عشرات الوفيات بسبب الكحول المغشوش في تركيا
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن محافظ أنقرة واسيب شاهين، عن تسجيل 33 حالة وفاة في العاصمة بعد تناول مشروبات كحولية مغشوشة.
ونقلت قناة “إن تي في” عن شاهين قوله: “توفي 33 شخصا بسبب تناول الكحول المغشوش، بينما يتواجد 20 شخصا في العناية المركزة”. وقال المسؤول أيضا إنه خلال التحقيق في مسألة وصول الكحول المغشوش إلى السوق، “تم اعتقال 32 شخصا، تم وضع 13 منهم قيد الاعتقال”.
وفي منتصف يناير، ذكرت وسائل إعلام تركية أن نحو 90 شخصا تم نقلهم إلى مؤسسات طبية في إسطنبول بعد تناول كحول مغشوش وتم تشخيص إصابتهم بتسمم الميثانول.
كما تم تسجيل جميع حالات التسمم تقريبا في المنطقة التي يعيش فيها معظم المواطنين من تركمانستان وأوزبكستان.
وحسب البيانات الأولية، تم اعتقال 15 شخصا للاشتباه في قيامهم بإنتاج وبيع مشروبات كحولية مقلدة، وتم القبض على أربعة منهم بأمر من المحكمة.
وبقرار من سلطات إسطنبول، تم إغلاق أكثر من 60 منشأة في المدينة وحرمانها من تراخيص بيع المشروبات الكحولية المقلدة.
Tags: تركياكحولكحول مغشوشالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا كحول كحول مغشوش
إقرأ أيضاً:
إلهام شاهين: مسابقة مهرجان VS Film للأفلام القصيرة جدا تهتم بالكتابات النقدية والمهتمين بالشأن السينمائي
أكدت النجمة إلهام شاهين رئيس شرف مهرجان VS Film للأفلام القصيرة جدا، إن المهرجان أخذ على عاتقه منذ انطلاقه الاهتمام بكل التفاصيل المتعلقة بصناعة الفيلم القصير جدا ونفتخر بإطلاق هذه المسابقة النوعية التي تهتم بالكتابات النقدية والتحليلية للأفلام القصيرة جدا.
كما أوضحت إلهام أن المسابقة ستشهد تطويرا وتجديدا على مدار الدورات المقبلة سواء من حيث عدد الجوائز الممنوحة أو قيمتها المادية لتشجيع عدد أكبر من المهتمين بالشأن السينمائي العربي علي المشاركة لفتح أفاق جديدة حول الفيلم القصير جدا.
من جانبه، أشار الدكتور أسامة أبونار رئيس المهرجان إلى نجاح المسابقة فى تجاوز الحدود منذ انطلاقتها الأولى بالمشاركات العربية الكبيرة التي حظيت بها العام الماضي.
لافتا إلي أن حجم المشاركات هذا العام تضاعف مرات عديدة، وهو ما يؤكد أن الساحة السينمائية تحتاج إلي مثل هذه المسابقة لأن صناعة السينما تعتمد علي عوامل كثيرة منها النقد والدراسة والتحليل لأنهم المؤشر الحقيقي لتطوير الصناعة وتحديثها.
وبدوره، ذكر زياد باسمير المدير التنفيذي للمهرجان أن المسابقة حققت صدى عربيا كبيرا أسهم في تنوع الكتابات والدراسات النقدية حول الأفلام القصيرة جدا سواء كانت عربية أم أجنبية، موضحًا أن إدارة المهرجان تدرس التوسع في المسابقة وتحديثها بدءا من العدورة الثالثة بهدف فتح مجالات أوسع أمام المهتمين بفنون السينما من دارسين وباحثين وجمهور أيضا للكتابة حول الأفلام القصيرة جدا.
كما لفت إلى أن إطلاق أسماء 4 من كبار النقاد الراحلين مثل سمير فريد وسامي السلاموني وعلي أبوشادي وإيريس نظمي هو نوع من التكريم لأسمائهم الخالدة وعرفانا بدورهم في إرساء قواعد راسخة للنقد السينمائي في المنطقة العربية.