يرأس وفد المملكة لقمة مجموعة الأعمال.. الفقيه: السعودية وجهة استثمارية واعدة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
البلاد – الرياض
اختير المهندس عبد الرحمن بن صالح الفقيه الرئيس التنفيذي لشركة “سابك” ليقود وفد قادة أعمال المملكة العربية السعودية أثناء القمة القادمة لـ ( مجموعة الأعمال) لدول العشرين، المنعقدة في العاصمة الهندية “نيودلهي” في الفترة من 25 إلى 27 أغسطس 2023م.
وبالإضافة إلى قيادة الوفد، سيشارك المهندس الفقيه في حلقة نقاش حول الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات.
وسيمثل المهندس الفقيه والوفد السعودي المصالح التجارية للأعمال في المملكة؛ حيث يجتمعون مع نظرائهم من قطاع الأعمال في عشرين من الاقتصادات الرائدة في العالم، وستعمل المجموعة معًا على مواءمة متطلبات قطاع الأعمال الخاص في المملكة العربية السعودية، وإبراز أولويات الأعمال من خلال مجموعة المشاركة المنبثقة عن مجموعة الأعمال لدول العشرين.
وأوضح المهندس الفقيه أن هذه فرصة مهمة لمجتمع الأعمال في المملكة العربية السعودية ليكون صوتًا في المنطقة ودول العالم النامية بشكل عام، مؤكدًا الحرص من خلال المشاركة على التصدي للتحديات العالمية الحرجة التي تصوغ مستقبل الأعمال وتشكل الاقتصاديات، معربًا عن تشرفه بتكليفه قيادة هذا الوفد إلى الهند، وعن حماسه للتواصل مع قادة الأعمال من جميع أنحاء العالم مع أجل تسليط الضوء على مجتمع الاعمال في المملكة العربية السعودية كوجهةً استثماريةً واعدةً.
وبين الفقيه أن مجتمع الأعمال في المملكة العربية السعودية والهند ينطلقان في مسار نمو مزدهر ولديهما اهتمام مشترك في بناء اقتصادات مستدامة وشاملة ومتنوعة للمستقبل، متطلعًا إلى تعميق التعاون بين الشركات في البلدين وكذلك الدول المتقدمة والنامية الأخرى خلال انعقاد قمة مجموعة الأعمال لدول العشرين التي تترأسها الهند. ويعدّ الاقتصاد السعودي من أسرع الاقتصادات نموًا وأكثرها ديناميكية في العالم، وذلك بقيادة الشركات التي حققت توسعًا كبيرًا في العقد الماضي؛ ما جعل المملكة من أكثر الوجهات الإستراتيجية جاذبية للاستثمارات من جميع أنحاء العالم، وسيسعى الوفد إلى معالجة القضايا الحرجة التي يواجهها عالم اليوم من خلال العمل الجماعي المشترك لمجتمع الأعمال، بما ينسجم مع رؤية السعودية 2030 وإستراتيجية المملكة للنمو.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: فی المملکة العربیة السعودیة مجموعة الأعمال
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال: تعظيم العوائد من الأصول أولوية في استراتيجية الوزارة
عقد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، اجتماعًا دوريًا مع رؤساء مجالس الإدارات والأعضاء المنتدبين التنفيذيين للشركات القابضة التابعة للوزارة، تشمل الغزل والنسيج، الصناعات الكيماوية، الصناعات المعدنية، الأدوية، السياحة والفنادق، والتشييد والتعمير.
وذلك في إطار تنفيذ استراتيجية وزارة قطاع الأعمال العام لتطوير الشركات التابعة وتعزيز كفاءتها الاقتصادية،
ركز الاجتماع على متابعة موقف استغلال الأصول والموارد المتاحة لدى الشركات التابعة، وسبل تعظيم العوائد منها، حيث أكد المهندس محمد شيمي أن استغلال الأصول وتوظيفها بكفاءة يمثل ركيزة أساسية في استراتيجية عمل الوزارة وأن تعظيم العوائد المحققة يأتي في مقدمة الأولويات، من خلال توجيهها لمشروعات إنتاجية تحقق عوائد اقتصادية مستدامة. كما شدد على ضرورة أن تضع كل شركة خطة استثمارية واضحة ومحددة لاستغلال أصولها بالشكل الأمثل، مع التركيز على خلق قيمة مضافة للموارد المتاحة وتحقيق أقصى استفادة منها.
ناقش الاجتماع أيضًا الفرص المتاحة لاستثمار عدد من الأصول العقارية في مشروعات سياحية وفندقية، خاصة في ظل ما تمتلكه بعض الشركات من مواقع استراتيجية يمكن أن تساهم في تنشيط قطاع السياحة وخلق فرص عمل جديدة، وأشار الوزير إلى أن هذه المشروعات تمثل فرصة مهمة لتعزيز الإيرادات وتحقيق التنمية المستدامة في قطاعات حيوية.
وفي هذا السياق، تم استعراض عدد من الفرص الاستثمارية المتاحة لدى الشركات التابعة، مع التأكيد على أهمية دراستها بعناية واختيار الشركاء المناسبين لتحقيق أقصى عائد ممكن، وضرورة التحرك بفعالية نحو تنفيذ مشروعات استثمارية نوعية تسهم في تحسين الهيكل المالي والتشغيلي للشركات.
كما أكد المهندس محمد شيمي على أهمية تعزيز التكامل والتعاون بين الشركات التابعة، بهدف تحقيق الاستفادة القصوى من الموارد والإمكانيات المتوفرة داخل القطاع، بما يعزز من كفاءة التشغيل ويخفض التكاليف ويرفع معدلات النمو.
و استعرض الاجتماع أيضا موقف عدد من المشروعات الجارية في مختلف الشركات القابضة، حيث شدد الوزير على أهمية الالتزام بالجداول الزمنية والمعايير الفنية، وضمان المتابعة المستمرة لنتائج التنفيذ، بما ينعكس إيجابًا على أداء الشركات، وضرورة تسريع وتيرة العمل في المشروعات ذات الأولوية، وتبني نهج الإدارة الاحترافية المبنية على الكفاءة والشفافية.