إدخال آلاف الشاحنات إلى غزة منذ بدء الهدنة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصل إجمالي الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية التي دخلت إلى قطاع غزة لتقديم الدعم للسكان إلى 190 شاحنة، من ضمنها 12 شاحنة تحمل وقودًا، وذلك بعد خضوعها لإجراءات التفتيش عبر معبري العوجة البري وكرم أبو سالم الواقعين جنوب شرق القطاع.
وفي تصريح صادر اليوم الخميس، أفاد مسؤول في معبر رفح البري بمحافظة شمال سيناء بأنه تم استقبال 36 شخصًا من المصابين والمرضى الفلسطينيين، برفقة 26 مرافقًا، حيث جرى نقلهم إلى المستشفيات المصرية لمتابعة حالاتهم وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم.
كما أشار المسؤول إلى أنه منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، تم السماح بعبور 3617 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية عبر المعابر خلال الأيام الماضية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
تصعيد تدريجي: منظمات الهيكل تواصل إدخال رموز توراتية إلى المسجد الأقصى
صراحة نيوز ـ شهد باب المغاربة، أحد المداخل الرئيسية للمسجد الأقصى، صباح اليوم مشهداً استفزازياً جديداً، حيث تجمع عدد من المستوطنين لأداء طقوس دينية يهودية بشكل علني وصاخب. وظهر المستوطنون وهم يرقصون وينشدون، حاملين لفائف التوراة، ومرتدين شال الصلاة المعروف بـ”الطاليت”، واللفائف السوداء “تيفلين”، في محاولة واضحة لفرض الطقوس التوراتية في محيط الأقصى.
ويُعد هذا التحرك جزءاً من مخطط أوسع تقوده “منظمات الهيكل”، التي تسعى منذ سنوات لإدخال رموز وأدوات طقسية يهودية إلى داخل المسجد الأقصى، تمهيداً لفرض واقع جديد فيه. وقد نجحت هذه المنظمات خلال الأعوام الماضية في إدخال عدد من هذه الأدوات تدريجياً، منها كتاب الأدعية “السيدور”، وشال الصلاة، والتيفلين، والبوق “الشوفار”، وملابس التوبة البيضاء، إضافة إلى تقديم قرابين نباتية رمزية.
وتُشير المعطيات إلى أن منظمات الهيكل باتت اليوم تستهدف أدوات طقسية أكبر وأكثر رمزية، مثل لفائف التوراة الكاملة، والشمعدانات، والأبواق المعدنية، وملابس الكهنة، وحتى مذبح القربان وأضاحٍ حيوانية، ما يشكل تصعيداً خطيراً في محاولات تغيير الوضع الديني القائم في المسجد الأقصى.
ويؤكد مراقبون أن هذا التدرج في إدخال الرموز التوراتية، وتزايد وتيرة الاقتحامات والطقوس المصاحبة لها، يعكس توجهاً ممنهجاً لفرض السيادة الدينية الإسرائيلية في أحد أقدس المواقع الإسلامية، ما ينذر بتصعيد ميداني واسع قد يشعل المنطقة برمتها.