الدبيبة: لابد من تقديم خدمات طبية عالية الجودة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تابع عبدالحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، مع مديرة مستشفى العيون طرابلس ورئيسة الهيئة الوطنية لزراعة القرنية، الدكتورة رانيا الخوجة، مستجدات مبادرة توطين العلاج بالداخل.
واستعرضت الخوجة، خلال الاجتماع، سير عمل القوافل الطبية، وعمليات زراعة القرنية، وجراحة الأورام، بالإضافة إلى خطط تدريب الكوادر الطبية الليبية.
كما أفادت بأن مستشفى العيون أجرى خلال العام 2024، 12,887 عملية جراحية، منها 7,393 عملية كبرى، كما تم إجراء 1,000 عملية زراعة قرنية في مختلف المدن الليبية.
وشهد الاجتماع مناقشة تطورات قسم أورام العيون، الذي يُعد الأول من نوعه في ليبيا، والنجاح في إجراء عمليات زراعة الأقراص المشعة للمرة الأولى، وفقا لبيان حكومة الدبيبة.
من جانبه، شدد الدبيبة على ضرورة التزام الحكومة بدعم ملف توطين العلاج، مؤكدًا أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات الصحية الوطنية وتوفير الإمكانيات اللازمة لضمان تقديم خدمات طبية عالية الجودة للمواطنين، بحسب البيان الصادر. الوسومالدبيبة تقديم خدمات طبية عالية الجودة
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الدبيبة
إقرأ أيضاً:
درك العيون يفشل أربع محاولات للهجرة السرية
زنقة20|علي التومي
تمكنت المصالح الأمنية بجهة العيون الساقية الحمراء من إحباط أربع محاولات للهجرة غير النظامية، نُفّذت عمليتان منها بإقليم طرفاية، وواحدة بكل من مدينتي العيون وبوجدور.
وأفادت مصادر أمنية، بأن الشبكات الإجرامية قد استغلت تحسُّن الأحوال الجوية لمحاولة تهريب مجموعات من المهاجرين، بينهم مواطنون مغاربة وآخرون من جنسيات إفريقية مختلفة، عبر سواحل الجهة نحو جزر الكناري.
وقد مكّنت يقظة مصالح الدرك الملكي، مدعومة بتنسيق استخباراتي دقيق وتعاون مع القوات المسلحة الملكية المكلفة بحراسة السواحل، من رصد التحركات المشبوهة في مراحلها الأولى، ما أسفر عن إفشال المحاولات قبل انطلاقها وتوقيف نحو 200 مرشح للهجرة السرية.
وأسفرت هذه العمليات عن حجز أربعة قوارب مطاطية كبيرة مزودة بمحركات قوية، وأجهزة GPS، وهواتف تعمل بالأقمار الاصطناعية، إضافة إلى كميات كبيرة من الوقود. وتواصل السلطات الأمنية تحقيقاتها، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد هويات المنظمين وتفكيك الشبكات المتورطة.
هذا، وتُسجّل جهة العيون الساقية الحمراء تراجعا ملحوظا في عدد محاولات الهجرة السرية خلال الأشهر الأخيرة، بفضل الاستراتيجية الأمنية المحكمة وتكثيف حملات التفكيك والمتابعة، الأمر الذي دفع بعض الشبكات إلى نقل أنشطتها نحو جهات أخرى، خاصة جهة كلميم واد نون التي تشهد بدورها تزايدا في عمليات التهريب ومحاولات الهجرة غير النظامية.