نقابة الأشراف تؤكد دعمها لموقف القيادة السياسية الرافض لتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أكدت نقابة الأشراف رفضها لمخططات تهجير الفلسطينيين ، مشيدة بموقف القيادة السياسية الداعمة للشعب الفلسطيني وفق الثوابت الوطنية التي ترفض بشكل قاطع تصفية القضية الفلسطينية وتشدد على ضرورة الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
جاء ذلك في اجتماع لممثلي نقابة الأشراف، برئاسة السيد الشريف على ضوء التطورات المتلاحقة التي تشهدها منطقتنا في هذه المرحلة.
وشددت النقابة على الدعم الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسي في كافة الإجراءات والسياسات التي يتخذها من أجل الحفاظ علي الأمن القومي المصري، وحماية المصالح العليا للبلاد وصون مقدرات الوطن ، مؤكدة اعتزازها وتقديرها لموقف الرئيس السيسي الرافض لتهجير الفلسطينيين.
ونوهت بثوابت السياسة الخارجية المصرية المستقرة والداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته...ودعت كافة طوائف الشعب المصري للتضامن والاصطفاف خلف القيادة السياسية خاصة في هذه المرحلة بالغة الدقة والحساسية والتي تجعل من تماسك الجبهة الداخلية واجبًا حتميًا.
وأشاد أعضاء النقابة بموقف مصر الثابت والمستقر عبر سنوات طويلة في دعم القضية الفلسطينية ونضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس ،معبرين عن ثقتهم الكاملة في أن مصر بقيادتها السياسية وشعبها قادرة علي مواجهة كافة الأخطار والتحديات التي تحيق بها وبالمنطقة في هذه المرحلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقابة الأشراف تهجير الفلسطينيين تصفية القضية الفلسطينية المزيد
إقرأ أيضاً:
مصر تؤكد دعمها للمبادرة السعودية الفرنسية لتنظيم مؤتمر دولي حول فلسطين
أعلنت مصر دعمها للمبادرة السعودية الفرنسية المشتركة الهادفة إلى تنظيم مؤتمر دولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، والمقرر عقده في نيويورك يومي 28 و29 يوليو الجاري.
وخلال اتصال هاتفي بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، أعرب السيسي عن ترحيبه بما أعلنه ماكرون مؤخرًا بشأن اعتزام فرنسا الإعلان رسميًا عن قرارها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، خلال أعمال الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل بمدينة نيويورك.
وأكد الرئيس المصري أن هذا القرار يأتي في إطار الجهود الفرنسية المتواصلة لتنفيذ حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق تطلعات الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي في العيش بسلام جنبًا إلى جنب، وتحقيق السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.
وقال السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في مصر، إن الاتصال تناول جهود مصر المكثفة للوساطة من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، مشيرا إلى أنه تم التأكيد على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ وملائم إلى أهالي القطاع.
فيما أكد الرئيس الفرنسي في هذا الصدد على دعم بلاده الكامل للمساعي المصرية، وشدد الجانبان على ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
الجدير بالذكر أن المملكة وفرنسا ستنظمان مؤتمرًا حول تنفيذ حل الدولتين، برعاية الأمم المتحدة، يومي 28 و29 يوليو في نيويورك. ويهدف المؤتمر إلى رسم مسار نحو حل الدولتين، وتعزيز الاعتراف بفلسطين.
وكان الرئيس الفرنسي أعلن، أول أمس، أن بلاده ستعلن رسميًا الاعتراف بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر المقبل.
وكتب في رسالة موجّهة إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عبّاس أن «فرنسا ستحشد كلّ الذين يريدون المشاركة في المبادرة من شركائها الدوليين».
Consistent with its historic commitment to a just and lasting peace in the Middle East, I have decided that France will recognize the State of Palestine.
I will make this solemn announcement before the United Nations General Assembly this coming September.… pic.twitter.com/VTSVGVH41I