فرنسا تعقب على خطة ترامب لتهجير سكان غزة
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
قالت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الجمعة 7 فبراير 2025 ، إن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاستيلاء على غزة وتوطين الفلسطينيين في دول أخرى تشكل "عقبة خطيرة" أمام حل الدولتين.
أفاد بذلك متحدث الخارجية كريستوف لوموان، عن تصريحات الرئيس ترامب المتعلقة بتهجير الفلسطينيين من غزة.
وأوضح لوموان خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للوزارة، أن رد فرنسا كان سريعا على تصريحات ترامب خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن هذا الأسبوع.
وأضاف: "هذه التصريحات تشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي والمطالب المشروعة للفلسطينيين بالبقاء على أرضهم، كما تمثل عقبة خطيرة أمام حل الدولتين الذي دعمناه منذ وقت طويل".
وأكد متحدث الخارجية الفرنسية أن تصريحات ترامب تزعزع الاستقرار في المنطقة.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وفيما يتعلق بقرار الرئيس ترامب فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية قال لوموان: "نؤكد دعمنا غير المشروط للمحكمة وموظفيها، الذين لديهم واجب أساسي في مكافحة الإفلات من العقاب".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية الأمم المتحدة تؤكد دعمها الكامل لعمل "الجنائية الدولية" ترامب يفرض عقوبات على "الجنائية الدولية" ونتنياهو يُعقّب إسبانيا ترفض مقترح إسرائيل استقبال فلسطينيي غزة الأكثر قراءة لا للتهجير وألف لا. واتساب : شركة تجسس إسرائيلية استهدفت نحو 90 مستخدما قيادي في حماس: معبر رفح سيعاد فتحه السبت الصحة العالمية تدعو إلى الإخلاء الطبي العاجل من غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عاجل- بريطانيا تصعّد لهجتها ضد إسرائيل: تصريحات نارية من وزير الخارجية حول الوضع في غزة
في تحول لافت في الموقف البريطاني تجاه السياسات الإسرائيلية في قطاع غزة، أطلق وزير الخارجية البريطاني سلسلة من التصريحات الصارمة التي تعكس تزايد القلق الدولي من تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية في القطاع. وأكد الوزير أن بلاده لم تعد قادرة على الوقوف مكتوفة الأيدي أمام التصعيد الإسرائيلي، مشددًا على أن الأفعال التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية أصبحت غير مبررة أخلاقيًا وتُضعف موقف إسرائيل على الساحة الدولية. تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه القطاع تصعيدًا عسكريًا إسرائيليًا غير مسبوق، وسط تنديد دولي متزايد ونداءات لوقف العمليات العسكرية وإدخال المساعدات الإنسانية.
بريطانيا لن تبقى صامتة أمام مأساة غزة
قال وزير الخارجية البريطاني إن "بريطانيا لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي أمام التدهور الحاصل في قطاع غزة"، في إشارة إلى التصعيد العسكري الإسرائيلي الأخير والذي خلّف مئات الضحايا من المدنيين الفلسطينيين، وسط تحذيرات أممية من كارثة إنسانية وشيكة.
وفي خطوة تعكس استياء لندن من السياسات الإسرائيلية، أعلن الوزير تعليق المفاوضات الجارية مع الحكومة الإسرائيلية بشأن اتفاق التجارة الحرة بين البلدين، مؤكدًا أن "استمرار إسرائيل في هذا النهج سيدفع بريطانيا إلى اتخاذ خطوات إضافية".
وجّه الوزير رسالة مباشرة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قائلًا: "الحصار الآن، وأدخل المساعدات"، في دعوة صريحة لوقف الحصار المفروض على القطاع وفتح المجال لدخول المساعدات الإنسانية.
ووصف توسيع إسرائيل للعملية العسكرية في غزة بأنه "لا يمكن تبريره أخلاقيًا"، موضحًا أن هذه العمليات ليست السبيل لإعادة الرهائن، بل تؤدي إلى تفاقم الأزمة.
أشار الوزير إلى أن "كل الرهائن تقريبًا الذين تم الإفراج عنهم في غزة، أُفرج عنهم عبر المفاوضات، وليس عبر القوة العسكرية"، في تأكيد على جدوى الحلول الدبلوماسية.
خطة إسرائيل لن تنجح في إقصاء حماس أو تحقيق الأمن
انتقد الوزير بشدة خطة إسرائيل في التعامل مع قطاع غزة، مؤكدًا أنها "لن تقصي حركة حماس، ولن تجلب الأمن لإسرائيل"، ما يشير إلى فشل الرؤية الإسرائيلية في تحقيق استقرار طويل الأمد.
إدانة تصريحات سموتريتش بشأن تطهير غزة
ندّد وزير الخارجية البريطاني بتصريحات وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، الذي دعا إلى "تطهير غزة"، واصفًا تلك التصريحات بأنها "تطرف خطير ووحشي"، مؤكدًا أن بريطانيا "تدينها بأشد العبارات".
قال الوزير: "رغم الجهود المستمرة التي تبذلها بريطانيا لاحتواء الأزمة، فإن الأفعال الفظيعة للحكومة الإسرائيلية وخطابها المتشدد لا يزالان مستمرين، مما يضعف من فرص التهدئة".
وأضاف أن السياسات الحالية للحكومة الإسرائيلية "تعزل إسرائيل عن أصدقائها وشركائها، وتقوض مصالح الشعب الإسرائيلي نفسه"، في رسالة تعكس عمق القلق الدولي من تداعيات النهج الإسرائيلي على العلاقات الدبلوماسية والمصالح الإقليمية.
وفي ختام تصريحاته، شدد وزير الخارجية على أن "حل الدولتين يبقى الإطار الوحيد لسلام عادل ودائم"، مؤكدًا أن أي مسار آخر لن يحقق الأمن لا للإسرائيليين ولا للفلسطينيين.
تعكس هذه التصريحات البريطانية نقلة نوعية في المواقف الغربية تجاه السياسات الإسرائيلية، وقد تمثل بداية لتحرك دبلوماسي أوسع للضغط على إسرائيل من أجل وقف التصعيد والعودة إلى طاولة المفاوضات. كما تؤكد أن العالم لم يعد غافلًا عن حجم الكارثة الإنسانية في غزة، وأن هناك خطوطًا حمراء بدأت تتبلور على الساحة الدولية.