الجزيرة:
2025-12-14@21:22:24 GMT

مظاهرات حاشدة ضد اليمين المتطرف في ألمانيا

تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT

مظاهرات حاشدة ضد اليمين المتطرف في ألمانيا

تظاهر عشرات الآلاف في مدينة ميونخ جنوب ألمانيا وفي مدن ألمانية عدة ضد اليمين المتطرف، قبل أسبوعين من موعد الانتخابات التشريعية.

واحتشد السبت نحو 250 ألف شخص وفق الشرطة، في وسط ميونخ، في حين قال المنظمون إن العدد تخطى 320 ألفا.

وبدأت الاحتجاجات الأسبوع الماضي بعد أن تقارب فريدريش ميرتس، مرشح حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي لمنصب المستشار، وهو الأوفر حظا في استطلاعات الرأي، مع حزب البديل من أجل ألمانيا لتمرير اقتراح غير ملزم في البرلمان يدعو إلى منع دخول جميع الأجانب غير المسجلين إلى البلاد.

وترفض الأحزاب التقليدية حتى تلك اللحظة أي تعاون على المستوى الوطني مع اليمين المتطرف، تحت شعار إقامة "جدار حماية" ضد التشكيلات القومية والمعادية للمهاجرين.

لكن المحافظين أكدوا خلال اجتماع في البرلمان الاثنين أنهم يستبعدون تشكيل حكومة مع حزب البديل من أجل ألمانيا الذي يحتل المرتبة الثانية في استطلاعات الرأي.

وفي نورمبيرغ، بشمال بافاريا، قال ميرتس خلال مؤتمر لحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي، حليف حزبه الاتحاد الديمقراطي المسيحي "أكون خائنا لروحية الاتحاد الديمقراطي المسيحي إذا انخرطت ولو بحد أدنى من التعاون مع البديل من أجل ألمانيا"، وتابع "من يريد حقا تغييرا في ألمانيا يجب ألا يصوت للبديل من أجل ألمانيا".

إعلان

من جهته، قال رئيس حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي ماركوس سودر "نحن جدار الحماية ضد حزب البديل من أجل ألمانيا".

لكن هذه التصريحات لم تهدئ الاحتجاجات في ميونخ.

الأحزاب التقليدية ترفض أي تعاون على المستوى الوطني مع اليمين المتطرف (لفرنسية) استطلاعات

وكانت حركة "الجدات ضد اليمين المتطرف" التي تأسست عام 2018 بتأثير من مبادرة مماثلة في النمسا، دعت إلى تظاهرات السبت في العديد من المدن الألمانية، من بينها هانوفر (شمال) حيث تظاهر 24 ألف شخص، وفي بريمن (شمال) تظاهر 35 ألفا.

لكن يبدو أن التعبئة في المدن الألمانية كما التقارب الوجيز بين المحافظين و"البديل من أجل ألمانيا" لم يحدثا فارقا كبيرا في استطلاعات الرأي.

ووفق أحدث الاستطلاعات، ما زال المحافظون في الصدارة مع نحو 30% من نية التصويت، كما أن معاهد تفيد بتقدّمهم نقطة واحدة، في حين يحل خلفهم البديل من أجل ألمانيا، بينما تقاربت نية التصويت لكل من الاشتراكيين الديمقراطيين والخضر 15%.

ويعد ملف الهجرة في صلب الحملة الانتخابية بعد أعمال عنف عدة ضلع فيها أجانب، بما فيها عملية طعن أوقعت قتيلين في يناير/كانون الثاني في أشافنبورغ، نسبت إلى أفغاني مقيم بصورة غير نظامية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات البدیل من أجل ألمانیا الیمین المتطرف

إقرأ أيضاً:

تشيلي على حافة الزلزال السياسي وصعود اليمين يحبس الانفاس

توجه الناخبو في تشيلي لحسم جولة فاصلة قد تعيد رسم خريطة الحكم بالكامل حيث تتقاطع مخاوف الامن والهجرة مع تراجع الثقة في الخيارات المطروحة وسط أرقام قياسية للجريمة واستقطاب ايديولوجي حاد يضع الدولة امام اختبار تاريخي لمسارها الديمقراطي

