نجاح عملية تكميم معدة لشابة تجاوز وزنها 198 كجم بمستشفى الدرعية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
تمكن فريق طبي متخصص في علاج وجراحة السمنة بمستشفى الدرعية، عضو تجمع الرياض الصحي الثالث، من إجراء عملية تكميم معدة ناجحة لمريضة تبلغ من العمر 41 سنة، حيث بلغ وزنها 198 كيلوغرامًا وكتلة جسمها 88.
وقد أدت السمنة المفرطة إلى إصابتها بمضاعفات ومشاكل صحية متعددة ، منها ضعف الحركة وصعوبة ممارسة الحياة اليومية.
أخبار متعلقة حظر تركيب مكائن الخدمة الذاتية عند إشارات المرور وقرب مصادر التلوثنجاح عملية نادرة لاستئصال رحم مهاجر في مستشفى المذنب بالقصيم .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مبنى الدرعية
وبعد الاطلاع على تاريخها المرضي وإجراء الفحوصات السريرية الأولية والتحاليل والأشعة، تبين أنها تعاني من سمنة مفرطة وزيادة في الوزن، ما تسبب في إصابتها بمشاكل صحية متعددة، مثل اضطرابات في النوم وصعوبة في المشي والحركة والتنفس بشكل طبيعي حيث يبلغ الوزن الزائد 150 كجم.
وعلى الفور، تم تشكيل فريق طبي من مختلف التخصصات ذات العلاقة للتقييم الدقيق للحالة ، وبعد دراستها، تم وضع خطة علاجية مكثفة تبدأ بالحمية والرياضة والعلاج السلوكي، وذلك لإنقاص الوزن المبدئي وتجهيز المريضة بشكل جيد قبل البدء في عملية التكميم. جراحة ناجحةووفقًا للأصول العلاجية المعتمدة في التعامل مع حالات السمنة، أُجريت عملية التكميم ضمن المرحلة الثانية من الخطة العلاجية، والتي تكللت -بفضل الله- بالنجاح، حيث تم إجراء الجراحة بواسطة ثلاث فتحات صغيرة لاتتجاوز 1 سم فقط والتي أستغرقت حوالي نصف ساعة فقط.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وقد غادرت المستشفى بعد 24 ساعة من العملية وهي بصحة جيدة، وتم تنظيم برنامج خاص للمتابعة بعد العملية؛ للاطمئنان على وضعها الصحي والوصول إلى النتائج المرجوة بإذن الله.
ويُعد مركز جراحات السمنة بمستشفى الدرعية من المراكز المتخصصة المعتمدة، التي تتميز بكافة الإمكانات الحديثة التي تساعده على تقديم أفضل رعاية متكاملة للمرضى من خلال كوادر طبية ذات مستوى عالٍ من التأهيل والخبرة، مما يمكّنها من التعامل مع مثل هذه الحالات؛ للحيلولة دون الإصابة بالكثير من المضاعفات والأمراض المتعلقة بالسمنة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: السمنة علاج السمنة جراحات السمنة تكميم المعدة article img ratio
إقرأ أيضاً:
روما.. ماكرون وميلوني يبحثان تهدئة التوترات الفرنسية الإيطالية
أكّدت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "التزامهما المشترك" و"توافقهما القوي"، وذلك خلال اجتماع ثنائي مطوّل عقداه في روما الثلاثاء لتهدئة التوتّرات التي تزايدت بين بلديهما منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وفي حين يريد ماكرون استمالة ترامب في الملف الأوكراني، تريد ميلوني إقناع الرئيس الأميركي بالعدول عن فرض رسوم جمركية إضافية. ولم تتّضح حتى الآن نتيجة جهود الوساطة التي بذلها كلّ منهما في هذين الملفين.
أخبار متعلقة نيجيريا.. مصرع 11 طفلا وإصابة 7 في انهيار منجم للرمالفرنسا.. توقيف رجل سرق مصحفًا من داخل مسجد وأحرقه في ليون .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اجتماع ثنائي مطوّل بين ماكرون وميلوني لتهدئة التوترات الفرنسية الإيطالية - أ ف بالتوترات الفرنسية الإيطاليةوعلى صعيد العلاقة الثنائية فإنّ الحوار بين ماكرون وميلوني، المتنافسين في كثير من الأحيان، يتّسم بالكثير من التعقيدات.
ومن هنا، فإنّ الاجتماع الذي عُقد مساء الثلاثاء في العاصمة الإيطالية بمبادرة من الرئيس الفرنسي، بدا وكأنّه مسعى بين الجارين لتحقيق مصالحة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اجتماع ثنائي مطوّل بين ماكرون وميلوني لتهدئة التوترات الفرنسية الإيطالية - أ ف ب
وخصّصت ميلوني لماكرون ترحيبا حارّا فاستقبلته بقبلة وابتسامة عريضة، قبل أن يدخلا سويا قصر كيغي، مقرّ رئاسة الوزراء في روما.
واستمر اللقاء الثنائي بين رئيسة الوزراء وضيفها الرئيس ثلاث ساعات، أعقبه عشاء.سيادة وقوة وازدهاروفي ختام محادثاتهما، أصدرت ميلوني وماكرون بيانا مشتركا أعلنا فيه أنّ "إيطاليا وفرنسا، الملتزمتين بدورهما كدولتين مؤسستين للتكامل الأوروبي، تعتزمان تعزيز التزامهما المشترك بأوروبا أكثر سيادة وقوة وازدهارا، وقبل كل شيء من أجل السلام".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وأضاف البيان أنّ "الاجتماع أبرزَ توافقا قويا حول أجندة التنافسية الأوروبية". واتفق الزعيمان كذلك على عقد قمة ثنائية "في فرنسا مطلع عام 2026"، وفقا للبيان.القضايا الأساسيةوكان قصر الإليزيه استبق زيارة ماكرون لروما بالقول إنّ الهدف منها هو "التأكّد من قدرتنا على المضيّ قدما معا في القضايا الأساسية".
وكانت ميلوني أقرّت الجمعة بوجود "اختلافات" بين روما وباريس لكنّها قلّلت من شأنها ونفت في الوقت نفسه وجود أيّ "مشاكل شخصية" مع ماكرون.المؤسسات الأوروبيةومنذ فوز ماكرون، المؤيّد لأوروبا، بولاية ثانية في 2022 ووصول القومية ميلوني إلى السلطة في روما على رأس ائتلاف بين اليمين واليمين المتطرف، لم تكن العلاقة بين الجارين سهلة بتاتا.
لكنّ مصالحهما المشتركة، بدءا من الدعم غير المشروط لأوكرانيا، مكّنتهما من تجاوز رؤيتين متباينتين لأوروبا، لا سيّما وأن رئيسة الوزراء الإيطالية اختارت ممارسة نفوذها في بروكسل بدلا من تجاهل المؤسسات الأوروبية.