البيجر الذهبي.. هدية نتنياهو لـ"ترامب" تثير شكوكا حول وفاة رئيس إيران السابق
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أهدى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، جهاز "بيجر" ذهبي وآخر عادي.
وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بأن هذه الهدية، التي قدمها نتنياهو خلال زيارته للولايات المتحدة، تحمل دلالة رمزية تشير إلى العملية السرية التي نفذتها إسرائيل لتعطيل أجهزة الاتصال التابعة لجماعة حزب الله.
أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن ترامب أعرب عن ترحيبه بالهدية، موجهاً حديثه إلى نتنياهو بقوله: "كانت تلك عملية رائعة".
وفي المقابل، أهدى ترامب لنتنياهو صورة تجمعهما خلال زيارة سابقة، مرفقة بإهداء كتب عليه: "إلى بيبي، القائد العظيم".
في 17 سبتمبر، ضربت آلاف الانفجارات أعضاء حزب الله، عبر استهدافهم عن طريق أجهزة الاستدعاء ثم أجهزة الاتصالات "الووكي-توكي" بعد يوم واحد.
وقُتل في الانفجارات 37 شخصاً على الأقل، بمن فيهم بعض الأطفال، وأصيب ما يقرب من 3000، كثير منهم من المدنيين، وفقاً لسلطات الصحة اللبنانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نتنياهو ترامب حزب الله بيجر
إقرأ أيضاً:
نائب العربي للدراسات: الضغوط الداخلية في إسرائيل تدفع نتنياهو للتصعيد
قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه ضغوطًا داخلية غير مسبوقة من أطراف يمينية متطرفة داخل حكومته، في مقدمتهم إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، ما يدفعه إلى انتهاج سياسات أكثر تصعيدًا تجاه الفلسطينيين والمنطقة.
وأوضح غباشي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هذه الضغوط تتجلى في رفض أي تهدئة أو خضوع للمطالب الدولية بشأن وقف العدوان على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن زيارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للمنطقة تزامنت مع تصعيد إسرائيلي نوعي، تمثل في استهداف المستشفى الأوروبي في غزة، وهو ما يُعد تطورًا خطيرًا وغير مسبوق منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر.
وأشار نائب رئيس المركز العربي إلى أن إسرائيل، وبخاصة حكومة نتنياهو، تتعامل بغضب وقلق مع التحركات الأمريكية الأخيرة، خاصة بعد إشارات ترامب بضرورة كبح جماح المجازر في القطاع. وأضاف: "اللغة التي يستخدمها ترامب حاليًا بشأن الوضع في غزة بدأت تتجه نحو الضغط، ما يُنذر بتوتر محتمل في العلاقة بين واشنطن وتل أبيب".
ولفت غباشي إلى أن حالة الغليان داخل الحكومة الإسرائيلية قد تفرز تصرفات أكثر عدوانية خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد التنافس بين أجنحة اليمين المتطرف، ومحاولة كل طرف فرض أجندته الأمنية والسياسية، حتى على حساب التحالفات الخارجية التقليدية لإسرائيل، وعلى رأسها التحالف مع الولايات المتحدة.
وختم غباشي حديثه بالإشارة إلى أن السيناريو القادم في المشهد الإسرائيلي يبدو مفتوحًا على كافة الاحتمالات، خاصة إذا استمرت الإدارة الأمريكية سواء الحالية أو القادمة في تبني نهج أقل انحيازًا لإسرائيل وأكثر حرصًا على ضبط إيقاع التوتر في المنطقة.
https://www.youtube.com/watch?v=kM3WSML6qB4