روسيا.. ابتكار أول بلورة من الماس في العالم ذاتية الإضاءة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
أعلن أندريه رودسكوي رئيس فرع أكاديمية العلوم الروسية في بطرسبورغ أن علماء معهد الفيزياء والتكنولوجيا في بطرسبورغ ابتكروا بلورة من الماس مضيئة ذاتيا.
ويشير الأكاديمي، إلى أن هذا الابتكار الواعد سيكون الأساس لإنشاء فئة جديدة من مصادر الطاقة. ويعتبر هذا الابتكار أحد أهم إنجازات فرع أكاديمية العلوم الروسية في بطرسبورغ.
ويقول في مؤتمر صحفي: “أود أن أركز على ابتكار معهد الفيزياء والتكنولوجيا أول بلورة من الماس مضيئة في العالم، التي ستكون عنصرا من عناصر مصادر الطاقة المستقبلية التي ستحمل شحنة وتحافظ عليها بالمستوى المطلوب عدة سنوات. هذه بداية الآن، ولكنها فريدة من نوعها. إنها مصدر طاقة غير نووي يعمل لعدة سنوات مخصص لاستكشاف الفضاء والقطب الشمالي وما إلى ذلك. وأعتقد أن هذا اكتشاف وتطور أساسي مهم جدا وعلى مستوى عال من الجاهزية”.
ووفقا للعلماء، يفتح تركيب الماس المضيء ذاتيا آفاقا لاستخدامه في مجالات مختلفة، بدءا من الطب وحتى الإلكترونيات الدقيقة. ومستقبلا يمكن استخدام خصائصها لإنشاء فئة جديدة من البطاريات التي تتميز بموثوقية عالية.
المصدر: تاس
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
سياسي كردي: نسعى لإقناع دمشق بإدارة ذاتية لمناطق الأكراد
قال سياسي كردي بارز إن الأحزاب الكردية السورية سترسل وفدا إلى دمشق قريبا لإجراء محادثات حول المستقبل السياسي لمناطقهم، في إطار سعيها لتحقيق هدفها المتمثل في الحصول على إدارة ذاتية.
وقال آلدار خليل عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي، الحزب المهيمن في شمال شرق سوريا، لرويترز "ستكون وثيقة الرؤية الكردية أساسا للمفاوضات مع دمشق.. الوفد على وشك أن يكون جاهزا للتفاوض". لكنه أضاف "قد نواجه بعض الصعوبات لأن موقفهم لا يزال متصلبا".
وقال خليل إن دور قوات الأمن التي يقودها الأكراد هو ضمان "أمن وسلامة هذه المنطقة" وإذا لم يتم ضمان ذلك "دستوريا وقانونيا وسياسيا، فإن مناقشة مسألة السلاح ستكون غير مجدية".
وأشار إلى أنه يتوقع أن تؤثر خطوة حزب العمال الكردستاني على موقف تركيا من سوريا. وأضاف "اعتبرت تركيا وجود حزب العمال الكردستاني أو الجماعات المتأثرة به ذريعة للهجوم على شمال شرق سوريا". وأوضح "لن تكون هناك ذريعة لتركيا لمهاجمة المنطقة".
وتشير تعليقات خليل إلى عدم إحراز تقدم يذكر في تقريب وجهات النظر بين الجانبين منذ أن وقعا اتفاقا في مارس/آذار، يهدف لدمج هيئات حاكمة وقوات أمن يقودها الأكراد في شمال شرق سوريا مع الحكومة المركزية في دمشق.
إعلانوبعد مرور أكثر من 6 أشهر على الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد، برزت المطالب الكردية بالإدارة الذاتية كأحد خطوط الصدع الأساسية في سوريا الجديدة، إذ يعارض الرئيس المؤقت أحمد الشرع وحلفاؤه في تركيا المجاورة هذه المطالب.
وفي أبريل/نيسان الماضي، أصدرت جماعات كردية سورية متنافسة، رؤية سياسية مشتركة تدعو إلى دمج المناطق الكردية كوحدة سياسية وإدارية ضمن سوريا اتحادية، بهدف حماية المكاسب التي حققها الأكراد خلال الحرب.
وكان الأكراد قد أجروا بالفعل اتصالات مع دمشق، بما في ذلك من خلال لجنة مكلفة بمناقشة مستقبل قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة. وتبنى كل من حزب الاتحاد الديمقراطي ومنافسه الرئيسي، المجلس الوطني الكردي، الإعلان الكردي الصادر الشهر الماضي.
بعد هذا الإعلان، أصدر مكتب الشرع بيانا يرفض "أي محاولة لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات اتحادية أو إدارة ذاتية دون توافق وطني".
ورفضت الجماعات الكردية بدورها الترتيبات الانتقالية التي وضعتها إدارة الشرع، ووصف خليل الخطوات التي اتخذتها دمشق بأنها أحادية الجانب، لكنه أضاف "نحن نسعى للنقاش والمشاركة".
ولطالما عارضت تركيا، التي تحظى بنفوذ كبير في سوريا الجديدة، الحكم الذاتي الكردي في سوريا. وبعد إعلان الشهر الماضي، رفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الدعوات إلى الفدرالية ووصفها بأنها "ليست أكثر من مجرد حلم".
وتنبع شكوك تركيا في الجماعة الكردية السورية المهيمنة من علاقاتها بحزب العمال الكردستاني، الذي قرر في وقت سابق من هذا الشهر حل نفسه وإنهاء عقود من الصراع المسلح مع الدولة التركية.