رئيس «اقتصادية قناة السويس»: تطوير المواني هدف استراتيجي لخلق مركز لوجسيتي عالمي
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أجرى وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وعدد من قيادات الهيئة، جولة تفقدية لمنطقة شرق بورسعيد المتكاملة، وميناء غرب بورسعيد، لمتابعة سير أعمال التطوير الجارية بميناءي شرق وغرب بورسعيد، ومنطقة شرق بورسعيد الصناعية، بالإضافة لزيارات ميدانية للشركات العاملة بالميناء، للتعرف على الموقف التنفيذي للإنشاءات الحالية في المحطات المختلفة سواءً محطة الرورو التي يقوم تحالف «تويوتا تسوشو بلوريه NYK» بتشغيلها، ومحطة سكاي لوجستيكس وريلاينس، ومحطة الصب الجاف «روتس»، وزيارة قناة السويس لتداول الحاويات AP Moller Terminals.
في مستهل الجولة تفقد رئيس اقتصادية قناة السويس الموقف التنفيذي لأعمال التطوير التي تقوم بها الهيئة بميناء غرب بورسعيد، وفق المخطط الشامل لتطوير الميناء الذي يشهد طفرة تنموية، إذ أوضح مدير الميناء قرب الانتهاء من المرحلة الأولى من خطة التطوير التي تتضمن تأهيل ورصف الطرق، وكذا التشجير وإنشاء بوابات جمركية جديدة بصورة وواجهة حضارية من باب 2 الجمركي، وحتى باب 34 الجمركي.
وأشار إلى أن الهيئة بصدد الانتهاء من تنفيذ مشروع إنشاء شبكة حريق ونقطة إطفاء لمخازن الترانزيت خلال الفترة المقبلة، وإعادة تخطيط الساحات، وتطوير المخازن وإزالة المباني القديمة، بالإضافة لتنفيذ منظومة إلكترونية متكاملة لإدارة العمليات بالميناء.
وخلال جولته التفقدية بميناء شرق بورسعيد، التقى وليد جمال الدين، بـ نوبوهيكو موراكامي، رئيس مجلس إدارة شركة تويوتا تسوشو؛ إذ استعرض أهم الأعمال التي أنجزتها الشركة بمحطة الرورو للتحالف العالمي تويوتا تسوشو اليابانية، وبولورية الفرنسية، وإن واي كيه NYK بالرصيف الغربي لميناء شرق بورسعيد والتي تقام بطول رصيف 600 متر وبإجمالي مساحة للمحطة 225 ألف متر مربع وساحة لوجستية بمساحة 170 ألف م2؛ إذ من المنتظر أن تلعب المحطة دورا كبيرا في أنشطة تداول السيارات والترانزيت بالمرحلة المقبلة، ومن المخطط بدء التشغيل التجريبي للمحطة خلال الربع الثاني من 2025.
أعمال تطوير محطة الحاوياتتابع رئيس اقتصادية قناة السويس، مستجدات أعمال التوسعات الخاصة بمحطة تداول الحاويات التابعة لشركة قناة السويس لتداول الحاويات AP Moller Terminals؛ وذلك لمناقشة موقف أعمال تطوير محطة الحاويات (2) بطول رصيف يبلغ 955م، وساحة تداول 518 ألف م2 بميناء شرق بورسعيد وتفقد الأوناش الجديدة بالمحطة التي احتفلت مؤخرًا بوصول الدفعة الأولى والثانية بإجمالي 8 أوناش عملاقة «Gantry Crane» و12 ونش RTG؛ حيث أوضح مسؤولو شركة قناة السويس للحاويات SCCT، أن معدلات تداول الحاويات بمحطة الحاويات (1) بلغ 3.8 مليون حاوية خلال 2024.
كما استكمل رئيس اقتصادية قناة السويس جولته التفقدية للمشروعات الجارية بميناء شرق بورسعيد بزيارة المحطة متعددة الأغراض بالميناء بطول رصيف 900 متر وساحة تداول 380 ألف م2 التي تقوم شركة سكاي لوجستك بتطويرها وتشغيلها، والتي حققت معدلات تداول أثناء التشغيل التجريبي خلال 2024 بلغت 6 مليون طن.
