أستاذ علوم سياسية: مصر تسعى لوأد المخطط الإسرائيلي وإعلاء القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
قالت الدكتورة إيمان زهران أستاذ العلوم السياسية، إنّ مصر تسعى لوأد المخطط الإسرائيلي وإعلاء القضية الفلسطينية، لافتة إلى أن دولة الاحتلال تحاول فرض رؤية أحادية واستراتيجية الأمر الواقع.
دعم القضية الفلسطينيةوأضافت زهران، في مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أنّ القاهرة تصدت لكل هذه الأمور منذ اليوم الأول لأحداث السابع من أكتوبر، والتوقيت الحالي يعد الأخطر للقضية الفلسطينية لتبعات هذا الأمر والتحركات الإسرائيلية على الأمن القومي المصري بشكل واضح وفي إطار ممنهج واستثمار حالة الفوضى الداخلية بقطاع غزة.
وتابعت أستاذ العلوم السياسية، أنّ الانتهاكات الإسرائيلية حاليا تجاوزت تبعات القضية الفلسطينية، والحديث يدور عن انتهاكات تطال فوضى الإقليم وإعادة تشكيل ديناميكيات الإقليم بشكل واضح، وهو ما تسعى إلى القاهرة للتعامل معه وبناء شبكة من الشركاء والتحالفات ووأد المخطط الإسرائيلي وإعلاء القضية الفلسطينية وإعطاء رسائل واضحة ومباشرة لثوابت القاهرة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وأنه لا مساس بالأمن القومي المصري، ولا انحراف عن تصوراتنا فيما يتعلق بوجود دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود 1967.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الانتهاكات الاحتلال القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
لماذا لم يحضر نتنياهو قمة شرم الشيخ للسلام؟.. أستاذ علوم سياسية يجيب
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن وصول الرئيس الأمريكي المتأخر إلى شرم الشيخ لمدة تقارب ثلاث ساعات جاء نتيجة التغيرات المستعجلة، حيث حرص الرئيس الأمريكي على حضور رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى شرم الشيخ، لكن الأخير خشِي انهيار ائتلافه فاعتذر مبررًا ذلك بالأعياد.
تابع خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار"، قائلاً:"هناك سببان رئيسيان: الأول أن كلًا من سموتريتش وبن غفير هددا بنيامين نتنياهو بأنه إذا حضر وتصافح مع أبو مازن وتحدث عن السلام فسوف ينسحبان من الائتلاف.
والأمر الثاني يعود إلى رفض بعض الوفود المشاركة لحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي، خاصة أن الدعوة تمت باتصال من الرئيس الأمريكي إلى الرئيس المصري ولم يكن مدعوًا بشكل مسبق".
وحول خطاب ترامب في الكنيست واحتفاله بتحقيق السلام رغم أن الاتفاق لا يزال في مرحلته الأولى، علق: "ما زلنا في بدايات المرحلة، لكن كانت هناك مرحلة إطلاق سراح الرهائن تمثل عبئًا ينبغي التخلص منه، وبالتالي فإن عودة الحرب مجددًا ستكون غير مبررة أمام العالم".
قاطعته الحديدي: "غير مبررة لكنها محتملة."فرد: "غير مبررة بالفعل لكنها ممكنة؛ لدينا تجربة ما حدث في لبنان؛ هناك عناصر متطرفة في تل أبيب ولا يوجد ضمان لامتناعهم عن ممارسة الحرب مجددًا والإجرام ضد الشعب الفلسطيني.
لكن إذا عادت الحرب سيكون هناك ضغط دولي لأنها ستكون حربًا بلا أهداف، خاصة بعد تحرير الرهائن."
وعن توقعاته لكلمة ترامب في شرم الشيخ قال: "ستسير في اتجاه السلام، وأنه تمكن من إيقاف الحرب، وسيقول عن نفسه إنه صانع سلام. ولا أتوقع أن تختلف كلماته كثيرًا عما قاله في الكنيست."