دبلوماسى سابق: حماية حقوق الشعب الفلسطينى جزء من الأمن القومى المصرى
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
قال محمد بدر الدين، مساعد وزير الخارجية المصرية الأسبق، إن بيان وزارة الخارجية المصرية يعبر عن موقف مصر الثابت منذ بداية القضية الفلسطينية والمستمر خلال الأزمة الأخيرة، مؤكدًا أن القاهرة ترفض تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف بدرالدين، خلال لقاء ببرنامج "ثم ماذا حدث"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مصر تعتبر أن حماية حقوق شعب الفلسطيني جزء من الأمن القومي المصري، وبالتالي البيان جاء متماشيًا مع هذا الموقف التاريخي الذي تحرص عليه مصر.
وأكد أن الموقف الدولي كان واضحًا جدًا في رفض مخطط ترامب، حيث رفضت الدول الكبرى مثل فرنسا، بريطانيا، وألمانيا هذا المخطط وأكدوا تمسكهم بحل الدولتين، كذلك أبدت دول أخرى مثل الصين وروسيا رفضًا حازمًا، مشيرًا إلى أن حتى بعض الدول الصديقة للولايات المتحدة مثل أستراليا كان لها موقف رافض.
وكشف تقرير لوكالة "بلومبرج" عن خطة قدمت لوزير الدفاع الإسرائيلي، حول تحديد مطار وميناء لخروج الفلسطينيين من غزة تنفيذًا لمقترح ترامب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر فلسطين غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
الشعب الجمهوري: بيان الخارجية يؤكد دعم مصر الثابت للفلسطينيين والحرص على حماية أمنها القومي
أكد عياد رزق، عضو الأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري، أن بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن «قافلة الصمود» المتجهة إلى قطاع غزة يعكس منطق الدولة واحترام السيادة الوطنية، مشددًا على أن مضمون البيان لا يخرج عن كونه تأكيدًا على قواعد القانون الدولي وتنظيم الدخول عبر المنافذ الرسمية وحماية الأمن القومي المصري، مضيفا أن ترحيب مصر بالمواقف الدولية والإقليمية الداعمة للحقوق الفلسطينية يعكس ثبات موقفها التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، وحرصها على إنهاء العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وأشار "رزق" في بيان له اليوم، إلى أن الدولة المصرية تبذل جهودًا مكثفة وعلى مدار الساعة لإنهاء الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، التي طالت أكثر من مليوني فلسطيني، عبر التنسيق المستمر مع مختلف الأطراف الدولية والإقليمية، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية والطبية إلى المتضررين، فضلًا عن فتح المجال أمام المبادرات الإنسانية الرامية لتخفيف معاناة الأشقاء في القطاع.
وأوضح "رزق" أن إعلان مصر عن ضرورة الحصول على موافقات مسبقة لتنظيم زيارات الوفود الأجنبية إلى المناطق الحدودية المحاذية لغزة، يأتي في إطار الحفاظ على الأمن والنظام العام، وتنظيم تلك الزيارات بما يضمن تحقيق أهدافها الإنسانية دون تعريض الوفود أو المنطقة لأي مخاطر محتملة، مؤكدًا أن مصر وضعت آلية واضحة للتعامل مع مثل هذه الطلبات من خلال القنوات الرسمية المعتمدة.
وأضاف أن الدولة المصرية لا تدخر جهدًا في دعم الجهود الحقوقية والإنسانية الدولية، وقد سبق لها أن استجابت للعديد من الطلبات بتنظيم زيارات لوفود حكومية ومنظمات غير حكومية، في إطار احترام الضوابط التنظيمية المقررة والتزامًا بالسيادة الوطنية ومتطلبات الأمن القومي.
وثمّن "رزق" تأكيد مصر على ضرورة احترام القوانين المنظمة لدخول أراضيها، بما يشمل الحصول على التأشيرات والتصاريح اللازمة مسبقًا، معتبرًا أن ذلك لا يتعارض مع الدعم الثابت لصمود الشعب الفلسطيني، بل يندرج ضمن منهج دولة تسعى لتحقيق التوازن بين التضامن الإنساني والحفاظ على الاستقرار الداخلي.
واختتم عياد رزق بيانه بتجديد الدعم الكامل للموقف المصري، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء الحصار، وفتح المعابر الإنسانية، مؤكدًا أن كسر الحصار عن غزة هو مسؤولية أخلاقية وإنسانية يجب أن يتحرك العالم بأسره من أجلها.