قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي عبداللطيف المناوي، الرئيس التنفيذي للأخبار والصحافة بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إنه بالرغم من محاولات الرئيس الامريكي لاحداث نوع من التشتيت عبر إتخاذه  قرارات أو إصداره لتصريحات ثم التراجع عنها إلا أن هناك خطاً عاماً رئيسيا لايتراجع عنه وهو تنفيذ الخطة التي تؤدي لتفريغ أجزاء واضحة وكبيرة من الارض الفلسطينية  لصالح الدولة اليهودية "النقية" وهو توجه إسرائيلي قديم منذ “ مشروع ألون” عبارة عن مشروع يفرض تسوية إقليمية اقترحه يجآل ألون في عام 1967   عبر تقسيم الضفة الغربية بين إسرائيل والاردن والاستيلاء على جزء من غزة  ووقتها  كانت تشمل خطة " الون " على الاستيلاء على جزء من سيناء وصولاً لشرم الشيخ.

عبداللطيف المناوي يعين خالد صلاح نائبا للرئيس التنفيذي للأخبار والصحف


وخلال لقاء في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أوضح المناوي:"" الهاجس الامني لدى إسرائيل ليس هاجساً أمنياً من الخارج فقط لكن من الداخل ايضاً من الناحية "الديموجرافية" من خلال معادلة السكان وهي من العوامل الرئيسية  التي تهدد الدولة اليهودية كما يريدونها ومن ثم فإن فكرة نقاء الدولة لديهم هي أحد الاهداف الرئيسية التي يتماهى معها   ترامب في تنفيذ المسالة وتتماهي في ذات الوقت معه اليمين الاسرائيلي والامريكي على حد الوساء ".

وواصل "كيف يمارس هذا ؟ من خلال المزايدة في القيمة والتطرف في الطرح  لانه يعتقد  أنه بإمكانه الوصول لمنطقة وسط قد تؤدي  لنتيجة  بالاضافة لترسيخ  فكرة عدم رفض " التهجير " معتقداً في ذلك أن رفع السقف قد يصل بنا في النهاية للنقاش حول اي درجة من التهجير بالامكان الموافقة عليها ".


وأكمل : " وأي درجة من التهجير تعني هل نهجر 1.7 مليون نسمة أم مليون فقط؟ هل يتم التهجير في المنطقة أم خارج المنطقة؟  وبالتالي الانتقال في النقاش إلى فكرة " التهجير " نفسها وليس إقامة الدولة الفلسطينية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سيناء عبداللطيف المناوي الرئيس الامريكي المزيد

إقرأ أيضاً:

أحمد حسن يكشف: الزمالك يرفض فكرة التعاقد مع أيمن الرمادي وخالد جلال

كشف الإعلامي أحمد حسن عن نية نادي الزمالك للتعاقد مع أيمن الرمادي وخالد جلال.

وكتب أحمد حسن على حسابه الشخصي بموقع فيسبوك: “فكرة التعاقد مع أيمن الرمادي أو خالد جلال مرفوضة لدى إدارة الكرة بنادي الزمالك”.

يواصل نادي الزمالك جهوده للخروج من دائرة الأزمات، وعلى رأسها أزمة إيقاف القيد، في محاولة لتدعيم صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة في يناير.

وأكد مصدر داخل نادي الزمالك أن مسؤولي قطاع الكرة يرون ضرورة تدعيم مركز الظهير الأيمن في حال حل أزمة إيقاف القيد قبل انطلاق ميركاتو الشتاء، خاصة أن هذا المركز يعاني من نقص عددي واضح.

ويملك الزمالك في هذا المركز عنصر خبرة وحيد يتمثل في عمر جابر، بالإضافة إلى اللاعب الشاب الكيني بارون أوشينج، الذي لم يقدم بعد المستوى المطلوب. 

وبذلك يسعى الزمالك لسد هذه الثغرة لضمان الاستقرار الفني للفريق في المباريات القادمة.

ويستعد الفريق لمواجهة نادي كهرباء الإسماعيلية بعد غد الثلاثاء، في الجولة الأولى من دور المجموعات ببطولة كأس عاصمة مصر.

أزمة بيزيرا على أبواب الحل

يسعى مسئولو نادي الزمالك إلى احتواء أزمة اللاعب البرازيلي خوان بيزيرا، وغلق الباب تمامًا أمام رحيله عبر فسخ العقد المبرم بينه والنادي، من خلال تسوية مستحقاته المالية المتأخرة.

وفي هذا الإطار، قرر النادي صرف دفعة مالية جديدة لبيزيرا خلال الأيام القليلة المقبلة، تقدر ما بين 50 و75 ألف دولار، ضمن جهود إدارة القلعة البيضاء لاحتواء غضب اللاعب وتأمين استمراره مع الفريق قبل موعد الانتقالات الشتوية المقبلة.

ويعد خوان بيزيرا أحد أفضل صفقات الزمالك في ميركاتو 2025، ويعتمد عليه الجهاز الفني بشكل أساسي في قيادة وسط الفريق، ويأمل النادي في أن تساهم هذه التسوية المالية في تهدئة الموقف وضمان استقرار صفوف الفريق.

طباعة شارك أحمد حسن نادي الزمالك أيمن الرمادي خالد جلال عمر جابر

مقالات مشابهة

  • أكثر من 20 فكرة مشروع صغير يدخل ذهب بأقل الإمكانيات
  • مسؤول استخباري إسرائيلي يكشف تفاصيل محاولة الوصول للأسرى في غزة
  • مسئول إستخباري إسرائيلي يكشف تفاصيل محاولة الوصول للأسرى في غزة
  • السوداني يدعو إلى إحياء مشروع السياحة العربية
  • إتصالات دبلوماسية نشطة لإعادة إحياء فكرة تجميد السلاح
  • مسؤول أمريكي يكشف لـCNN عدد التأشيرات التي ألغتها إدارة ترامب والأسباب
  • الكونغرس يناقش مشروع قانون دفاعي يتضمن 400 مليون دولار إضافية لأوكرانيا
  • مصر القومي: الدولة تصد الأكاذيب الإسرائيلية وتحمي غزة من مخطط التهجير القسري
  • أحمد حسن يكشف: الزمالك يرفض فكرة التعاقد مع أيمن الرمادي وخالد جلال
  • فان ديزل يعيد إحياء عالم الساحرات بإطلاق الجزء الثاني من The Last Witch Hunter