إعلامي يكشف كواليس تعطل مفاوضات الزمالك مع «زادي سيري».. وتطورات أزمة «ميشالاك»
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أكد الإعلامي أمير هشام، أن اللجنة الاستشارية التي تم تشكيلها داخل الزمالك حاولوا إبرام صفقات قوية تضيف للفريق الأبيض خلال المرحلة المقبلة، وهو أمر يحسب لهم، وكان يجب أن يتم بدء العمل مبكرًا لدعم الفريق بصفقات قوية.
وقال عبر برنامجه بلس 90 الذي يبث على قناة النهار: "اللجنة نجحت في ضم أحمد الجفالي وصلاح مصدق، والزمالك تعطل كثيرًا في سوق الانتقالات الحالي بسبب عدم وجود تنسيق بين الإدارة واللجنة الفنية".
وأضاف: "الزمالك حاول ضم الايفواري كاليب زادي سيري، بعدما تم عرضه على النادي وحصلت مفاوضات عن طريق ميدو، وتوصل الطرفين لاتفاق وكان اللاعب سيحصل على 300 الف دولار لنهاية الموسم، لكن النادي الصربي كان يريد مبالغ كبيرة، تصل لـ2.5 مليون دولار، وهو ما صعب من إمكانية إتمام الصفقة، والزمالك كان يأمل في ضمه معارًا بمبلغ معين مع أحقية الشراء".
وأكمل: "اللاعب كان مقتنعًا بالانتقال لنادي الزمالك، ووصلت إلى أنه لم يشارك مع ناديه في التدريبات، ولكن الضغط جاء بنتيجة عكسية، وتمسك الفريق الصربي بمطالبه المالية، علاوة على وجود أزمة آخرى مع الزمالك بسبب ميشالاك كونراد الذي يرفض الرحيل ويتمسك بالحصول على مستحقاته المالية التي تصل لـ700 الف دولار، ولم يحصل سوى على 70 الف دولار، وبسبب سوء المعاملة والتدريبات الانفرادية ومحاولات "التطفيش" المستمرة، رفض اللاعب الرحيل وتمسك بالحصول على مستحقاته".
وزاد: "ميشالاك قدم شكوى في الزمالك للاتحاد الدولي من خلال اتحاد الكرة المصري بسبب عدم حصوله على مستحقاته المالية، ولم يمر منها سوى 8 أيام، والنادي ليس أمامه سوى بقاء اللاعب لنهاية الموسم، أو فسخ العقد ومنحه مستحقاته المالية، واللاعب في شكواه يريد تعويضا ماديا ومعنويا بسبب ما حدث معه، واللاعب يتحرك في كل الاتجاهات وهو موجود مع النادي ويتدرب منفردا، الموضوع سيحسم لصاحب (النفس الطويل).. وميشالاك عطل الزمالك ومنع النادي من ضم جناح آخر خلال الميركاتو الشتوي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نادي الزمالك جروس صفقات الزمالك مجلس ادارة الزمالك الدورى المصرى المزيد
إقرأ أيضاً:
كواليس أخطر مفاوضات مصرية بعد حرب الخليج.. من دفع الفوائد إلى شطب الديون
صرح السفير محمد كامل عمرو، وزير الخارجية الأسبق، بأن الدبلوماسية المصرية لعبت دورًا كبيرًا، في إسقاط الديون العسكرية الأمريكية عن مصر، عقب الغزو العراقي للكويت، مؤكدًا أن السفارة المصرية في واشنطن، كانت في ذلك الوقت على علاقة قوية بالكونجرس الأمريكي.
قروض عسكرية بفوائد مرتفعة تهدد المساعداتوأضاف" عمرو"، خلال لقائه على قناة "النيل للأخبار"، أن مصر كانت مدينة للولايات المتحدة بقروض عسكرية، حصلت عليها خلال فترة حكم الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، وكانت هذه القروض بفوائد تتجاوز ٪8.
وأوضح وزير الخارجية الأسبق، أن تلك القروض كانت "متأخرة"، وبحسب القانون الأمريكي، فإن أي دولة تقترض من الولايات المتحدة ولا تسدد الفوائد المستحقة لمدة عام، يتم وقف جميع المساعدات الأمريكية عنها، مما دفع مصر إلى ضرورة دفع الفوائد في مواعيدها.
مبارك يتدخل وبوش يوافق على إسقاط الديونوأشار "عمرو"، إلى أنه بعد حرب الخليج، طلبت السفارة المصرية من وزارة الخارجية الأمريكية، إسقاط الديون المصرية، بناءً على تشجيع من الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، الذي استند إلى وعد سابق من الرئيس الأمريكي الأسبق كارتر.
وتابع: "وافق الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب على الطلب، وقدمه إلى الكونجرس، ورغم وجود معارضة داخله، إلا أنه في النهاية تمت الموافقة على إسقاط الديون، التي كانت تُقدَّر حينذاك بـ6٫7 مليار دولار".
واختتم وزير الخارجية الأسبق تصريحه، بالتأكيد على أن إسقاط هذه الديون ،ساهم في تحقيق طفرة اقتصادية كبيرة لمصر، كما تم على إثرها ،توقيع الاتفاقية الثانية مع صندوق النقد الدولي.