تحطم طائرتين وفقدان ثالثة في روسيا والبرازيل وأمريكا
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
شهد عدد من الدول حول العالم، خلال الساعات القليلة الماضية، عدة حوادث لطائرات، أسفرت عن مصرع 4 أشخاص، وفقدان 10 آخرين.
في مدينة ساو باولو البرازيلية، أسفر حادث تحطم طائرة صغيرة قبل اصطدامها بمركبات على أحد الطرق قرب وسط المدينة الواقعة في جنوب شرق البلاد، عن مصرع شخصين اثنين، وإصابة 6 آخرين.
وسائل إعلام برازيلية بينها شبكة «جلوبو»، قالت إن طائرة صغيرة من طراز «كينج إير إف 90» التي تتسع لـ 8 أشخاص، تحطمت في حوالي الساعة 7:20 صباحًا بالتوقيت المحلي، على أحد أكثر الطرق ازدحامًا في «بارا فوندا»، في المنطقة الغربية من ساو باولو، عندما حاولت القيام بهبوط اضطراري.
«جلوبو»، أشارت إلى أن عندما حاولت الطائرة الهبوط في الموقع، اصطدمت بحافلة، ما أسفر عن وفاة شخصين كانا على متن الطائرة وأصيب 6 آخرون بينهم سائق دراجة نارية كان ماراً أثناء الحادث.
«جلوبو» البرازيلية، أضافت أن الطائرة المنكوبة، غادرت الطائرة كامبو دي مارتي حوالي الساعة 7:15 صباحا بالتوقيت المحلي، متجهة إلى مدينة بورتو أليجري.
وكانت وسائل إعلام أمريكية، قالت في وقت سابق، إن طائرة أمريكية تابعة لشركة «بيرنج إير»، من طراز «كارفان»، على متنها 10 أشخاص بينهم قائدها، تم الإبلاغ عن فقدانها بعد ظهر أمس الخميس، أثناء توجهها إلى إحدى المدن الساحلية في ألاسكا، فيما تواصل فرق البحث والإنقاذ عملياتها للعثور على الطائرة.
السلطات الأمريكية، أوضحت أن الطائرة كانت في رحلة بين مدينة أونالاكليت ومدينة نوم، الواقعتين على الساحل الغربي لألاسكا. إدارة الإطفاء الأمريكية، أشارت إلى أن عمليات البحث الجوية كانت محدودة في البداية بسبب الطقس والرؤية الضعيفة.
مصرع طيارين جراء تحطم طائرة خفيفة بروسياومساء أمس الخميس، لقي طياران مصرعهما، جراء تحطم طائرة خفيفة خلال التدريب بضواحي العاصمة الروسية «موسكو».
وزارة الطوارئ الروسية، كشفت عن تفاصيل الحادجث، وفق لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية، وقالت إن طائرة خفيفة ذات مقعدين، هبطت اضطراريا بالقرب من «مطار مياشكوفو» أثناء رحلة تدريبية، ولسوء الحظ، لقي شخصان كانا على متنها مصرعهما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حوادث الطائرات حوادث طائرات طائرة ساو باولو طائرة ألاسكا الأمريكية طائرة روسيا طائرات
إقرأ أيضاً:
هدية قطر.. طائرة بقيمة 400 مليون دولار تشعل جدلا حول ترامب
أثارت "هدية" فاخرة من قطر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المتمثلة في طائرة بوينغ 747-8 تبلغ قيمتها 400 مليون دولار، جدلاً واسعاً داخل الأوساط السياسية الأمريكية، حيث تساءل العديد من المتابعين عن الدوافع وراء قبول مثل هذه الهدية من دولة أجنبية، وما إذا كان لذلك تأثير على نزاهة الرئيس السابق.
في مقال منشور صحيفة "الغارديان" البريطانية، تناولت الكاتبة مارينا هايد قصة "الإمبراطور وطائرته الجديدة"، في إشارة ساخرة إلى عرض قطر تقديم طائرة فاخرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث قالت إن الطائرة التي وصفتها بـ"القصر الطائر" لا ترى كفرصة ذهبية سوى من قبل من يفتقدون الذكاء أو الكفاءة.