الانتخابات الرئاسية في تشيلي تفتح الباب لأقصى اليمين

تدخل تشيلي يوم الحسم وسط ترقب واسع لما ستسفر عنه الانتخابات الرئاسية في تشيلي التي تضع البلاد على اعتاب احتمال انتخاب اكثر الرؤساء ميلا لليمين منذ نهاية الحكم العسكري حيث يتقدم المرشح المحافظ المتشدد خوسيه أنطونيو كاست على منافسته اليسارية جانيت جارا في جولة فاصلة تعكس تحولا عميقا في المزاج العام للدولة الواقعة في امريكا الجنوبية

تبدأ المعركة الانتخابية بتأكيد ان خوسيه أنطونيو كاست مرشح الحزب الجمهوري بات الاقرب للفوز وفق اتجاهات التصويت بينما تخوض جانيت جارا مرشحة تحالف وحدة تشيلي السباق مدعومة من التيار الحاكم بعد تفوقها الضيق عليه في الجولة الاولى التي جرت الشهر الماضي

تظهر الارقام ان قوى اليمين بمختلف اطيافها حصدت نحو 70% من الاصوات في الجولة الاولى غير ان كتلة كبيرة من الناخبين الوسطيين بقيت بلا تمثيل فعلي بعدما دعم جزء منهم مرشحا وسطيا شعبويا قدم نفسه بديلا لما وصفه بتطرف كاست وهو ما يضع شرعية التفويض الشعبي على المحك ويجعل هامش الفوز عاملا حاسما في توصيف المرحلة المقبلة في تشيلي

تصاعد خطاب الامن والهجرة في تشيلي

يركز خوسيه أنطونيو كاست في حملته على ربط الهجرة غير النظامية بتصاعد الجريمة متعهدا بترحيل اكثر من 300000 مهاجر دون وضع قانوني وخفض الانفاق العام بقيمة 6 مليارات دولار خلال 18 شهرا دون المساس بالمزايا الاجتماعية الى جانب توسيع صلاحيات الجيش لمواجهة الجريمة المنظمة وهي وعود تثير حساسية تاريخية في دولة لا تزال ذاكرة دكتاتورية أوجستو بينوشيه بين 1973 و1990 حاضرة بقوة

يواجه كاست تحديا مؤسسيا يتمثل في غياب الاغلبية البرلمانية لحزبه الجمهوري ما يفرض عليه التفاوض مع قوى يمينية معتدلة قد تعارض بعض مقترحاته الامر الذي قد يخفف من حدة برنامجه او يهدد تماسك قاعدته التي تنتظر تنفيذا سريعا لتعهدات فرض النظام

يرتبط صعود كاست ايضا بتراجع شعبية حكومة اليسار بقيادة الرئيس جابرييل بوريك الذي تولى الحكم في 2021 متعهدا بتغيير النموذج الاقتصادي غير ان ولايته شهدت في 2022 وهو عامه الاول رقما قياسيا لجرائم القتل بالتزامن مع استغلال شبكات عابرة للحدود مثل ترين دي أراجوا لمسارات الهجرة غير الشرعية بعد اغلاق الحدود خلال الجائحة

يسجل المشهد ان نسبة الرضا عن بوريك هبطت الى 30% رغم اقدام حكومته على ضخ استثمارات في قوات الامن وتشديد العقوبات على الجريمة المنظمة ونشر الجيش لتعزيز الحدود الشمالية وانشاء اول وزارة للامن العام في تشيلي وهو ما ساهم في تراجع معدل القتل ليصبح قريبا من مستوى الولايات المتحدة دون ان يبدد شعور انعدام الامان

