الزيودي: انضمام "DoxAI" سيدعم مسيرة التحول الرقمي للإمارات
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
انضمت شركة "DoxAI"، المتخصصة في حلول الذكاء الاصطناعي المصممة لتبسيط الأعمال والحد من التعقيدات التشغيلية، إلى مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وستعمل المبادرة، التي تستهدف جذب شركات التكنولوجيا المتقدمة ذات النمو المرتفع إلى دولة الإمارات، على دعم "DoxAI" في إنشاء مقرها الإقليمي بدبي وتوسيع نطاق عملياتها لتقديم خدماتها في الأسواق الإقليمية والعالمية.
وتوظف "DoxAI"، التابعة لمجموعة لاكيبا العالمية ، تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة لتبسيط عمليات معالجة الوثائق ورفع كفاءتها، مع أتمتة استخراج البيانات، وتعزيز آليات التحقق من الهوية، ما يتيح تقديم رؤى فورية وقابلة للتنفيذ.
ومن خلال تقليل الحاجة إلى التدخل البشري والتكامل السلس مع أنظمة الأعمال الحالية، تمكّن "DoxAI" الشركات والمؤسسات من تحسين عملياتها وخفض التكاليف والتركيز على المبادرات الاستراتيجية التي تدفع عجلة النمو. دور حيوي
وقال الدكتور ثاني الزيودي وزير الدولة للتجارة الخارجية: نرحب بانضمام شركة "DoxAI" إلى مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ونحن على ثقة بأن خبرتها في الأتمتة المدعومة بالذكاء الاصطناعي سيكون لها دور حيوي في دعم مسيرة التحول الرقمي لدولة الإمارات وتعزيز منظومتنا التكنولوجية المتقدمة.
ويعكس هذا التعاون التزامنا ببناء اقتصاد قائم على المعرفة وترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للابتكار وريادة الأعمال. وستتخذ الشركة من برج رولكس الشهير في دبي مقراً إقليمياً لها في البداية، مع خطط لاستقدام أول 15 وحدة تشغيلية من أستراليا والهند، كما تسعى "DoxAI" إلى توسيع حضورها في دولة الإمارات عبر إبرام شراكات استراتيجية مع الجامعات المحلية، ومنها جامعة ولونغونغ، إلى جانب تطوير برنامج لاستقطاب المواهب والكفاءات خلال الفترة 2025-2026.
من جانبه، قال جوزيبي بورشيلي، مؤسس ورئيس مجلسإدارة شركة "DoxAI": تعد دولة الإمارات سوقاً ديناميكية تمتاز ببنية تحتية فريدة وبيئة داعمة للأعمال مع إمكانية الوصول إلى منظومة تكنولوجية فائقة التطور، ونعتقد أن الانضمام إلى برنامج الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة سيشكل نقلة نوعية لشركة "DoxAI"، في ظل الرؤية المتقدمة لدولة الإمارات في مجالي الابتكار والذكاء الاصطناعي والتي توفر بيئة مثلى لنا للتوسع بتقنياتنا، وبناء شراكات جديدة، والمساهمة في التحول الرقمي في المنطقة.
ويتماشى تركيز دولة الإمارات على الذكاء الاصطناعي مع طموحاتها الأوسع للنهوض بالبنية التحتية الرقمية، وإنشاء صناعات ذكية، واستقطاب شركات التكنولوجيا المتقدمة.
ومن خلال تعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص ودعم شركات مثل "DoxAI"، تواصل دولة الإمارات ترسيخ ريادتها في التكنولوجيا الناشئة، مما يسهم في تنويع الاقتصاد ودفع مسيرة النمو.
وتم إطلاق مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في عام 2022؛ بهدف جذب شركات التكنولوجيا المتقدمة ذات النمو المرتفع والإمكانات العالية إلى دولة الإمارات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الجیل التالی من الاستثمارات الأجنبیة المباشرة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
وزير البترول يصدر حركة تكليفات جديدة لدعم التحول الرقمي وتطوير تكنولوجيا المعلومات بالقطاع
أصدر المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، حركة تكليفات جديدة في قطاع تكنولوجيا المعلومات، شملت تعيين مساعدين جدد لرؤساء الشركات والهيئات التابعة في هذا المجال الحيوي، بما يدعم التوجه نحو تطوير منظومة العمل الرقمي وتعزيز الحوكمة المؤسسية.
وتضمنت الحركة تكليف المهندس مصطفى أحمد حمدي علي إبراهيم الأعصر، مساعدًا لرئيس الشركة للأعمال الرقمية بالشركة الهندسية للصناعات البترولية والكيماوية (إنبي). ويتمتع المهندس الأعصر بخبرة واسعة، حيث حصل على بكالوريوس هندسة الاتصالات من جامعة القاهرة عام 1990، وبدأ مسيرته المهنية في "إنبي" في نفس العام، متدرجًا في المناصب حتى تولى منصب مدير عام هندسة القياس والتحكم والاتصالات عام 2021، ثم مساعد رئيس الشركة للقطاع ذاته في عام 2025.
كما شملت الحركة تكليف المهندس محمد محمود أبوالمجد منصور، مساعدًا للرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول لتكنولوجيا المعلومات. ويعد المهندس منصور من الكفاءات البارزة في القطاع، حيث حصل على بكالوريوس الهندسة الكهربائية من جامعة الزقازيق عام 1993، وبدأ عمله بقطاع البترول عام 1997 بشركة عجيبة للبترول، متدرجًا حتى أصبح مديرًا عامًا للنظم الرقمية بالشركة الفرعونية للبترول في عام 2020، ثم مساعدًا لرئيس شركة إنبي لتكنولوجيا المعلومات عام 2023.
وتأتي هذه التكليفات في إطار جهود الوزارة لتحديث أنظمتها الرقمية، وتعزيز الكفاءات القيادية في مجال تكنولوجيا المعلومات، بما يسهم في تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة ورفع كفاءة الأداء المؤسسي بقطاع البترول.