وقالت هايد، إن ترامب صدم من ردود الفعل السلبية تجاه قبول الطائرة، مؤكداً أن رفض مثل هذه الهدية سيكون أمراً غير منطقي، خاصة أنها من دولة ذات نفوذ اقتصادي وسياسي كبير مثل قطر.
وأضافت الصحفية أن هذه الطائرة الفخمة، التي تقدر قيمتها بحوالي 400 مليون دولار، من المفترض أن تصبح "القوة الجوية رقم واحد (Air Force One) " خلال فترة رئاسة ترامب، على أن تحال الطائرة الحالية للتقاعد وربما تستخدم لأشخاص أقل أهمية، مثل أفراد العائلة.
واعتبر المقال أن خطة ترامب تتضمن تحويل الطائرة بعد انتهاء فترة رئاسته إلى مكتبة رئاسية تحمل اسمه، لتصبح ملكية شخصية خاصة به، مما يثير تساؤلات حول التداخل بين المنصب الرسمي والمصالح الخاصة.
ووصفت هايد اتفاق ترامب مع قطر بأنه "شبه شفاف"، مشيرة إلى أن أي شخص يرفض رؤية أبعاد هذه الصفقة هو إما متعمد تجاهل الحقائق أو عاجز عن فهمها، مضيفة أن القضايا المتعلقة بالنزاهة والفساد لا يمكن إغفالها عند قبول هدية بهذا الحجم والقيمة من دولة ذات مصالح استراتيجية في الولايات المتحدة.
وأشار التقرير إلى أن قرار ترامب بقبول هذه الهدية أثار حفيظة حتى داخل حلفائه من حركة "ميغا" (MAGA) حيث عبر بعض مناصريه عن دهشتهم وتساؤلاتهم بشأن مدى صدق وشفافية وعوده بمكافحة الفساد وإصلاح النظام السياسي الأمريكي.
كما سلط التقرير الضوء على هدايا أخرى تلقاها ترامب مؤخراً، مثل اللوحة التي أرسلها له الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي وصفها التقرير بأنها "هدية ذات دلالات سياسية"، واعتبرها البعض محاولة من روسيا للتقرب أكثر إلى ترامب واستغلال علاقته السياسية.
وأكد التقرير أن بوتين، المعروف بخبرته في استخدام الرموز والهدايا ذات الرسائل المبطنة، أجاد اختيار اللوحة كوسيلة لإظهار الدعم والمحبة لترامب، مما يعكس تعقيدات العلاقات الدولية بين الولايات المتحدة وروسيا في ظل الإدارة السابقة.
وفي سياق متصل، أشارت هايد إلى أن وسائل الإعلام الأمريكية تعاني من فيض مستمر من الأخبار والتقارير اليومية، مما يجعل من الصعب متابعة كل التفاصيل، لكنها أبرزت لحظة مهمة تمثلت في تسريب محادثات بين وزير الدفاع الأمريكي ومسؤولين آخرين حول غارة جوية في اليمن، بالإضافة إلى رد فعل ترامب الغريب تجاه صورة اعتبرها غير ملائمة له في المجلس التشريعي لولاية كولورادو.
ويخلص التقرير إلى أن ترامب يبدو غير مبالٍ بالانتقادات المستمرة، وأنه لا يشعر بالخجل من قبول مثل هذه الهدايا الفاخرة، معتبراً أن عدم قدرته على الشعور بالخجل أو الندم يمثل أحد أكبر "قوته" في عالم السياسة الحديث، حيث تفتقد هذه الصفة الكثير من السياسيين المعاصرين.
واختتم التقرير بتساؤل ضمني حول مدى تأثير هذه الهدايا على قرارات الرئيس الأمريكي ومواقفه السياسية، ومدى قدرة المجتمع الأمريكي على التعامل مع هذه القضايا بحزم وشفافية.