"فتح": مقترح ترامب سيفشل عاجلا أم آجلا.. ولن نتنازل عن ذرة تراب
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد ماهر النمورة، المتحدث باسم حركة فتح، أن البيان الصادر عن الرئاسة الفلسطينية، والذي يعبر عن موقف كافة القوى الفلسطينية، يؤكد أن محاولات التهجير ستفشل، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تتجاوز الخطوط الحمراء بطرحها مشاريع تهدف إلى إقامة مستوطنات إسرائيلية وأمريكية على أراضي غزة بعد تهجير سكانها، كما شدد على أن المقترح الذي سبق أن طرحه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب محكوم عليه بالفشل، عاجلًا أم آجلًا.
وأضاف النمورة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي حساني بشير على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئاسة الفلسطينية لن تتنازل عن شبرٍ واحدٍ من الأراضي الفلسطينية، التي رُويت بدماء الشهداء، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بمنح أرضه للاحتلال الإسرائيلي لإقامة مشاريعه الاستيطانية.
وأشار إلى أن مصر تلعب دورًا محوريًا في رفض مخططات التهجير، مما يعزز الموقف العربي في مواجهة الجرائم التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس كثّف اتصالاته مع الدول الداعمة لفلسطين والمجتمع الدولي، للتصدي لتصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأوضح النمورة أن هذه التصريحات ما هي إلا محاولة لإشعال الأوضاع في الشرق الأوسط، مضيفًا أن الأولى بالرئيس الأمريكي التركيز على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة ودعم الشعب الفلسطيني الذي يعاني من كارثة إنسانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ماهر النمورة فتح الرئاسة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: نعتز بالموقف المصري الداعم والمساند لقضيتنا
أكد الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، أن المحاولات الرامية لإثارة الفتنة وبث الشكوك حول المواقف التاريخية الداعمة للقضية الفلسطينية، تمثل امتدادًا لمشروع الاحتلال لتمزيق الوحدة العربية.
وأضاف في مداخلة هاتفية على قناة " القاهرة الإخبارية، أن الهجمات الإعلامية والمنهجية التي تتعرض لها كل من مصر والأردن وعدد من الدول العربية، لا يمكن تفسيرها إلا في سياق خدمة الأجندة الاستعمارية للاحتلال الإسرائيلي، الذي يسعى إلى شق الصف العربي وعزل القضية الفلسطينية عن محيطها وعمقها العربي.
وتابع: "نحن قبل دقائق خرجنا من منزل السفير المصري في رام الله مع عدد كبير من علماء فلسطين وأئمة فلسطين وعلى رأسهم المفتي القدس ووزير الأوقاف الفلسطيني وممثلي القضاء الشرعي الفلسطيني، فقد ذهبنا نحمل رسالة واضحة، رسالة اعتزاز بالموقف المصري وإشادة بالموقف المصري، إشادة بموقف مصر الداعم والمساند للقضية الفلسطينية، ورسالة تستنكر محاولات التشويش والتقليل من شأن الموقف المصري الذي يشكل ظهيرا أساسا للقضية الفلسطينية".
وأكد، أنّ هذه المحاولات الخبيثة لا تخدم إلا أجندة الاحتلال الإسرائيلي، وتشق الصف العربي وتحاول عزل القضية الفلسطينية عن عمقها العربي، وهي لا تمثل الشعب الفلسطيني ولا تمثل أحرار الشعب الفلسطيني ولا تمثل حرائر الشعب الفلسطيني وإنما تمثل أجندة خبيثة لا أراها إلا مرتبطة بشكل أو بآخر بالأجندة الإسرائيلية.