بعض الأطفال قد يلجأون إلى الكذب أحيانا ليس بهدف الكذب في حد ذاته بل لأسباب عديدة منها:
1- الخوف من رد فعل الأخرين.
2- محاولة جذب الانتباه والاهتمام.
3- محاولة الظهور بمظهر أفضل.
4- تجنب المشاكل.
5- قيام الطفل بعمل غير ملائم ويعلم ذلك ويقلق من العواقب.
6- حب الطفل للتخيل، فيكذب لكي يؤلف قصص يتمناها.
وفي بعض هذه الحالات يكون هدف الكذب ليس منفعة منه بل مجرد تخيل لا يقصد الطفل منه الكذب نفسه أو الهروب من المشاكل، بل يقصد به التأليف والتخيل جذبا لاهتمام الأخرين لأنه يجدهم يهتمون به في مثل هذه المواقف فقط.
1- لا تكذب عليه أو أمامه حتى لا يقلدك.
2- لا تعاقبه بشدة أو تكشف له أنك كشفته بل علمه تجنب الكذب بشكل غير مباشر من خلال القصص والفيديوهات الكرتونية التي تعلم تجنب الكذب.
3- لا تحاول تخويف طفلك ولا تنهره أو تهينه حتى لا يلجأ إلى الكذب ليتجنب رد الفعل القاسي نحوه.
4- اعط الأمان لطفلك حتى لا يلجأ إلى الكذب.
5- اهتم بابنك في كل مواقفه وليس فقط حين يؤلف قصص من خياله، حتى لا يلجأ إلى التأليف ليحصل على الاهتمام.
6- شجع طفلك في المواقف التي تحتاج إلى تشجيع ولا تهمله.
7- عند تكرار الطفل للكذب أكثر من مرة مع علمه أنه خطأ، يمكن عقابه بحرمانه من شيء يحبه تدريجيا حتى يقلل الكذب أو يتوقف عنه.
8- علم طفلك أن الصدق منجي من الناحية الدينية وذلك حينما يكبر قليلا، حتى يترسخ في ضميره تجنب الكذب.
اقرأ أيضاً«الطفولة والأمومة»: مصر دعمت حق الأطفال اللاجئين وطالبي اللجوء للوصول إلى جميع الخدمات
ما بين الإيجابيات والسلبيات.. معرض الكتاب يناقش «الإنترنت في حياة الأطفال»
طرق القضاء على ظاهرة السرقة لدى الأطفال.. فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حتى لا
إقرأ أيضاً:
ريهام سعيد تهاجم تشهير الإعلام بنجل محمد رمضان:احموا الأطفال من الأضواء
خاص
دعت الإعلامية المصرية ريهام سعيد إلى احترام خصوصية الأطفال في التغطيات الصحفية، بعد قرار إيداع نجل الفنان محمد رمضان إحدى دور الرعاية على خلفية اعتدائه على زميله بأحد أندية مدينة 6 أكتوبر.
وقالت سعيد في منشور عبر حسابها على إنستغرام مرفق بصورة لرمضان: “من ينشر صورة الطفل لا يملك لا ضميرًا ولا أخلاقًا، حتى لو أخطأ، فسلامته النفسية أولى، هذا طفل لا علاقة له بملابس والده أو أفعاله؛ من حقه أن ينشأ بعيدًا عن التشهير”.
واستشهدت الإعلامية بكود ضوابط نشر أخبار الجرائم الصادر عن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام عام 2022، والذي يشدّد على إخفاء هوية القُصّر وحماية الشهود.
وأكدت أن أبناء النجوم ليسوا نجومًا قائلة:” الأضواء مسلَّطة على آبائهم، لا عليهم، فكيف سيذهبون إلى المدرسة أو يجلسون مع أصدقائهم بعد تداول صورهم؟”.
واختتمت ريهام سعيد حديثها قائلة: “كل أولادنا يخطئون ويتعلمون، وواجبنا مساندتهم لا وصمهم”، كما طالبت المؤسسات الإعلامية بالتقيد الصارم بالكود المهني لضمان حماية الأطفال مستقبلًا.
وبدأت التحقيقات ببلاغ من والدة الطفل المعتدى عليه، أشارت فيه إلى تعرض ابنها لكدمات في الوجه والجسد، متهمةً نجل رمضان بالاعتداء عليه أثناء اللعب.
وأحالت النيابة لقضية إلى محكمة الطفل، وأمرت بإيداع المتهم بدار رعاية لحين نظر القضية وفق قانون الطفل المصري.
إقرأ أيضًا
القضاء المصري يُودع نجل محمد رمضان بدار رعاية