وقف إطلاق النار.
باحث: تصريحات ترامب عن التهجير انقلاب على أسس السياسة الأمريكية بالمنطقة (فيديو) العفو الدولية: خطة ترامب بشأن غزة "مخزية وغير قانونية"وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة “صدى البلد”، أن مصر قدمت أكبر كم من المساعدات للأهالي في قطاع غزة، مشيرا إلى جهود وزارة الصحة في استقبال المصابين الفلسطينيين.
وأكد الدكتور محمد كمال، أن عملية التصعيد ليست ضمن أفكار ترامب، معلقا: "قدرة الولايات المتحدة على التأثير ليست قدرة مطلقة .. وكانت الرسالة إلى نتنياهو هي وقف إطلاق النار .. نتنياهو يخشى تقلبات ترامب".
و أشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو لم يكن سعيدا بشكل كامل من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معلقا: نتنياهو يخشى تقلبات ترامب .. تقلباته ليس لها استثناء".
وأردف، أنه من الممكن محاسبة نتنياهو قضائيا إذا عاد الهدوء في المنطقة، ترامب أفكاره تتغير وليس لديه فكرة عقائدية أو أيدولوجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب نتنياهو غزة إعمار غزة بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
خبير إسرائيلي: كذب نتنياهو حول المشاهد بغزة يدفع الجنود للانتحار
القدس المحتلة - ترجمة صفا
قال أخصائي اجتماعي وهو ضابط سابق بالجيش الإسرائيلي إن ما يدلي به رئيس الحكومة ووزرائه حول المعلومات الكاذبة بشأن غزة يثير موجة من حالة نفسية لدى الجنود في غزة ويزيد من فرص انتحارهم.
الأخصائي تولي فلينت وهو خبير في علاج الصدمات النفسية، وكان برتبة مقدم في قوات الاحتياط العسكرية، وقد أُرسل لتقديم الدعم النفسي للجنود الذين خدموا في غزة.
في العام الماضي، وبعد أن عالج العديد من الجنود واطلع على معاناة سكان غزة الشديدة، توصل تولي إلى استنتاج مفاده أن الحرب لا جدوى منها وأنها جريمة ضد الإنسانية، لذلك رفض الاستمرار في الخدمة في الجيش الإسرائيلي.
وقال في مقابلة صحفية لصالح "سكاي نيوز": في بداية الحرب، كنا نشهد عادةً اضطراب ما بعد الصدمة البسيط؛ حيث أشخاص يتحدثون عن الأهوال التي شهدوها في الأسابيع القليلة الأولى من هجوم المقاومة الفلسطينية على البلدات المحاذية للقطاع.
وأضاف: ولكن منذ الشهر الثاني للحرب، بدأ الناس يتحدثون عن ما يحدث على الجانب الفلسطيني، حتى الإسرائيليين الذين لم يتحدثوا عن حقوق الفلسطينيين، أو أي شيء من هذا القبيل، بدأوا يتحدثون عن حقيقة أنهم رأوا جثث أطفال، وكبار السن، ونساء."
وقال الأخصائي الاجتماعي: إننا واثقون تماما أننا نتعرض للكذب من المسؤولين في الحكومة إزاء ما يحدث في غزة.
وحول سؤاله خول كيف يشعر الجنود عندما يستمعون إلى رواية بنيامين نتنياهو بأنه لا يوجد مجاعة في غزة - وأن الصور التي نراها كذبة؟
أجاب: يشهد الجيش الإسرائيلي ما يحدث في غزة بطريقة لا يستطيع معظم العالم، بما في ذلك الصحافيون الدوليون، أن يشاهدوها وعندما تسمع حكومتك وقادتك يقولون أشياء غير صحيحة، تبدأ بالتفكير، هل يكذبون عليّ أيضًا؟"
وأضاف: "عندما تسمع رئيس وزرائك يكذب بشأن الأشياء التي رأيتها في غزة، والأشياء التي فعلتها في الوقت تلذي يتحدث الإعلام عن حرق المنازل والقتل والتجويع والفوضى، حينها تتضارب أفكار عقول الجنود".
، ويتحدثون عن "موعد نهائي" - وليس استعارة - موعد نهائي عندما يعبر الناس سيُقتلون بغض النظر عما إذا كانوا أطفالاً أو نساءً... يرون الناس يتضورون جوعاً ويرون أيضاً الفوضى".
ويقول الاختصاصي: بعد قرابة عامين من الحرب، تُثقل التكلفة البشرية كاهل الإسرائيليين، مشيرا إلى أن الأزمة الإنسانية المتفشية في غزة أصبحت مصدر قلق عام كما أن قادة الجيش والاستخبارات السابقين يعارضون الحرب.
كما نقل عن مجموعة "قادة من أجل أمن إسرائيل"، في تقديرها المهني، أن "حماس لم تعد تشكل تهديدا استراتيجيا لإسرائيل" - وكتبت إلى دونالد ترامب تطلب منه إجبار بنيامين نتنياهو على إنهاء الحرب.
ويقول تالي فلينت إن هناك تآكلًا في الثقة بين الجنود وقادتهم.
ويضيف: "عندما تعود إلى المنزل وتسمع الكثير من رؤساء الأركان السابقين، ورؤساء الأجهزة الأمنية السابقين في إسرائيل - يقولون "لم يعد لهذه الحرب أي هدف"... تقول لنفسك: "أسمع من رؤساء الأركان السابقين أنني أقتل أسرانا بشن الحرب وأن حكومتي لا تزال ترسلني إلى هناك؟"
ويختتم بالقول: عندما ترى الصور التي رأيتها بأم عينيك، وتقول حكومتك: "لا، هذه كذبة، لا، هذه دعاية"، فهذا يجعلك لا تثق بالجميع كما أن ذلك يضاعف من احتمالات العبء العقلي والأخلاقي على الجنود.
وبحسب أرقام نشرتها صحيفة "هآرتس"، فقد انتحر ما لا يقل عن 17 جنديًا منذ بداية العام الجاري. وتفيد التقارير بأن المسؤولين يخشون من تفاقم الظاهرة إذا لم تتم معالجة الأثر النفسي بشكل كافٍ.
كما تشير الأرقام الرسمية إلى أن ما لا يقل عن 28 جنديًا إسرائيليًا أنهوا حياتهم بحلول أوائل 2025، أي ضعف العدد تقريبًا مقارنة بالسنوات السابقة.
وأقرت قوات الجيش الإسرائيلي بأن 21 جنديًا انتحروا في عام 2024، و17 في عام 2023 (وأن أكثر من نصف الحالات الأخيرة كانوا من قوات الاحتياط.