200 ألف شخص.. الانجراف نحو اليمين في ألمانيا يُشعل المظاهرات
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أعلنت الشرطة الألمانية، خروج أكثر من 200 ألف شخص إلى الشوارع في مدينة ميونخ جنوبي ألمانيا، للاحتجاج على الانجراف نحو اليمين في البلاد.
وبهذا وصل عدد المشاركين في هذه المظاهرة إلى مستوى أكبر بكثير مما كان متوقعًا في البداية.مظاهرات ضد اليمين في ألمانياوقدر المنظمون عدد المشاركين في المظاهرة بـأكثر من 320 ألف شخص.
أخبار متعلقة 10 أشخاص.. مقتل جميع ركاب طائرة صغيرة تحطمت في ألاسكاأمريكا.. حكم قضائي يمنع وزارة ماسك من الوصول لسجلات "الخزانة"وقال متحدث باسم الشرطة، إن كل شيء يسير بسلام حتى الآن، وتوافد رجال ونساء وأطفال بأعداد كبيرة إلى ساحة "تيريزينفيزه" في ميونخ.
كما رفع الكثيرون لافتات كتب عليها عبارات مثل "الفاشية لا تحارب بالترحيل"، و"العنصرية والكراهية ليستا بديلا"، و"ألوان متعددة بدلا من اللون البني (شعار الحزب النازي)" و"حظر حزب البديل الآن".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مظاهرات ضد اليمين في ألمانيا - أ.ف.ب
وحذر أحد الخطباء من النمسا من تكرار السيناريو الذي حدث في بلاده في ألمانيا المجاورة، حيث يتفاوض حزب الحرية النمساوي اليميني وحزب "الشعب النمساوي" لتشكيل ائتلاف حكومي.دعم جهات مختلفةوحظيت المظاهرة الداعية إلى التنوع والكرامة الإنسانية والتكاتف والديمقراطية، بدعم جهات مختلفة تمامًا من قطاعات المجتمع.
ومع ذلك، تجنب رئيس فرع الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري في ميونخ ووزير العدل البافاري جيورج أيزنرايش، المشاركة في المظاهرة.
وبرر ذلك مسبقا بأنه من المتوقع أن يعبر عن مشاعر معادية لسياسة الاتحاد المسيحي (الذي يتكون من الحزب المسيحي الديمقراطي وشقيقه الأصغر الحزب المسيحي البافاري) بشأن اللجوء والهجرة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: ميونخ ألمانيا المظاهرات في ألمانيا مظاهرات ضد اليمين في ألمانيا اليمين في ألمانيا حزب البديل من أجل ألمانيا اللجوء والهجرة فی ألمانیا الیمین فی
إقرأ أيضاً:
رئيس الإكوادور يؤدي اليمين ويتعهد بخفض جرائم القتل
أدى دانييل نوبوا اليمين رئيسا للإكوادور، اليوم السبت، وتعهد بتكثيف الجهود الرامية إلى مكافحة عصابات المخدرات وبدعم النمو الاقتصادي.
كان نوبوا انتخب في عام 2023 لإكمال فترة سلفه قبل أن يفوز في الانتخابات التي جرت في أبريل الماضي بفارق كبير.
وأدى نوبوا اليمين أمام نيلز أولسن بيت رئيس الجمعية الوطنية (مجلس النواب في البرلمان).
وقال نوبوا، أمام الجمعية الوطنية، عن ولايته الجديدة "الخفض التدريجي لجرائم القتل سيكون هدفا لا غنى عنه. سنواصل حربنا على الممارسات غير القانونية المتمثلة في تهريب المخدرات ومصادرة الأسلحة والذخائر والمتفجرات، وسنُعزز الرقابة على موانئ البلاد".
وخلال فترة حكمه التي استمرت 18 شهرا، أعلن نوبوا الحرب على الجماعات الإجرامية واستعان بمراسيم لنشر الجيش في الشوارع وتعزيز الأمن في الموانئ وتشديد العقوبات على جرائم المخدرات والإرهاب.
كما وقع على اتفاقية بقيمة أربعة مليارات دولار أميركي مع صندوق النقد الدولي، وسعى إلى خفض العجز المالي البالغ 4.6 مليار دولار، واجتمع مع بنوك صينية لمناقشة القروض المحتملة.
وتوقع نوبوا نموا اقتصاديا قدره أربعة بالمئة هذا العام، على الرغم من أن البنك المركزي يتوقع نموا 2.8 بالمئة.