بوابة الوفد:
2025-12-15@02:55:02 GMT

غرفة عمليات القاهرة لإنقاذ القضية الفلسطينية

تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT

للأسبوع الثانى على التوالى، أجدنى لا يدور فى ذهنى عن كتابات، سوى عن التطورات التى تحدث فى منطقة الشرق الأوسط، وتداعيات تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة، ويحركنى فى ذلك دافع وطنى تجاه قضية فلسطين وقضية العرب أجمعين، أنظر بفخر إلى ما تقوم به الدولة المصرية والقيادة السياسية، والتى قالت فيها بملء الفم «لا» ثم «لا» فى وجه الطغيان والظلم على حقوق الإنسان وحقوق الشعب الفلسطينى الأعزل الذى عانى لعقود من الزمن من أجل قضيته والاستقلال وبناء دولته.


تابعت بيان وزارة الخارجية المصرية الجمعة الماضية، والتى أكدت على أن القاهرة باتت غرفة عمليات إنقاذ غزة وإنقاذ القضية الفلسطينية، وقالت الخارجية المصرية، إنها تكثف اتصالاتها مع الدول العربية ومنها الأردن والسعودية والإمارات لتأكيد الرفض فى المنطقة لتهجير الفلسطينيين.
وذكر بيان لوزارة الخارجية أن الوزير بدر عبدالعاطى على اتصال بنظرائه من 11 دولة، وأضاف أن «التأكيد على ثوابت الموقف العربى إزاء القضية الفلسطينية الرافض لأى إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطينى من أرضه، أو تشجيع نقلهم إلى دول أخرى خارج الأراضى الفلسطينية».
تتعامل مصر بشرف فى زمن عز فيه الشرف وبسلام وحكمة فى عالم تطغى عليه البلطجة، وانتهاك حقوق الإنسان، والضرب بعرض الحائط، بالحقوق والحريات العامة والقانونية، ومنها ميثاق الأمم المتحدة، التى بات لا يساوى الحبر الذى كتب به.
أشعر بفخر أيضاً وأنا أشاهد الشقيقة الكبرى مصر، وهى تقف حائط صد تدافع عن أشقائها العرب وآخرهم بيان الخارجية المصرية، التى انتصرت فيه للشقيقة والحبيبة المملكة العربية السعودية، والذى أدانت فيه مصر «بأشد العبارات»، عبر بيان لوزارة الخارجية، تصريحات إسرائيلية وصفتها بـ«المنفلتة» تجاه المملكة العربية السعودية.
وقالت الخارجية المصرية فى البيان، إنها تدين «بأشد العبارات التصريحات غير المسئولة والمرفوضة جملة وتفصيلاً الصادرة عن الجانب الإسرائيلى والتى تحرض ضد المملكة العربية السعودية الشقيقة وتطالب ببناء دولة فلسطينية بالأراضى السعودية».
واعتبر البيان تلك التصريحات «مساساً مباشراً بالسيادة السعودية، وخرقاً فاضحاً لقواعد القانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة».
وعبرت مصر عن رفضها بشكل كامل تلك التصريحات، التى اعتبرتها «متهورة وتمس بأمن المملكة وسيادتها»، وأكدت «على أن أمن المملكة العربية السعودية الشقيقة واحترام سيادتها هو خط أحمر لن تسمح مصر بالمساس به».
أتذكر هنا مقولة الرئيس السيسى، عندما تولى مقاليد الحكم، وسُئل عن دور مصر وموقفها من أمن الخليج، فأجاب إجابة قاطعة «مسافة السكة».
مصر كانت وما زالت تعلم العالم، بأن الكبير، فعلة كبير ولا يلتفت للصغائر، وما زالت تعلم العالم سمات القيادة والريادة وفنونها.
كلى فخر وأنا أنظر الى ما يقوم به الرئيس السيسى من إدارة حكيمة لما يمر به العالم من أزمة كبيرة، بعد مجىء، الثور الأمريكى الهائج ترامب، وبات واضحا للجميع صدق رؤية الرئيس وما قام به من قرارات وإجراءات مكنت الجيش المصرى، من أن يكون قوة رادعة لكل من تسول له نفسه المساس بالأمن القومى المصرى.
ووضح للجميع الدور المحورى لمصر كركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار والسلام فى منطقة الشرق الأوسط.
تواترت أنباء عن زيادة سيقوم بها الرئيس السيسى الى الولايات المتحدة الأمريكية، آمل أن تكلل جهود سيادته إلى ما فيه الخير لوطننا الغالى مصر، وأؤكد لسيادته بأننا فى حزب الوفد فى زعامة المعارضة الوطنية، قبل الأغلبية جميعنا صفاً واحداً، نقف فى المقدمة، خلف سيادتكم فيما تتخذونه إجراءات تحافظ على مقدرات الوطن وعلى حماية الأمن القومى المصرى.
وللحديث بقية مادام فى العمر بقية.

