المصري الديمقراطي: موقف المعارضة واضح في دعم موقف مصر الرافض للتهجير
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
قال المهندس باسل كامل، أمين عام حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن القضية الفلسطينية هي قضية تحرر وطني ومعركة عادلة لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967.
جاء ذلك خلال حلقة نقاشية بعنوان «حوار حول الاسئلة الصعبة عن فلسطين»، يستضيفها حزب الاتحاد وينظمها المنتدى الإستراتيجي للفكر والحوار (بيت فكر)، بالتعاون مع مع أحزاب الاتحاد و الإصلاح والنهضة، والمصري الديمقراطي الاجتماعي.
وأشار إلى أن عملية السابع من أكتوبر كان لها الفضل في أن عادت القضية الفلسطينية إلى صدارة المشهد العالمي وحققت مكاسب سياسية رغم الخسائر البشرية، منها الاتهامات الموجهة للاحتلال في المحكمة الجنائية الدولية وكذلك وجود القضية الفلسطينية على رأس أعمال مجلس الأمن.
ونوه بأن التهجير جريمة حرب ومصر لن تكون طرفا فيه، والقرارات والقوانين الدولية والاتفاقات تحظر النقل القسري للسكان، وهو ما تحاول إسرائيل فعله الآن، مضيفا: لا نرفض التهجير خوفا من مزاحمة الفلسطينيين للمصريين وإنما لكونه بداية لتصفية القضية الفلسطينية، وهو امتداد لمخطط صهيوني قديم".
ولفت إلى أن حل الدولتين غير موجود على الأرض حتى الولايات المتحدة التي تتحدث عنه لا يتخطى كونه كلام.
وشدد على أن المعارضة المصرية تدعم موقف القيادة السياسية من رفض التهجير، مضيفا: "موقف الشعب المصري راسخ وثابت وواحد.. والقيادة السياسية لا يمكن أن تخرج على الإجماع الشعبي الرافض للتهجير كما تحدث الرئيس السيسي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية حزب المصري الديمقراطي المزيد القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أحمد مالك من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير: لم تعد المشاركة في الأعمال العالمية تهمني بسبب مواقفهم من القضية الفلسطينية
أكد الفنان أحمد مالك خلال مشاركته في جلسة “ماستر كلاس” ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، أن اهتمامه بالمشاركة في الأعمال العالمية تراجع مؤخرًا بسبب المواقف السياسية من القضية الفلسطينية.
وقال أحمد مالك: “في السابق، كان الفنانون العرب محصورين في أدوار مرتبطة بالإرهاب، واليوم نجد أنفسنا محصورين في أدوار اللاجئين. وبعد ما يحدث في فلسطين، أصبحت غير مهتم بالمشاركة في الأعمال العالمية، نظرا لتوجهاتهم. أفضل أن أوجه طاقتي ومجهودي لدعم صناعة الفن في مصر والوطن العربي ولأسرتي”.
كما تطرق مالك إلى تجربته في فيلم “6 أيام”، مشيرًا إلى أن مخرج العمل كريم شعبان حرص على الاستعانة بمدرب تمثيل لمساعدة الممثلين على إتقان أدوارهم المختلفة حسب المراحل العمرية التي يجسدونها. وأوضح أن هذه التجربة كانت مفيدة له على المستوى الفني والشخصي، قائلا: “الممثل مسؤول عن دوره، وهذه الخطوة ساعدتني كثيرًا في تعميق أدائي وتطوير أدواتي”.
وتتواصل فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى 2 مايو المقبل، وتشمل عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، إلى جانب ورش عمل وندوات تهدف إلى دعم المواهب الشابة وتعزيز الحوار السينمائي.
يُذكر أن المهرجان، الذي تأسس عام 2015، تنظمه جمعية دائرة الفن، برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وبدعم من عدة جهات منها ريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، محافظة الإسكندرية، وشركة نيو سينشري وباشون للإنتاج الفني.
احمد مالك