بيان من عائلات الرهائن الإسرائيليين بشأن "صور التسليم"
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
ندد منتدى عائلات الرهائن "الصور المزعجة" التي وردت أثناء الإفراج عن 3 رهائن في قطاع غزة "بدوا هزيلين وأجبروا على التحدث على المنصة قبل إطلاق سراحهم من مسلحي حماس".
وأضاف المنتدى في بيان أن "الصور المزعجة الواردة من إطلاق سراح أوهاد وإيلي وأور تعتبر دليلًا واضحًا ومؤلمًا آخر لا يترك مجالًا للشك، ليس هنالك وقت لنضيعه.
وظهر المحتجزون الإسرائيليون الثلاثة المفرج عنهم، السبت، في حالة صحية متدهورة.
وبدت علامات التعب والإرهاق على الإسرائيليين إلياهو داتسون يوسف شرابي، وأور أبراهام ليشها ليفي، وأوهاد بن عامي، الذين أفرجت عنهم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم، وقامت بتسليمهم إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وشهدت مدينة دير البلح انتشارا واسعا لمقاتلي القسام الذين ارتدوا الزي العسكري وحملوا أسلحة، حيث اعتبر مراقبون فلسطينيون أن هذه العملية كانت أكثر تنظيما مقارنة بعمليات التسليم السابقة.
وتعد هذه العملية الدفعة الخامسة ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية وقطرية، وبدعم أميركي، سعياً للتوصل إلى هدنة دائمة بين الطرفين.
ومن المتوقع أن تفرج إسرائيل مساء السبت عن 183 أسيرا فلسطينيا، من بينهم 18 محكوما بالسجن المؤبد، و54 محكوما بأحكام طويلة، و111 معتقلا من قطاع غزة تم احتجازهم بعد السابع من أكتوبر 2023 ، وفقا لما أعلنه رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبد الله الزغاري.
وكانت إسرائيل قد أفرجت في الدفعات الأربع السابقة عن 583 أسيرا، من بينهم 472 من الضفة الغربية والقدس، و111 من غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المحتجزون الإسرائيليون الإسرائيليين إسرائيل الرهائن الإسرائيليين قطاع غزة قصف قطاع غزة سكان قطاع غزة أسرى قطاع غزة المحتجزون الإسرائيليون الإسرائيليين إسرائيل أخبار إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يخطئ مجددا في عدد الرهائن الإسرائيليين.. ماذا قال؟
أخطأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للمرة الثانية، في عدد الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وذلك خلال مقابلة مع السياسي الأميركي المحافظ بن شابيرو.
وفي المقابلة، قال نتنياهو إن هناك 40 رهينة، ثم قال إنهم 46 رهينة محتجزون في غزة.
وأعرب نتنياهو عن أمله في أن تنتهي الحرب الدائرة "قريبا" بمساعدة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في الوقت الذي تجري به إسرائيل وحماس محادثات غير مباشرة في شرم الشيخ، للتوصل إلى اتفاق اقترحه البيت الأبيض الأسبوع الماضي.
وقال: "ما بدأ في غزة سينتهي في غزة، بإطلاق سراح 40 من رهائننا. 46 في الواقع، 20 منهم على قيد الحياة".
وتحتجز حماس في قطاع غزة 48 رهينة، من بينهم 47 من أصل 251 رهينة اختطفهم الحركة في 7 أكتوبر 2023، فضلا عن جثة جندي إسرائيلي قتل في غزة عام 2014.
ويشمل ذلك جثث 26 شخصا على الأقل أكد الجيش الإسرائيلي مقتلهم، بينما يعتقد أن 20 منهم على قيد الحياة، وهناك مخاوف على سلامة اثنين آخرين، وفقا لمسؤولين إسرائيليين.
وسبق لنتنياهو أن أخطأ في تحديد عدد الرهائن، ففي أغسطس الماضي تعهد بـ"إطلاق سراح جميع رهائننا العشرين"، في وقت كانت حماس تحتجز 50 رهينة في غزة.
وفيما يتعلق بخطة ترامب لإنهاء حرب غزة، قال نتنياهو إنه وترامب "نجحا في قلب الطاولة، وممارسة ضغوط دولية على حماس لقبول اتفاق لإنهاء الحرب، بعد أن كان التركيز منصبا بشكل كبير على إسرائيل".
وأضاف: "رأيت أنه من المهم جدا أن نقول: أطلقوا سراح هؤلاء الرهائن وأنهوا حكم حماس. دعونا نواصل مهمة السعي لتحقيق سلام شامل، وهو ما أعتقد أنه سيكون ممكنا بمجرد تحقيق ذلك".
كما تحدث نتنياهو عن إمكانية إبرام المزيد من اتفاقيات السلام، موضحا: "أعتقد أنه بإمكاننا إبرامها ليس فقط في الشرق الأوسط، بل مع العالم الإسلامي خارجه".
وتابع: "هناك دول إسلامية مهمة، دول ذات أغلبية إسلامية كبيرة، على دراية بهذا الأمر، لكنني أعتقد أنه يجب أولا إنهاء هذه المهمة. يجب إنهاء حرب غزة وهو ما آمل أن أحققه قريبا جدا بمساعدة ترامب".