عادل حمودة: مراكز الفكر الأمريكية تؤثر بشكل كبير في رسم المشهد السياسي بواشنطن
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة، إن مراكز الفكر السياسي والاستراتيجي الأمريكية تعمل في واشنطن العاصمة كمنظمات بحثية تنتج تقارير وتصدر توصيات تتعلق بالسياسات التي غالبا ما يتبناها الكبار من أصحاب القرار، وتأثير هذه المنظمات كبير في تشكيل المشهد السياسي بل وفي رسم السياسات المتعلقة بالدفاع والتجارة والعلاقات الدولية.
وأضاف حمودة، خلال تقديمه لبرنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن كثيرا ما ينظر إلى هذه المنظمات على أنها غير حزبية، لكن الحقيقة أن الكثير منها لديه ميول أيدلوجية تجعله ينحاز إلى اتجاهات سياسية معينة، على أن هذا الانحياز غالبا ما يؤثر في القرارات السياسية سلبا، وفي أحيان متعددة تذهب مراكز الفكر إلى أبعد من البحث والدعوة النشطة إلى سياسات محددة.
وتابع: «أحيانا تمارس ضغوطا على الكونجرس ليتخذ قرارا بعينه، وأحيانا تلتقي مع المسؤولين الحكوميين لإقناعهم بوجهات نظرها، وأحيانا تعبئ الرأي العام من خلال حملات إعلامية لتجبر الإدارة السياسية على تغيير موقفها، ويرتبط العديد من مراكز الفكر في الولايات المتحدة ارتباطا وثيقا بالمصالح السياسية والعسكرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكونجرس أمريكا الولايات المتحدة مراکز الفکر
إقرأ أيضاً:
نائب أمريكي يكشف عن وجود نفق تحت مبنى الكابيتول بواشنطن (شاهد)
كشف النائب الأمريكي تيم مور عن وجود شبكة أنفاق سرية تحت مبنى الكابيتول في العاصمة واشنطن، واصفًا إياها بـ"الممرات المخفية" التي بقيت مجهولة لعقود.
Come with me to see one of the hidden secrets of the Capitol!
The Lincoln Room is one of my favorite spots to bring visitors — when President Lincoln was serving in the House, he sat by the fireplace in this room to read his letters, but the most interesting part of the room is… pic.twitter.com/hp36jfQrk4 — Congressman Tim Moore (@RepTimMooreNC) May 9, 2025
ونشر مور مقطع فيديو على منصة "إكس"، ظهر فيه وهو يزيح لوحًا من الأرضية ليكشف عن درج حاد يقود إلى نفق قديم، تتوزع على جدرانه كتابات وجداريات تعود إلى قرون مضت.
وأشار مور إلى أن بعض هذه الأنفاق يعود تاريخها إلى حرب عام 1812، حين اقتحمت القوات البريطانية واشنطن وأضرمت النيران في مبنى الكابيتول.
وأضاف: "هذه من الجوانب المثيرة في مبنى الكابيتول، الذي بدأ تشييده في القرن الثامن عشر، حيث توجد العديد من الممرات السرية التي لا يعرفها كثيرون".
وتُستخدم هذه الأنفاق حاليًا لتيسير تنقل أعضاء الكونغرس بين أروقة المبنى، فيما تبقى مغلقة أمام الزوار، وتحيط بها الكثير من التساؤلات بشأن استخدامها التاريخي الكامل.