صحيفة الاتحاد:
2025-06-26@09:36:50 GMT

«العين للزهور».. أجواء تنبض بالحياة

تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT

العين (وام)

أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك يستقبل رئيس مجلس النواب الأردني راشد بن حمدان يكرم الفائزين بـ«جائزة الإبداع الهندسي»

ينطلق غداً «مهرجان العين للزهور 2025»، الذي تنظمه بلدية مدينة العين، ويستمر 10 أيام، على مساحة تصل إلى 12 ألف متر مربع في منطقة الصاروج، موفراً لزواره تجربة استثنائية لعشاق الطبيعة والجمال، وسط أجواء احتفالية نابضة بالحياة.


وقال المهندس عبدالله سلطان الدرعي، مدير إدارة الخدمات الفنية، إن المهرجان فرصة رائعة للاستمتاع بجمال الطبيعة، والمشاركة في الفعاليات الترفيهية والثقافية التي تناسب جميع أفراد العائلة، مع إبداعات فنية فريدة، وسيسهم في تقديم تجربة تفاعلية تجمع بين التعليم والترفيه والمشاركة المجتمعية.
وأضاف الدرعي، أن منطقة المهرجان تم تصميمها على شكل عين بزراعة أكثر من مليون ونصف المليون زهرة بألوان متنوعة، تتوسطها كلمة العين، وتم تركيب 54 مجسماً بالزهور تعكس الإبداع والابتكار في فن تنسيق الزهور، ومجسمات أخرى مضيئة في جميع أرجاء المهرجان.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: العين بلدية العين الإمارات مهرجان العين مهرجان الزهور الزهور

إقرأ أيضاً:

الطبيعة الساحرة في قرية القشع بالجبل الأخضر تجذب آلاف الزوّار

 

 

الجبل الأخضر- العُمانية

تُعد قرية القشع بولاية الجبل الأخضر بمحافظة الداخلية وجهة مثرية لسياحة المغامرات لما تتمتع به من تضاريس وجيولوجيا استثنائية ذات مناخ معتدل صيفًا وبارد شتاءً .

وتقع قرية القشع عند السفح الشرقي لأحد الجبال الشاهقة عند نهاية أحد أطول المدرجات الجبلية من جهتها الغربية أما شمالها فتطل عليها قرية العين، بينما تحدها من الجنوب قرية سلوت ومصيرة الرواجح.

وتتفرد القرية بمدرجاتها الزراعية التي تضم العديد من أشجار الفاكهة كغيرها من قرى الولاية كأشجار الرمان والجوز والخوخ والمشمش، إضافة إلى المحاصيل الزراعية الموسمية كالثوم والبصل وغيرها.

وأوضح وليد بن سيف الزكواني عضو المجلس البلدي في ولاية الجبل الأخضر وأحد الأهالي في القرية، أن سبب تسمية القرية بالقشع يرجع إلى انحدار الصخور نحوها من مختلف الاتجاهات، ومن معانيها اللغوية أيضًا انقشاع الغيوم بعد أن تغطي كبد السماء، وهو وصف مجازي يليق بعلاقتها الساحرة بالطبيعة.

وذكر الزكواني أن القرية تشتهر بالكثير من الشواهد والأدلة الأثرية التي تعود إلى بدايات الاستيطان البشري الأول في الجبل الأخضر، حيث تنتشر المقابر القديمة بعدة أشكال واتجاهات غير معتادة، مختلفة عن النمط الإسلامي، ما يُشير إلى أزمنة ما قبل الإسلام، وربما إلى العصر الحجري القديم، وتحجر بعض المدرجات الزراعية بفعل العوامل الجيولوجية والطقس ما يدل على قدمها، كما توجد آثار كهوف سكنية تتضمن مواقد للنار وآثارًا للدخان، ما يعزز فرضية استخدامها البشري كما لا تزال هناك مبانٍ حجرية قديمة فيها وهي بحاجة إلى دراسات أثرية معمقة من قبل الجهات الحكومية المعنية.

