صحيفة الاتحاد:
2025-06-20@22:47:15 GMT

«العين للزهور».. أجواء تنبض بالحياة

تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT

العين (وام)

أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك يستقبل رئيس مجلس النواب الأردني راشد بن حمدان يكرم الفائزين بـ«جائزة الإبداع الهندسي»

ينطلق غداً «مهرجان العين للزهور 2025»، الذي تنظمه بلدية مدينة العين، ويستمر 10 أيام، على مساحة تصل إلى 12 ألف متر مربع في منطقة الصاروج، موفراً لزواره تجربة استثنائية لعشاق الطبيعة والجمال، وسط أجواء احتفالية نابضة بالحياة.


وقال المهندس عبدالله سلطان الدرعي، مدير إدارة الخدمات الفنية، إن المهرجان فرصة رائعة للاستمتاع بجمال الطبيعة، والمشاركة في الفعاليات الترفيهية والثقافية التي تناسب جميع أفراد العائلة، مع إبداعات فنية فريدة، وسيسهم في تقديم تجربة تفاعلية تجمع بين التعليم والترفيه والمشاركة المجتمعية.
وأضاف الدرعي، أن منطقة المهرجان تم تصميمها على شكل عين بزراعة أكثر من مليون ونصف المليون زهرة بألوان متنوعة، تتوسطها كلمة العين، وتم تركيب 54 مجسماً بالزهور تعكس الإبداع والابتكار في فن تنسيق الزهور، ومجسمات أخرى مضيئة في جميع أرجاء المهرجان.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: العين بلدية العين الإمارات مهرجان العين مهرجان الزهور الزهور

إقرأ أيضاً:

جرش:صورة حية من صور الأمن الوطني

صراحة نيوز-بقلم المحامي وليد حياصات

في لحظة إقليمية محتقنة، يطلّ مهرجان جرش كحالة سيادية، لا مجرد فعالية فنية. فحين تُضاء المسارح في المدينة الأثرية، لا تُضاء فقط للقصائد والموسيقى، بل يُضاء معها وجه الوطن الآمن.

أيمن سماوي، المدير التنفيذي لمهرجان جرش، أجاب في صالون عمّان الثقافي على سؤال من الصحفية لما شطارة: “كيف يعبّر المهرجان عن الأمن والأمان في الأردن؟” فأجاب ببساطة مذهلة: “بإقامة المهرجان نفسه.” هذه الجملة، تحمل في جوهرها فلسفة سياسية وثقافية عميقة، وتُترجم ببلاغة العلاقة العضوية بين الأمن والهوية، بين الفن والسيادة.

فالأردن لا يُقيم مهرجان جرش لأنه بلدٌ مستقرّ فحسب، بل ليُعلن بهذا الاستقرار نفسه. فكل دورة من دورات جرش، هي رسالة استراتيجية تُرسل إلى الداخل والخارج: نحن بلدٌ آمنٌ بما يكفي ، ونُعلن الحياة لا الطوارئ.

الفنانين الأردنيين يصعدون على مسارح جرش، لا يُقدّمون عرض فقط، بل يُشاركون في طقس جماعي يؤكّد معنى الانتماء. هم يُجسّدون قدرة الدولة على توفير مساحة حُرّة للتعبير، آمنة، مشرعة، ومفتوحة على الجمال لا الخوف.

وعندما أعلن سماوي عن مشاركة فرقٍ من أكثر من ثلاثين دول عربية وأجنبية، لم يكن يعلن فقط عن تنوّع البرنامج، بل عن عمق الثقة الدولية بالأردن: ثقة بأن هذا البلد، برغم ما يحيط به من حرائق، لا يزال يفتح أبوابه للفنّانين كما يفتح قلبه للضيوف. الأمن هنا ليس إجراءً، بل ثقافة.

في جرش، لا تُرفع لافتات الأمن كشعار، بل يُمارَس كحقيقة معيشة. يُمنح الفنّان كامل حريته، ويُقابل الإبداع بالتقدير، هذا هو الأمن الحقيقي: أن تؤمّن للمبدع خشبة، لا أن تحاصره بسياج.

جرش هو الأمن حين يُغنّى.

مقالات مشابهة

  • أبو زهر من بحيرة راكدة إلى خور ينبض بالحياة
  • الدين المعرفي.. هل يتحول الذكاء الاصطناعي إلى عكاز يعيق الإبداع الفردي؟
  • نتنياهو: جميع الخيارات مطروحة بشأن إيران.. واغتيال خامنئى لا يناقش إعلاميًا
  • «بودرة سحرية من الطبيعة».. مطحون السدر يعزّز جمال الشعر ويُنقّي البشرة| اعرفي الطريقة
  • هزيمة كارثية أمام يوفنتوس.. ماذا قدم رامي ربيعة بظهوره الأول بقميص العين الإماراتي؟
  • المحافظ: أسوان جاهزة لاستقبال أي أفواج سياحية للتمتع بسحر الطبيعة.. صور
  • جرش:صورة حية من صور الأمن الوطني
  • تكريم المشاركين في "ملتقى الإبداع الأسري"
  • ملتقى الإبداع الرقمي الأول يناقش تعزيز قدرات الكوادر لمواكبة تطورات العصر
  • الذكاء الاصطناعي ولصوصية الإبداع