استقطاب حاد قبل جولة الحسم

تؤكد المؤشرات ان القلق من الجريمة والهجرة طغى على باقي القضايا وهو ما اجبر جانيت جارا وزيرة العمل السابقة في حكومة بوريك على تعديل خطابها متعهدة بتشديد الرقابة الحدودية وتسجيل المهاجرين غير النظاميين ومكافحة غسل الاموال وتكثيف مداهمات الشرطة رغم نجاحها السابق في تمرير اهم سياسات الرعاية الاجتماعية

توضح المقارنات الدولية عمق الفجوة في الشعور بالامن اذ يشعر اكثر من 70% من سكان ليبيا بالامان عند السير ليلا وفق مسح شمل 144 دولة بينما لا تتجاوز النسبة في تشيلي 39% وهي قريبة من الاكوادور التي تشهد موجة عنف مرتبطة بالمخدرات

يتفادى كاست خلال حملته القضايا التي اشعلت انتقادات سابقة مثل ماضي والده الالماني المرتبط بالنازية او مواقفه من زواج المثليين والاجهاض مكتفيا بالقول ان قيمه لم تتغير مع استهداف اصوات كانت قد ابتعدت عنه سابقا بسبب محافظته الاجتماعية

تشهد الساحة ايضا تفاعلات رمزية مثل ظهور لافتات تحذر من مستقبل الدولة وصور تجمع كاست مع رئيس الارجنتين خافيير ميلي في سياق تحذيري بينما يواصل المرشح اليميني عد الايام المتبقية حتى تنصيب الرئيس في 11 مارس في اشارة الى حتمية التغيير

تختتم الصورة الانتخابية بتباين حاد في الثقة بين المرشحين حيث يعول كاست على صورة الرجل الخارج عن المؤسسة والقادر على فرض النظام مستلهما خطابا مشابها لنهج دونالد ترامب في حين تحاول جارا اثبات قدرتها على التوازن في دولة تتجه بكامل ثقلها نحو معركة هوية سياسية ستحددها نتائج الانتخابات الرئاسية في تشيلي

رصاص على الرمال الأسترالية يحول شاطئ بوندي إلى ساحة دم ونار ميسي يحرق المدرجات في الهند وغضب جماهيري يسيطر على كلكتا زلزال جماهيري يهز ملعب كولكاتا بعد زيارة ميسي للهند “تعليم أسيوط” تنفذ ورشة عمل لمسؤولي البرامج العلاجية للطلاب ضعاف التحصيل إصابة 5 عمال إثر انقلاب تروسيكل في ترعة بمركز الوقف شمال قنا تصادم سيارتين على الطريق الدولي الساحلي في شمال سيناء وإصابات متفاوتة تفاصيل انهيار عقار بولاق الدكرور يهز الجيزة وإصابات وخسائر تفاصيل انهيار منزل بالأقصر يحصد أسرة كاملة مستشفى سوهاج العام يستقبل طفلين مصابين في حادثين منفصلين مصر تحت صدمة جرائم قتل ست الحبايب وسط فجوة حماية مخيفة

مقالات مشابهة

  • تشيلي على حافة الزلزال السياسي وصعود اليمين يحبس الانفاس
  • مظاهرات أسبوعية ونشاطات ثقافية في بورتوريكو دعما للقضية الفلسطينية
  • التشيليون ينتخبون رئيسهم وسط توقعات بفوز اليمين المتطرف لأول مرة منذ 35 عاماً
  • مظاهرات في فنزويلا دعما لمادورو
  • ميرتس يصف الائتلاف الحاكم في ألمانيا بالأفضل ويدعو لإصلاح جذري
  • مظاهرات في مدن سودانية دعما للجيش وتحذير من تفاقم أزمة المياه
  • ترامب يشكك في مصداقية استطلاعات الرأي بعد تراجع تأييد سياسته الاقتصادية
  • إيكونوميست: هل يمكن لأحد إيقاف زحف اليمين الشعبوي في أوروبا؟
  • ترامب يهاجم استطلاعات الرأي وسط تراجع غير مسبوق في شعبيته
  • في ذكرى 11 ديسمبر.. بن مبارك يشيد بوحدة الشعب ويؤكد دور الذاكرة الوطنية في تعزيز السيادة”