المحامى بالنقض 
رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حماية الأمن القومي المصري كلمة حق طارق عبدالعزيز تهجير الفلسطينيين من غزة تصريحات الرئيس الأمريكي المملکة العربیة السعودیة الخارجیة المصریة

إقرأ أيضاً:

وزير الاتصالات يشهد ختام منافسات المسابقة العربية الأفريقية للبرمجيات ACPC


 

الدكتورعمرو طلعت: جوهر النجاح فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هو تطويع التكنولوجيا لإحداث أثر إيجابى تنموى فى المجتمع

- افتتاح مركز إبداع مصر الرقمية كريتيفا الأقصر خلال الأشهر القليلة المقبلة

 

شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس محمد عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر، والدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، ختام منافسات المسابقة العربية الأفريقية للبرمجيات (ACPC)، التى نظمتها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة التعليم العالى وصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ.

حضر فعاليات ختام منافسات المسابقة الدكتور تامر حمودة الرئيس التنفيذى لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، والدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم الأسبق ورئيس اللجنة الفنية للمسابقة، والدكتور أسامة إسماعيل مستشار رئيس الأكاديمية للمعلوماتية.

فى كلمته خلال حفل الختام، أكد الدكتور عمرو طلعت أن جوهر النجاح فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يتمثل فى فهم أدوات التكنولوجيا، والقدرة على تطويعها، لإحداث أثر إيجابى تنموى فى المجتمع؛ موضحا أنه لا يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعى أن تحل محل الإنسان؛ مؤكدا أن الفكر الخلاق والإبداع البشرى سيظلان العماد والمحرك القادر على إثراء التكنولوجيا وتطوير الآلة.
 

وأشاد الدكتور عمرو طلعت بما قدمه المتسابقون من حلول تقنية تجسد قدرة حقيقية على تطويع التكنولوجيا لإحداث أثر فعلى يخدم المجتمع؛ موضحا أنها بدأت بأفكار منذ انطلاق هذه المسابقة، ثم واصل المتسابقون تطويرها وتنمية معارفهم لتحويل هذه الأفكار إلى برامج وخوارزميات، وأدوات رقمية، يمكن الاستفادة منها فى مختلف مناحى الحياة، لمواجهة التحديات، والعمل على إيجاد حلول عملية للمشكلات التى تواجه المجتمع.
 

وأعلن الدكتور عمرو طلعت أنه من المقرر خلال الأشهر القليلة المقبلة افتتاح مركز إبداع مصر الرقمية كريتيفا الأقصر فى إطار خطة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لنشر مراكز إبداع مصر الرقمية بكافة المحافظات.
 

وثمن الدكتور عمرو طلعت جهود الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى فى تنظيم المسابقة، التى باتت تتسع وتترسخ أهدافها عامًا تلو الآخر؛ مشيدا بجهود الأكاديمية المستمرة فى تخريج دفعات جديدة من المبدعين القادرين على امتلاك أدوات التكنولوجيا وتطويعها، ووضع مصر والدول العربية والأفريقية فى المكانة التى تليق بها بين الدول. مؤكدا حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على تقديم الدعم والمساندة.
 

كما وجه الشكر للمحافظ الأقصر على الجهود المبذولة لاحتضان هذه المسابقة مشيرا إلى أن المحافظة تحظى بتاريخ عريق يجسد معانى الإرادة والعلم والفكر الخلاق والإبداع الذى صمم صروح تاريخية متفردة تمثل مصدر فخر لمصر وللحضارة الإنسانية والمعرفة البشرية.

وفى كلمته، رحب المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر، بالحضور، معربًا عن سعادته باستضافة هذا التجمع النوعى؛ مؤكدًا أن المحافظة تدعم بقوة كافة المبادرات التى تهدف إلى تنمية مهارات الشباب، موجهًا تحية خاصة للأكاديمية على كفاءتها اللوجستية والتقنية فى تنظيم هذا الحدث المتميز.
 

