منظمات يهودية أمريكية: خطة ترامب بشأن غزة ستؤدي لعدم استقرار إقليمي
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
سرايا - حذرت منظمات يهودية في الولايات المتحدة من أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه ستؤدي إلى "عدم استقرار المنطقة".
جاء ذلك في بيان الخميس، صادر عن سبع منظمات يهودية أمريكية بينها "الاتحاد الإصلاحي اليهودي".
وأدانت المنظمات بشدة مخطط الرئيس ترامب للاستيلاء على قطاع غزة تحت إطار خطة تطوير عقاري.
وذكر البيان: "سواء كانت هذه الخطة عبارة عن تصريح عفوي أو بذرة أولى لخطة جادة، فهو غير واقعي وخطير".
وأضاف: "نقل مليوني فلسطيني من غزة إلى أماكن أخرى غير محددة وترسيخ الولايات المتحدة للهيمنة على غزة سيؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار الإقليمي".
وأشار إلى أن الخطة من شأنها أن "تشكل مخاطر أمنية جدية على إسرائيل وتضعف حق الفلسطينيين في تقرير المصير وتعرض وقف إطلاق النار وإطلاق الأسرى (بغزة) للخطر".
وأكد البيان المشترك للمنظمات اليهودية أن طرد الفلسطينيين من غزة سيعتبر عملا "غير استراتيجي ولا أخلاقي".
ومساء الثلاثاء، كشف ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عزمه الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، ما أثار رفضا إقليميا ودوليا واسعا.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 729
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 07-02-2025 01:05 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مقتل 6 أشخاص في غارة أمريكية جديدة قرب فنزويلا.. وواشنطن تقول إنها استهدفت مهربي مخدرات
في أحدث فصول التصعيد، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن قوات بلاده نفّذت غارة على قارب يُزعم أنه كان ينقل مخدرات قرب السواحل الفنزويلية، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص. اعلان
جاءت العملية، وفق ترامب، في المياه الدولية، مشيرًا عبر منصته "Truth Social" إلى أن "ستة رجال من الإرهابيين المتاجرين بالمخدرات قُتلوا في الغارة، من دون إصابة أي من أفراد القوات الأمريكية".
وتأتي هذه الغارة ضمن سلسلة ضربات نفذتها القوات الأمريكية خلال الأسابيع الماضية ضد قوارب في المياه الدولية تتهمها بنقل شحنات مخدرات من أمريكا اللاتينية، ما أثار إدانات دولية واسعة ومخاوف من تصعيد عسكري في المنطقة.
سلسلة من الغاراتفي 3 تشرين الأول/أكتوبر، نفذت القوات الأمريكية ضربة مماثلة على قارب قبالة فنزويلا أدت إلى مقتل أربعة أشخاص. كما أعلن ترامب في مطلع أيلول/سبتمبر عن مقتل 11 شخصاً في غارة استهدفت سفينة يُعتقد أنها كانت تحمل المخدرات في جنوب الكاريبي، أعقبتها غارتان أخريان خلال الشهر نفسه أسفرتا عن مقتل ستة أشخاص.
وكان ترامب قد وقّع، في تموز/يوليو، أمراً يوجّه وزارة الدفاع إلى استخدام القوة العسكرية ضد المجموعات المصنفة "إرهابية"، ما فتح الباب أمام توسيع نطاق العمليات خارج الأراضي الأمريكية.
ولكن، قوبلت هذه الهجمات بانتقادات حادة من دول في المنطقة مثل فنزويلا وكولومبيا، ووصفتها بأنها انتهاك واضح للقانون الدولي.
تعتبر السلطات الفنزويلية أن التحركات العسكرية الأمريكية قرب سواحلها تمثل "استفزازاً وتوغلاً غير قانوني"، فيما حذّر وزير الدفاع فلاديمير بادرينو في وقت سابق من "تجرؤ الإمبريالية الأمريكية على الاقتراب من السواحل الفنزويلية" وفق تعبيره، مشيراً إلى رصد خمس مقاتلات أمريكية في المنطقة.
وفي موازاة ذلك، أدانت الأمم المتحدة الضربات الأمريكية على القوارب الصغيرة التي تقول واشنطن إنها تهرّب المخدرات، معتبرة أنها عمليات قتل خارج القانون.
أما الولايات المتحدة، فتبرر الغارات بأنها موجهة ضد أعضاء شبكة "Tren de Aragua"، التي صنفتها كمنظمة إرهابية أجنبية. ويصرّ ترامب على أن بلاده تخوض "صراعاً مسلحاً" مع عصابات المخدرات، مشيراً في رسالة إلى الكونغرس عقب ضربة 3 تشرين الأول/أكتوبر إلى أن هذه الجماعات تشكل تهديداً مباشراً للأمن القومي الأمريكي.
جدل قانوني حول "الحرب على المخدرات"رغم تبرير واشنطن عملياتها بأنها دفاع عن النفس، يشكك العديد من خبراء القانون الدولي في شرعيتها، مشيرين إلى أن الولايات المتحدة لم تقدّم أي أدلة على مزاعمها، ولم تكشف هوية القتلى الذين كانوا على متن القارب المستهدف.
ويرى هؤلاء أن الحديث عن "نزاع مسلح" مع كارتلات المخدرات يفتقر إلى الأساس القانوني، إذ لم يمنح الكونغرس الأمريكي تفويضاً باستخدام القوة، كما أن تلك الجماعات لا تمتلك هيكلاً مركزياً يرقى إلى مستوى "طرف متحارب" وفق القانون الدولي.
في هذا السياق، تتزايد المخاوف من أن تكون هذه الغارات مؤشراً على مرحلة جديدة من المواجهة بين الولايات المتحدة والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي سبق أن وجّهت إليه وزارة العدل الأمريكية في الولاية الأولى لترامب اتهامات بالاتجار بالمخدرات والفساد، ما يعمّق الخلافات ويزيد من احتمالات الانزلاق نحو صدام مباشر بين البلدين.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة