أشارت دار الإفتاء المصرية إلى أهمية محاسبة النفس والاعتناء بمواسم الطاعات، خاصة في الأشهر المفضلة التي حثت الشريعة الإسلامية على إحيائها. وأوضحت أن في هذه الأشهر فرصًا عظيمة لزيادة العبادات والطاعات التي تعود على المسلم بثمرات كبيرة من الفضل والإحسان، وتعزز من تجلي رحمة الله على عباده.

الأشهر المفضلة: رجب وشعبان ورمضان

أوضحت دار الإفتاء أن شهر رجب وشهر شعبان من الأشهر المفضلة التي يجب على المسلم استغلالها بالطاعات، مضيفة أنه يجب على المسلمين أن يكثروا من الأعمال الصالحة خلالهما، مع دعاء الله بأن يبلغهم رمضان وهم في أحسن حال.

وذكرت دار الإفتاء عبر حساباتها الرسمية: "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان"، معربة عن أهمية الاستعداد الروحي لهذا الشهر الكريم.

شعبان: شهر رفع الأعمال إلى الله

أشارت دار الإفتاء إلى أن شهر شعبان يعتبر شهرًا مميزًا لأنه ترفع فيه الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى، وهو فرصة للمسلم لمراجعة أعماله وتوبته إلى الله، بما يعزز من فرصة قبول الأعمال وزيادة الخيرات في حياته. وشددت على أهمية الإكثار من النوافل والصلاة والدعاء في هذا الشهر المبارك.

اغتنموا نفحات شعبان

وأضافت دار الإفتاء في بيانها أنه يجب على المسلمين اغتنام نفحات شهر شعبان بالاستغفار والتوبة، ومضاعفة الجهد في العبادة والذكر، كون هذا الشهر يعد من المواسم الروحية المهمة التي تسبق رمضان. كما دعّت المسلمين إلى التركيز على محاسبة النفس والابتعاد عن كل ما يمكن أن يثقلها في سبيل التقرب إلى الله.

الوعي والتنوير في عبادة الله

أضافت دار الإفتاء أن الهدف من التركيز على العبادات في هذه الأشهر هو رفع الوعي لدى المسلمين حول أهمية تقوية العلاقة بالله، وتعميق فقه العبادة في نفوسهم بما يعزز فهمهم الصحيح للدين ويشجعهم على الإقبال على الله بالعبادات والطاعات في كل الأوقات.

ختامًا، أكدت دار الإفتاء المصرية أن مواسم الطاعات هي فرص لا تعوض لزيادة الحسنات وتطهير النفس، داعية الجميع إلى التزام العبادة واليقين في فضل الله في هذه الأشهر المباركة، مع التضرع إليه أن يبلغهم شهر رمضان وهم في أحسن حال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رجب وشعبان الأشهر مواسم الطاعات شهر رجب شهر رفع الأعمال شعبان نفحات دار الإفتاء دار الإفتاء إلى الله

إقرأ أيضاً:

الإفتاء توضح ساعة استجابة الدعاء يوم الجمعة

أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد إليها عبر موقعها الرسمي مضمونة: “ ما كيفية تحديد ساعة إجابة الدعاء يوم الجمعة؟ فهناك أحاديث توضح أن يوم الجمعة فيه ساعة لا يُرَدّ فيها الدعاء، وقد اختلفت ألفاظ هذه الأحاديث".

وقت ساعة الإجابة يوم الجمعة

وقالت دار الإفتاء، في إجابتها على السؤال، إنه ينبغي للمسلم أن يكون حريصًا على الدعاء في يوم الجمعة كله فيعظُم بذلك أجره، وتحديد وقت إجابة الدعاء في هذا اليوم مسألة خلافية، حتى إنَّ من رجَّح قولًا معيَّنًا لم يحكم على باقي الأقوال بالتخطئة، والتقيُّد بوقت محدِّد والتشبث به على أنه وقت الإجابة يوم الجمعة وإنكار كون باقي الأوقات فيه وقتًا للإجابة؛ أمر غير سديد.

وأوضحت دار الإفتاء، أن تحديد وقت إجابة الدعاء في يوم الجمعة مسألة خلافية، حتى إن من رجَّح قولًا معيَّنًا لم يحكم على باقي الأقوال بالتخطئة، وفي ذلك يقول الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (2/ 422): [وسلك صاحب الهدى مسلكًا آخر فاختار أن ساعة الإجابة منحصرة في أحد الوقتين المذكورين، وأن أحدهما لا يعارض الآخر لاحتمال أن يكون صلى الله عليه وآله وسلم دلَّ على أحدهما في وقت وعلى الآخر في وقت آخر.

وتابعت الإفتاء أنه ووردت عدة أحاديث أن يوم الجمعة فيه ساعة لا يرد فيها الدعاء، وقد اختلفت ألفاظ هذه الأحاديث، وبناءً على هذا الاختلاف تفرَّق العلماء في تحديد هذه الساعة.

وبينت الإفتاء، أن الأحاديث: فقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً، لَا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا خَيْرًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ» رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وفي بعض الروايات: «وَهِيَ سَاعَةٌ خَفِيفَةٌ».

واستشهدت دار الإفتاء بالأحاديث: فقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً، لَا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا خَيْرًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ» رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وفي بعض الروايات: «وَهِيَ سَاعَةٌ خَفِيفَةٌ».

وأدرفت الإفتاء أنه عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يحدث في شأن ساعة الجمعة -يعني: ساعة إجابة الدعاء- فقال: «هِيَ مَا بَيْنَ أَنْ يَجْلِسَ الْإِمَامُ إِلَى أَنْ تُقْضَى الصَّلَاةُ» رواه مسلم.

وتابعت الإفتاء أنه قال صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً، لَا يُوَافِقُهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا خَيْرًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ» رواه أحمد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

مقالات مشابهة

  • رمضان 2026| أحمد فؤاد سليم ينضم لمسلسل "درش" لـ مصطفى شعبان
  • محمد رمضان يتحدث عن نجاحه في الساحة الغنائية المصرية
  • اختتام امتحانات الدور الأول لطلاب الفرقة الثانية ببرنامج تدريب الوافدين بدار الإفتاء المصرية
  • فضل يوم الجمعة: يوم مبارك يجمع الطاعات والدعوات والأجر العظيم
  • الإفتاء توضح ساعة استجابة الدعاء يوم الجمعة
  • أيمن الجميل : أدعو رجال الأعمال للاستثمار فى التصنيع الزراعى والاستفادة من النجاحات التنموية الكبرى وزيادة فرص التصدير
  • موعد شهر رجب 2026.. أهم السنن والعبادات عن النبي
  • جهاز تنمية المشروعات: تعاون مصري-ياباني لدعم الصناعات الصغيرة وزيادة قدرتها التنافسية
  • موعد أول يوم رمضان 2026 فلكيا وعدد ساعات الصيام
  • موعد بداية شهر رمضان 2026 فلكيًا.. وعدد ساعات الصيام