إدخال آلاف الشاحنات إلى غزة منذ بدء الهدنة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصل إجمالي الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية التي دخلت إلى قطاع غزة لتقديم الدعم للسكان إلى 190 شاحنة، من ضمنها 12 شاحنة تحمل وقودًا، وذلك بعد خضوعها لإجراءات التفتيش عبر معبري العوجة البري وكرم أبو سالم الواقعين جنوب شرق القطاع.
وفي تصريح صادر اليوم الخميس، أفاد مسؤول في معبر رفح البري بمحافظة شمال سيناء بأنه تم استقبال 36 شخصًا من المصابين والمرضى الفلسطينيين، برفقة 26 مرافقًا، حيث جرى نقلهم إلى المستشفيات المصرية لمتابعة حالاتهم وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم.
كما أشار المسؤول إلى أنه منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، تم السماح بعبور 3617 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية عبر المعابر خلال الأيام الماضية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
لماذا لا تنخفض أسعار السلع في غزة؟
غزة - صفا
ما يزال المواطن في قطاع غزة يكتوي بنار غلاء أسعار السلع والمواد الغذائية على الرغم من دخول كميات منها إلى القطاع مؤخرًا، في ظل حرب تجويع غير مسبوقة يمارسها الاحتلال الإسرائيلي إلى جانب حرب الإبادة.
ووصلت أسعار معظم السلع في القطاع إلى عشرات أضعاف أسعارها الطبيعية وبعضها إلى مئات الأضعاف بسبب ندرتها في السوق؛ الأمر الذي أدى إلى عجز كثير من المواطنين عن شرائها.
ويعتمد القطاع على ما يدخل من بضع عشرات من شاحنات المساعدات لا تكفي لسد حاجات المواطنين خاصة أن غزة تحتاج إلى 600 شاحنة يوميًا على الأقل.
ولا يسمح الاحتلال بتأمين تلك المساعدات من أجل توزيعها على المواطنين عبر أنظمة المؤسسات المحلية والدولية؛ بل يتعمد بالحصول عليها عبر الفوضى والسماح بنهب الشاحنات على مقربة من مواقعه العسكرية.
الاحتياج كبير
بهذا الصدد يوضح الباحث في الشأن الاقتصادي أحمد أبو قمر أن عدم انخفاض أسعار السلع في غزة على الرغم من إدخال كميات منها للقطاع سببه أن ما يدخل القطاع يوميًا لا يتجاوز 10% من احتياجات غزة الفعلية.
ويشير أبو قمر إلى أن دخول الشاحنات المنتظم بدأ منذ 5 أيام فقط بعد 150 يومًا من إغلاق المعابر.
ويرى أن نفس الفئة تحصل على المساعدات يوميًا مما يؤدي إلى تكديسها وبيعها بأسعار مرتفعة.
ويبين أبو قمر أن بعض التجار يشترون ويخزنون كميات كبيرة استعدادًا لإغلاق محتمل وبيعها لاحقًا بأسعار أعلى.
ويؤكد أن السوق السوداء باتت تسيطر، بعد أن عمل الاحتلال على تدمير السوق الرسمية.
ويضيف أن الاحتلال يمنع دخول البضائع التجارية منذ شهر مارس/ آذار الماضي؛ ما يعمّق أزمة الندرة.
عامل نفسي
ويلفت الباحث الاقتصادي إلى أن العامل النفسي يلعب دورًا؛ فالخوف من استمرار الحرب يدفع الناس للتخزين والشراء بكثرة.
ويتوقع أبو قمر أن تشهد الأسعار انهيارًا عند الإعلان عن وقف إطلاق النار حتى دون زيادة في عدد الشاحنات.