وأوضح المهندس عبد المطلب عمارة أن البرمجة هى "لغة العصر الرقمى وواحدة من أهم المهارات التى يجب اكتسابها"، مشيرًا إلى أنها ليست مجرد لغة لكتابة الأكواد وحل المشكلات، بل هى أيضًا أداة قوية تمكننا من فهم وتحليل العالم من حولنا، وهى مفتاح للعديد من الفرص للمستقبل وخلق جيل جديد من المبتكرين، وأن الاستثمار فى الشباب والابتكار هو الطريق نحو بناء مستقبل أفضل؛ مضيفا أن استضافة مصر لتلك البطولة هى شهادة على مكانتها وإدراكًا منها بأهمية الاستثمار فى مجال تكنولوجيا المعلومات على المستويين الإقليمى والدولى، وزيادة الاستثمار فى البرمجة والتقنيات الرقمية لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى المنطقة.

وفى كلمته، أعرب الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، عن خالص شكره وتقديره للجهود الحكومية الداعمة للبطولة، وقدم شكره الخاص لوزارات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتعليم العالى والبحث العلمى، ومحافظة الأقصر وصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، مؤكدًا أن هذا الدعم يمثل دليلًا بأهمية المسابقة ودورها التنموى؛ مضيفا أن هذا الحدث ليس مجرد مسابقة، بل هو تدشين لـ "مرحلة جديدة" يمتزج فيها عراقة الماضى بـ "نور المستقبل التكنولوجى".
 

وأشار الدكتور/ إسماعيل عبد الغفار إلى أن الأقصر، بآثارها التى تمثل "صندوق كنوز العبقرية الهندسية" القديمة، أصبحت اليوم مسرحًا لمنافسات "الأكواد" ومهندسى المستقبل. وأكد أن المنافسة هنا تنبض بالذكاء وسرعة البديهة، حيث يتنافس المئات من الطلاب، الذين يمثلون "المخزون البشري" العربى والأفريقى، على حل أعقد المشكلات البرمجية؛ مشددا على أن الأكاديمية تدرك أن هذه البطولة هى ورشة عمل كبرى لـ "صناعة الكفاءات الرقمية" التى تحتاجها المنطقة بشدة لفك الارتباط بـ "التبعية التكنولوجية"، معتبرًا هذا استثمارًا فى المستقبل لا يُقدر بثمن؛ مؤكدا أن أهمية المسابقة لا تكمن فقط فى التنافس، بل فى دورها التقريرى فى قياس مستوى الكفاءات البرمجية لدى الطلاب، وأن "البرمجة هى لغة العصر ومفتاح الابتكار فى كافة المجالات".

هذا وقد قام الدكتور عمرو طلعت، والدكتور إسماعيل عبد الغفار بجولة تفقد خلالها فعاليات المرحلة النهائية للمسابقة. حيث أشاد بالمشاركة الواسعة للمتسابقين من مختف الدول العربية والأفريقية.

تجدر الإشارة إلى أن النسخة الحالية من البطولة شهدت مشاركة 12 دولة، حيث تنافس 151 فريقًا جامعيًا من 80 جامعة عربية ممن نجحوا فى تجاوز جولات إقصائية. كما تضمنت المشاركة أيضًا 19 فريقًا من طلاب المدارس، فى خطوة نوعية تستهدف غرس ثقافة البرمجة منذ المراحل التعليمية المبكرة.

واختتمت منافسات المسابقة بتكريم الفائزين والرعاة وفريق عمل المسابقة العربية الإفريقية تقديرا لدورهم فى إنجاح المسابقة.

مقالات مشابهة

  • وزير الاتصالات يشهد ختام منافسات المسابقة العربية الأفريقية للبرمجيات ACPC
  • أستاذ علوم سياسية: التحرك المصري أنقذ القضية الفلسطينية من سيناريو التصفية وفرض التهجير
  • الأحرار الفلسطينية”: انطلاقة حركة “حماس” شكلت علامة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية
  • خليل الحية: طوفان الأقصى كسر الردع الإسرائيلي وأعاد القضية الفلسطينية إلى الصدارة
  • إسرائيل تصف الرئيس السيسي بأنه حجر عثرة ضد تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية |فيديو
  • فيتو الرئيس.. ونائب المصادفة
  • الرئيس عباس يمنح الناشط الإيطالي سولومون عوفاديا مواطنة الشرف الفلسطينية
  • باللغتين العربية والإنجليزية.. توجيه جديد من وزير الري بشأن المشروعات
  • «الهيئة الدولية لدعم فلسطين»: حماية «الأونروا» في غزة واجب للحفاظ على القضية الفلسطينية
  • مش بس أرض النادي | هشام نصر: ندعو الرئيس السيسي للتدخل لإنقاذ مستقبل 50 مليون زملكاوي