كما بيّن ارتباط نشأة قرية القشع بالعمق التاريخي والموروث التراثي المتنوع، حيث تضم شواهد تاريخية وعددًا من المساجد منها مسجد البلاد ومسجد الوادي ومسجد الجفرة ومسجد الحجرين، إلى جانب عدد من الأفلاج والعيون المائية والتي تروى بها المزروعات كفلج لعور وفلج الغوج وفلج ازل وفلج الحرف، وعين السمنة وعين السويب وعين شاذان وغيرها.

وأشار عضو المجلس البلدي في ولاية الجبل الأخضر، إلى أن حصاد الورد والرمان ومختلف أصناف الفاكهة يتم خلال فصل الصيف مما يجعل الولاية وجهة سياحية للكثير من السياح والزوار، حيث إن هذه المواسم تُضفي على قرية القشع تنوع المنتج السياحي، ويتعرف الزائر عن قرب على آلية تصنيع ماء الورد بشقيه التقليدي والحديث. مؤكدًا على أن زراعة الورد والرمان في القرية تعد ذات جدوى اقتصادية ولها أهمية كبيرة كونها أحد مصادر الدخل للمزارعين.

وقال حمد بن صبيح الزكواني أحد أهالي قرية القشع، إن القرية تحوّلت في السنوات الأخيرة إلى مزار سياحي بارز حيث يتوافد إليها محبو الطبيعة، خصوصًا في فصل الصيف، لما تتميز به من: شلالات ساحرة مثل: شلال وادي العين، وشرجة العنبور، وشلال كور أزك والتنوّع الجيولوجي في تكوينات الصخور (متحولة، رسوبية، ونارية)، وكهوف ومغارات فريدة مثل كهف لمبرد، بالإضافة إلى النمو النادر لأشجار استوائية تُعرف محليًّا بـ"السوجر" والتي تنبت على طول وادي العين، وهي ميزة تنفرد بها قرية القشع عن سائر قرى الجبل.

 

وأكد الزكواني أنه توجد في القرية طرق مهيأة لرياضة المشي الجبلي (الهايكنج)، والتي تمر عبر عدد من الشعاب والأودية والمدرجات الزراعية في مناخ متوسطي معتدل، مشيرًا إلى أنه من أبرز هذه المسارات: طريق اللمد وطريق الساب وطريق مسلك المغارات والتي تربط القرية بعدد من القرى المجاورة وكانت تستخدم في تنقل الأهالي قديمًا.

وقال: إن مواسم حصاد الفاكهة في ولاية الجبل الأخضر بشكل عام وقرية القشع بشكل خاص تسهم في جذب السياح والزوار للتعرف من خلالها على المقومات السياحية من خلال سياحة المغامرات والسياحة الطبيعية والتراثية وغيرها.

مقالات مشابهة

  • الطبيعة الساحرة في قرية القشع بالجبل الأخضر تجذب آلاف الزوّار
  • جامعة القاهرة تطلق صيف 2025 بأنشطة شاملة لدعم الإبداع والمواهب الطلابية
  • صور| تسجيل محمية عروق بني معارض في القائمة الخضراء لاتحاد حماية الطبيعة
  • نيسان تعزز تجربة المبيعات للعملاء عبر وكيلها في الأردن “بسطامي وصاحب” ومن خلال خدمات فعلية ورقمية متميزة ومبتكرة مقدمة من جميع وكالاتها إلى أنحاء الشرق الأوسط
  • محافظ أسيوط يشهد تتويج الإبداع الطلابي في مهرجان «إبداعاتنا تشكل عالمنا» ويكرم الفائزين
  • افتتاح الملتقى الأول للتوظيف والإبداع بكلية الفنون الجميلة تحت شعار: "من الإبداع إلى الاحتراف"
  • محافظ أسيوط يشهد حفل ختام لمهرجان مسابقة إبداعاتنا تشكل عالمنا
  • أوزبكستان تكرّم طريفة الزعابي بوسام «حامي الطبيعة»
  • سداسية نظيفة تضع سيتي ويوفنتوس في دور الـ16 وتقصي العين والوداد
  • مدينة الأحلام تنبض على الساحل الشمالي الغربي| مصر تطلق مشروعًا عمرانيًا عملاقًا.. وخبير يعلق