10 إجراءات لتشجيع المتخرجين على إنشاء مؤسساتهم المصغرة
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
عقد اليوم وزير التكوين والتعليم المهنيين ياسين وليد، برفقة، وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، نور الدين واضح، ملتقى حول تعزيز المقاولاتية والمهن والعمل الحر على مستوى التكوين المهني.
أين تم الكشف عن 10 إجراءات لتشجيع المتخرجين على إنشاء مؤسساتهم المصغرة .وتعزيز مهاراتهم بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل.
وقد أفضى هذا الملتقى إلى توقيع اتفاقية بين الوزارتين لتجسيد هذه الأهداف.
توطين واستغلال التجهيزات لدعم المشاريع الناشئةتسمح الإجراءات الجديدة للمتخرجين بتوطين مؤسساتهم وأنشطتهم المصغرة داخل المؤسسات العمومية للتكوين والتعليم المهنيين. دعماً لانطلاق مشاريعهم.
كما يمكنهم استغلال تجهيزات هذه المؤسسات لمدة سنة واحدة بعد التخرج. مما يساهم في تهيئة بيئة مناسبة لبدء مشاريعهم كمقاولين ذاتيين.
إدراج مواد تعليمية لدعم روح المقاولاتيةسيتم إدراج مادة دراسية جديدة تشرح نظام المقاول الذاتي، فوائده، وكيفية الالتحاق به. بهدف توعية المتكونين بمزاياه، مع السعي إلى تسجيل 10% من المتخرجين ضمن هذا النظام.
إضافة إلى ذلك، سيتم إدراج وحدة دراسية حول المهارات الناعمة (“Soft Skills”) في جميع البرامج التكوينية. لتعزيز قدرات المتكونين على مواجهة تحديات سوق العمل.
إنشاء مراكز لتطوير المقاولاتية وإطلاق برنامج “تمكين”سيتم إنشاء مركز لتطوير المقاولاتية (CDE) في كل معهد وطني متخصص في التكوين المهني (INSFP). بالتعاون مع الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية «NESDA».
كما سيتم إطلاق برنامج “تمكين” لدعم إنشاء الأنشطة المصغرة داخل مراكز التكوين المهني والتمهين (CFPA). بالتعاون مع الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر (ANGEM). بهدف تمويل المشاريع الصغيرة.
تحفيز الشباب وإبراز قصص النجاحفي سياق تعزيز قيمة المهن، سيتم تشكيل فرق من المتكونين والخريجين السابقين للمشاركة في “أولمبياد المهن”. التي تهدف إلى إبراز أهمية المهن وتشجيع الشباب على الالتحاق بالتكوين المهني.
كما سيتم إعداد قائمة بنماذج ناجحة من خريجي التكوين المهني للمشاركة في برنامج “مِهَن”. الذي سيعرض قصص نجاح لشباب استفادوا من التكوين في مختلف التخصصات.
مواءمة عروض التكوين مع احتياجات سوق العملتسعى المؤسسات العمومية للتكوين والتعليم المهنيين إلى ملاءمة عروض التكوين على المستوى الوطني. من خلال زيادة عدد المقاعد البيداغوجية في التخصصات المهنية المطلوبة. مع تقليص تدريجي للتخصصات التي تشهد ضعفاً في الطلب بسوق العمل، خاصة في مجالات الإدارة والتسيير.
متابعة وتقييم مستمرسيشرف مديرو المؤسسات العمومية للتكوين والتعليم المهنيين على تنفيذ هذه التدابير. مع تقديم تقارير دورية كل ستة أشهر إلى الإدارة المركزية حول النشاط المقاولاتي وتطور المهن. لضمان متابعة فعالة وتقييم مدى تقدم تنفيذ هذه الإجراءات.
وتؤكد هذه المبادرات التزام الوزارة بتطوير بيئة تعليمية داعمة للمقاولاتية ورفع كفاءة الشباب بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: والتعلیم المهنیین التکوین المهنی سوق العمل
إقرأ أيضاً:
متحدث الوزراء: تطوير المنطقة المحيطة بهضبة الأهرامات سيتم بعد الحصول على موافقة اليونسكو
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، أن الشروع في تنفيذ تطوير المنطقة المحيطة بهضبة الأهرامات والمتحف المصري الكبير سيتم بعد الحصول على موافقة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، وذلك لحرص الدولة على الحفاظ على الطابع التاريخي للمنطقة.
وقال الحمصاني في مداخلة هاتفية مع قناة «إكسترا نيوز»، إن المنطقة المستهدف تطويرها مساحتها ضخمة حيث تمتد من مطار سفنكس شمالا حتى منطقة دهشور جنوبا، مشيرا الى أن التطوير يهدف لأن تصبح منطقة متكاملة في تقديم تجربة فريدة للزائرين والسائحين.
وأشار الى أن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي وجه بضرورة توفير العدد الكافي من الغرف الفندقية، خاصة مع زيادة زوار المتحف المصري الكبير وهضبة الأهرامات، موضحا أنه تم وضع رؤية التطوير ويتم مناقشتها مع منظمة اليونسكو للحصول على موافقتها على عملية التطوير وذلك لأن جزءا أساسيا من عملية التطوير هي الحفاظ على الطابع التاريخي للمنطقة.
وأوضح أنه سيتم تعيين جهة محددة لتكون مسؤولة عن تطوير المنطقة بالكامل من حيث المشروعات والخدمات وجذب الاستثمارات والتعامل مع الجهات الحكومية المختلفة وإصدار التصاريح، مؤكدا أن عملية التطوير ستتم باستخدام مواد ملائمة للبيئة وفقا لمعايير اليونسكو.
وكان رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي قد عقد أمس الثلاثاء اجتماعا بمقر الحكومة بالعاصمة الجديدة، لاستعراض المخطط المقترح لمشروع تطوير المناطق المحيطة بالأهرامات والمتحف المصري الكبير، المقدم من تحالف بين إحدى الشركات العالمية بالتعاون مع إحدى شركات الاستشارات المصرية، وذلك في نطاق يمتد من مطار سفنكس شمالا وحتى دهشور جنوبا.
اقرأ أيضاًمدبولي يستعرض مقترحًا لمشروع تطوير المناطق المحيطة بالأهرامات والمتحف المصري الكبير
رئيس الوزراء يُتابع تطور الأعمال بالتجمع العمراني الجديد في جزيرة الوراق
متحدث «الوزراء»: الإقبال السياحي على المتحف الكبير فرض ضرورة توفير خدمات جديدة