“البلاد” ترصد أبرز الجياد المشاركة في كأس السعودية للفروسية
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
– “أناف” ..في جاهزية عالية قبل المشاركة الجديدة في السعودية
نجم إسطبل المدرب ميك أبلبي يستعد للدفاع عن لقبهالرياض – محمد الجليحي
يستعد الجواد الايرلندي الأصل “أناف” الفائز بكأس الـ 1351 للسرعة العام الماضي، للدفاع عن لقبه في أمسية كأس السعودية يوم السبت 22 فبراير، حيث أكد مدربه ميك أبلبي أنه خرج من سباقه التحضيري الأخير في حالة جيدة.
يسلك “أناف” نفس المسار نحو السباق البالغة جائزته 2 مليون دولار (فئة 2) لمسافة 1351 مترًا على العشب في ميدان الملك عبد العزيز، حيث استهل موسمه بمشاركة تحضيرية على الأرضية الصناعية في سباق كاشي ستيكس في مضمار لينقفيلد (المملكة المتحدة)، كما فعل في العام الماضي.
وقال المدرب ميك أبلبي: “كان بإمكانه إنهاء السباق في مركز أقرب للصدارة لولا تأخره عند الانطلاق. لكنه خسر نفس السباق العام الماضي قبل أن يذهب إلى السعودية، لذا نأمل أن تكون لدينا فرصة قوية مرة أخرى هذا العام.”
وأضاف: “خرج الجواد من السباق بحالة جيدة، وكل ما نحتاجه الآن هو أن تسير الأمور كما نأمل في الأسابيع المقبلة. المضمار بالسعودية يبدو منصفًا للجميع، ونأمل أن يحصل على بوابة انطلاق جيدة، وسيتولى قيادته الخيال روسا راين مرة أخرى.”
قبل 12 شهرًا، قدم روسا راين أداءً تكتيكيًا مثاليًا، حيث تريث حتى اللحظة المناسبة وحصل على ثغرة بمحاذاة السياج الداخلي عند المنعطف الأخير، لينفذ من خلالها مع “أناف” نحو الفوز وينجح في صد تحدي “لا لا كريستين” و”بايلاين” المتقدمين بسرعة خاطفة في المراحل الختامية.
شكل انتصار “أناف” في الرياض لحظة تاريخية لإسطبل ميك أبلبي، الذي يعدّ من الإسطبلات البريطانية المتوسطة الحجم نسبياً، لكنه اسطبل أثبت قدرته على المنافسة في المواعيد العالمية الكبرى، كما ظهر مع “بيق إيفز” الذي تألق في مهرجان بريدرز كب 2023.
وعن المواجهة الدولية التي تنتظر “أناف” مجددًا، قال المدرب ميك أبلبي: “المنافسة دائمًا شرسة في هذا السباق نظرًا للجائزة المالية الكبيرة، ونتوقع أن يكون السباق قوياً، لكننا متحمسون لخوض هذا التحدي مرة أخرى.”
وأضاف: “في العام الماضي، حظينا بترحيب وحفاوة كبيرة من الجميع في السعودية، وكانت المناسبة رائعة. كما أقمنا احتفالاً كبيراً بالفوز عندما عدنا إلى الوطن.”
من المتوقع أن يواجه “أناف” 13 منافسًا في سعيه ليصبح أول حصان يحقق انتصارين متتاليين في هذا السباق.
ومن جانب آخر تطمح اليابان في تحقيق انتصارها الثالث في هذا السباق، حيث تستعد للدفع بكل من الفرس “تين هابي روز” الفائزة بسباق فيكتوريا مايل (فئة 1) العام الماضي، و”أسكولي بيتشينو” الفائزة بسباق هانشين جوفنايل فيليز (فئة 1) في عمر السنتين، إلى جانب “وين مارفل”.
واستقطب السباق أيضًا الجواد الأمريكي “هاورد وولوويتز”، الفائز بسباق فرانكلين-سيمبسون ستيكس (فئة 1) بإشراف المدرب المقيم في الولايات المتحدة خوسيه دانجيلو. كما سيدفع المدرب الفرنسي كريستوفر هيد بالمهر “توب قير”، الذي قدم أداءً رائعًا في فوزه بسباق شالانج ستيكس (فئة 2) في نيوماركت في آخر مشاركة له.