أعمال تطوير الموانيفي ختام الجولة أكد وليد جمال الدين، أن من الركائز الأساسية لاستراتيجية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس هو مواصلة أعمال تطوير المواني التابعة للهيئة وتنويع أنشطة المحطات بها لخلق مركز لوجستي رائد عالميًّا يساهم في تعزيز سلاسل القيمة العالمية لتلبية الطلب المتزايد على المنتجات والسلع خاصةً الأغذية والأدوية وغيرها في ظل التحديات الإقليمية القائمة التي تضاعف من دور مواني الهيئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اقتصادية قناة السويس المنطقة الاقتصادية موانئ المنطقة مناطق صناعية تداول الحاویات أعمال تطویر
إقرأ أيضاً:
الجيل الديمقراطي: تحويل مصر لمصنع عالمي هدف استراتيجي ندعمه منذ ربع قرن
علق المهندس إيهاب محمود، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب “الجيل الديمقراطي” بالإسكندرية، على اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن مشروعات النقل والتصنيع وتنمية الصعيد.
وأوضح أن تحويل مصر إلى مصنع عالمي، كان هدفًا استراتيجيًا نادينا به منذ تأسيس الحزب، ونُشيد بالمشروعات القومية للنقل والصناعة، وندعو للحفاظ على شركات الدولة وإقامة صناعات استراتيجية لتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وقال “محمود”، في بيان، إننا نُتابع باهتمام بالغ وقائع الاجتماع الذي عقده الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس مجلس الوزراء، ووزير النقل والصناعة، ومستشار الرئيس للشئون المالية، والذي تناول عددًا من المشروعات القومية الكبرى في مجالات النقل والموانئ والتنمية الصناعية، خاصة في صعيد مصر وسيناء.
وأكد أن التوجيهات التي تضمنها الاجتماع، تُمثل استجابة لما دعا إليه حزب الجيل الديمقراطي منذ تأسيسه قبل ربع قرن، من ضرورة تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء والكساء والدواء، والاعتماد على التصنيع الوطني والزراعة المصرية، ورفع شعار "صُنع في مصر" وتحويله إلى حقيقة واقعة على أرضنا.
وأضاف رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب “الجيل الديمقراطي” بالإسكندرية، أن حزب الجيل نادى منذ سنوات طويلة بجعل مصر مصنعًا عالميًا، ومركزًا إقليميًا للتصنيع والخدمات اللوجستية، وهو ما لن يتحقق إلا عبر بناء بنية تحتية قوية، وربط مناطق الإنتاج بشبكة نقل حديثة وموانئ بحرية عالمية، تمامًا كما طُرح في الاجتماع الرئاسي، مشيدًا بالمشروعات المعروضة، مثل خط سكة حديد العريش–طابا، واستكمال خط بئر العبد–العريش، وتطوير موانئ استراتيجية مثل ميناء دمياط، وأبو قير، والمكس، والسخنة، وجرجوب، وإنشاء ميناء طابا البحري، إلى جانب مشروعات مترو الأنفاق والقطار الكهربائي، وتنمية المناطق الصناعية في المنيا والفيوم.
وأوضح أن الوصول للاكتفاء الذاتي وتحقيق الاستقلال الاقتصادي، يتطلب استصلاح ملايين الأفدنة من الأراضي الصحراوية وزراعتها بالقمح والمحاصيل الضرورية، فضلًا عن الحفاظ على ما تبقى من شركات الدولة وقطاع الأعمال العام وتطويرها وتحديث إدارتها، علاوة على إقامة الدولة لصناعات استراتيجية أساسية، وعلى رأسها الصناعات الدوائية وصناعات الآلات والمعدات والزراعة الحديثة، لتحقيق الأمن الصحي والاقتصادي والغذائي، إضافة إلى توطين الصناعات كثيفة العمالة في الصعيد والمناطق الأكثر احتياجًا، فضلًا عن الإسراع في تنفيذ المشروعات وفق الجداول الزمنية وبمستويات جودة عالية، وربطها بخطط تشغيل فعالة ومستدامة.
وأكد أن تحول مصر إلى دولة صناعية منتجة هو السبيل الحقيقي لتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية واستقلال القرار الوطني، وهو ما نادى به الحزب منذ تأسيسه، وما زال يُصر على أن تنفيذه هو مفتاح الخروج من الأزمات المتراكمة، وبناء دولة قوية عادلة قائمة على الإنتاج والعمل.