مصرع شخص والقبض على 15 أثناء محاولتهم دخول كندا من الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
كندا.. قالت الشرطة الكندية إن شخصا توفي وألقي القبض على 15 أثناء محاولتهم دخول كندا من الولايات المتحدة في ثلاث حوادث خلال الأسابيع الأخيرة، مما يسلط الضوء على الجهود المبذولة لتأمين الحدود بينما يطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشن حملة صارمة.
وفي مؤتمر صحفي بثه التلفزيون،أمس الأربعاء قالت ليزا مورلاند، مساعدة مفوض الشرطة الملكية الكندية، إن الأشخاص كانوا من جنسيات مختلفة ولم يكونوا مستعدين لشتاء كندا القارس، ولم يتم العثور على أي مادة فنتانيل، ولم يتم الكشف عن تفاصيلهم بسبب قوانين الخصوصية.
وعقد المؤتمر الصحفي بعد أيام من تعليق ترامب يوم الاثنين تهديده بفرض رسوم جمركية كبيرة على كندا والمكسيك.
فيما حصل رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو على تعليق الرسوم الجمركية بعد أن تحدث إلى ترامب حول الجهود المبذولة لنشر التكنولوجيا الجديدة والأفراد على طول الحدود وإطلاق جهود تعاونية لمكافحة الجريمة المنظمة وتهريب الفنتانيل وغسيل الأموال.تأجيل فرض رسوم جمركية منع حرب تجارية عالمية
لقد أدى توقف الرسوم الجمركية، في الوقت الحالي، إلى منع اندلاع حرب تجارية توقع خبراء الاقتصاد أنها ستلحق الضرر باقتصادات جميع الأطراف المعنية.
وقال مورلاند، الذي استعرض صورا حرارية ولقطات جوية، إن الشرطة الملكية الكندية تحاول "توضيح أن لدينا التكنولوجيا والموارد اللازمة للحفاظ على حدودنا آمنة".
وفي أحدث الحوادث الثلاث، قال مورلاند إن رجلا قاد سيارته إلى كندا من ميناء كوتس الذي يربط بين مونتانا وألبرتا وحاول الفرار عندما أوقفته الشرطة للتفتيش، وهو مواطن أمريكي، توفي متأثرا بإصابة أطلقها على نفسه بسلاح ناري أثناء مطاردته من قبل الشرطة.
وفي اليوم السابق، ألقت الشرطة القبض على أربعة بالغين وخمسة شبان بالقرب من كوتس بعد تلقي معلومات من ضباط دورية الحدود الأميركية، بينما ألقت القبض على ستة أشخاص بعد عبورهم إلى مقاطعة مانيتوبا بوسط كندا في 14 يناير.
وقال مورلاند إن هؤلاء الأشخاص كانوا يحاولون دخول كندا في ظل طقس قاس تتراوح درجات الحرارة فيه بين 20 إلى 30 درجة مئوية تحت الصفر (من 4 إلى 22 درجة فهرنهايت تحت الصفر).
وقال مورلاند عن الستة الذين تم اعتقالهم في مانيتوبا: "لم يكن لديهم قبعات أو قفازات أو قفازات مطاطية أو أي شيء من الأشياء التي نراها عادة في شتاء كندا".
وفي يناير 2022، تجمدت عائلة هندية مكونة من أربعة أفراد حتى الموت في عاصفة ثلجية بالقرب من الحدود بين مانيتوبا والولايات المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كندا الولايات المتحدة الرئيس الأمريكى المكسيك فنتانيل
إقرأ أيضاً:
16 قتيلا في احتجاجات بكينيا
قال فرع منظمة العفو الدولية في كينيا إن 16 شخصا لقوا حتفهم في احتجاجات مناهضة للحكومة اليوم الأربعاء، وإن معظمهم قُتلوا بيد الشرطة، كما أُصيب ما لا يقل عن 400 آخرين، حالة 83 منهم خطيرة.
وقال المدير التنفيذي للمنظمة في كينيا إيرونجو هوتون إن الأرقام تم التحقق منها من قِبل المنظمة واللجنة الوطنية الكينية لحقوق الإنسان التي تمولها الحكومة.
وأضاف "قتل معظمهم على يد الشرطة"، موضحا أن خمسة على الأقل من الضحايا قُتلوا بالرصاص.
وقال ائتلاف من 25 منظمة غير حكومية إن 8 جرحى على الأقل عولجوا من إصابات بالرصاص، علما أن ثلاثة منهم شرطيون.
وحضت المنظمات "جميع من لا يزالون في الشارع على التحلي بالحذر لتجنب سقوط مزيد من القتلى والجرحى".
وكانت العاصمة الكينية نيروبي وعدة مدن أخرى شهدت، اليوم الأربعاء، مظاهرات حاشدة شارك فيها آلاف المواطنين، معظمهم من الشباب، لإحياء الذكرى السنوية الأولى للاحتجاجات الواسعة التي اندلعت العام الماضي ضد زيادات ضريبية شهدتها البلاد، وأوقعت حينها أكثر من 60 قتيلا.
وتأتي هذه الذكرى في وقت تتصاعد فيه التوترات في كينيا بسبب استمرار القمع الأمني، خاصة بعد مقتل المدون والمعلم ألبرت أوجوانغ أثناء احتجازه لدى الشرطة، إضافة إلى تزايد حالات الإخفاء القسري في ظل إدارة الرئيس ويليام روتو.
وكانت الشرطة قد اعتقلت أوجوانغ بعد انتقاده العلني لأحد كبار الضباط، قبل أن يُعثر عليه ميتا في الحجز. في بداية الأمر، حاولت الشرطة تبرير الوفاة بأنها انتحار، لكن تقرير الطب الشرعي كشف أنه تعرض للاعتداء. وقد وُجّهت تهم القتل إلى 6 أشخاص، بينهم 3 من رجال الشرطة.
وقال روتو عن الحادثة إنها "أمر مؤلم وغير مقبول"، مؤكدا أن أوجوانغ "قُتل على يد الشرطة".
وهناك استياء شعبي تجاه روتو، الذي تولى السلطة عام 2022 واعدا بتحقيق تقدم اقتصادي سريع، حيث أُصيب الكثيرون بخيبة أمل بسبب استمرار الركود والفساد والضرائب المرتفعة، حتى بعد أن أجبرته احتجاجات العام الماضي على إلغاء مشروع قانون المالية المرفوض شعبيا.