ويعود “بايلاين” للمنافسة مجددًا في السباق بإشراف المدرب المقيم في البحرين آلان سميث، إلى جانب القادم من البحرين أيضاً “آفا قو جو”، فيما ستكون إسطبلات وذنان ممثلة بالجواد “دارك تروبر” بإشراف المدرب المقيم في قطر ألبان دو ميول.
المملكة المتحدة تشارك بعدة جياد فائزة على مستوى ليستد من بينها “تاسك فورس” و”يتنس ستاند”، و”قويمون”، بينما يمثل “أنكل” و”مليان” السعودية بإشراف المدرب ثامر الديحاني.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الرياض كأس السعودية للفروسية بإشراف المدرب العام الماضی
إقرأ أيضاً:
«ديل تورو» يضع «بصمته» على تاريخ «الإمارات للدراجات» بوصافة جيرو دي إيطاليا
روما (الاتحاد)
اختتم إيزاك ديل تورو، مشاركته في جيرو دي إيطاليا 2025، بشكل تاريخي؛ ليهدي فريق «الإمارات - إكس آر جي»، إنجازاً استثنائياً، بعدما عبر خط النهاية في روما ضمن المجموعة الرئيسة.
وفي مشاركته الأولى في السباق، حقق المركز الثاني في التصنيف العام، ليصبح ثاني أصغر متسابق يصعد إلى منصة التتويج في تاريخ السباق، وأول مكسيكي يتوَّج بقميص أفضل دراج شاب. ويُعد ديل تورو أول مكسيكي في تاريخ جيرو يرتدي قميص «ماليا بيانكا»، مضيفاً هذا الإنجاز إلى سلسلة من النجاحات التي حققها خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. وقد شهد السباق تألقاً لافتاً للنجم البالغ من العمر 21 عاماً، إلى جانب زملائه في فريق «الإمارات - أكس آر جي»، الذين صعدوا إلى منصة التتويج في روما، احتفالاً بفوزهم بالتصنيف العام للفرق.
وأنهى فريق «الإمارات - إكس آر جي» أولى الطوافات الكبرى لهذا الموسم، بأداء لافت تُوّج بانتصارين مميزين في المراحل، بفضل خوان أيوسو وديل تورو. وجاء الفوز الأول عبر أيوسو في المرحلة السابعة، بعد تألقه في أول خط نهاية على قمة في السباق، بينما حل زميله المكسيكي في المركز الثاني. وكان هذا الانتصار أول فوز بمرحلة لأيوسو في مسيرته ضمن الطوافات الكبرى، قبل أن يلحق به ديل تورو في الأسبوع الثالث، محققاً بدوره أول انتصار بمرحلة له على هذا المستوى.
وقبل أن يظفر ديل تورو بفوزه بالمرحلة، واجه العديد من التحديات القوية، أبرزها المرحلة التاسعة ذات الطابع الكلاسيكي المستوحى من سباق «سترادي بيانكي». وعلى طرق توسكانا المرصوفة بالحصى البيضاء، قدّم الشاب البالغ من العمر 21 عاماً، أداءً بطولياً أنهاه في المركز الثاني، ليُنتزع القميص الوردي، ويتصدر التصنيف العام لجيرو دي إيطاليا. وقد تمسّك ديل تورو بالصدارة بقوة، رافضاً التنازل عنها دون صراع.
وعلى مدار الأحد عشر يوماً التالية من السباق، برز ديل تورو بصفته نجماً ناضجاً فوق عمره، مقدّماً أداءً متميزاً في أعرق المراحل، ليمنح المكسيك حلم تحقيق أول لقب في تاريخ الطوافات الكبرى. وخلال هذه الرحلة، وقف زملاؤه في فريق «الإمارات - إكس آر جي» داعمين للشاب بكل قوة، واضعين كل ما لديهم من جهد وطاقة في سبيل الوصول إلى خط النهاية في روما.