غرف دبي "شريك مميز" في القمة العالمية للحكومات 2025
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أعلنت القمة العالمية للحكومات 2025 عن انضمام غرف دبي إلى قائمة الشركاء المميزين للقمة، التي ستعقد في دبي خلال الفترة من 11 – 13 فبراير (شباط) الجاري، تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل"، حيث ستجمع القمة قادة الفكر والخبراء العالميين وصناع القرار من جميع أنحاء العالم، وذلك بهدف تعزيز التعاون الدولي، وإيجاد الحلول الفعالة لأهم التحديات العالمية الراهنة، وتطوير الأدوات والسياسات والنماذج التي تعتبر من ضروريات تشكيل الحكومات المستقبلية.
وسيشارك سلطان بن سعيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة غرف دبي، في جلسة حوارية حول محفزات النمو الاقتصادي، وتعزيز الشراكات مع مجتمع الأعمال العالمي.
وسيترأس جلسة حوارية خاصة للشركات العائلية، بمشاركة مسؤولين حكوميين وأكثر من 50 شخصية من أهم رؤساء ومسؤولي الشركات العائلية حول العالم، لمناقشة مواضيع متنوعة ذات علاقة بالحوكمة والانتقال السلس للقيادة عبر الأجيال، ودور الشركات العائلية في خلق الوظائف ودعم النمو الاقتصادي.
وقال سلطان بن سعيد المنصوري إنا نحرص على تعزيز التعاون الدولي لخدمة الأهداف الاقتصادية والتنموية المشتركة عبر بناء شراكات واعدة مع مختلف الأطراف الفاعلة عالمياً، وتوسيع دور القطاع الخاص في دعم تطور المجتمعات بالتعاون مع القطاع العام لابتكار حلول تساهم في صنع مستقبل أفضل، وتطوير نماذج أعمال ريادية تواكب التحولات العالمية.
وأضاف أن شراكة غرف دبي مع القمة العالمية للحكومات، تعكس الالتزام بدعم الحوار الاقتصادي العالمي لمشاركة المعارف والتجارب التي تساهم في وضع حلول نوعية لبيئة أعمال مستدامة، ونتطلع من خلال هذه الشراكة لترسيخ دور غرف دبي في رسم ملامح بيئة أعمال المستقبل، والارتقاء بدور مجتمع الأعمال في صياغة استراتيجيات تلبي تطلعات المجتمعات.
وقال المنصوري إن القمة العالمية للحكومات تجسيد لرؤية دولة الإمارات المستقبلية التي تضع الإنسان في مقدمة أولويات التنمية، وتعمل على تمكين الحكومات والمؤسسات من تبني الابتكار والإبداع لتحقيق تقدم شامل ومستدام، وفي غرف دبي، نلتزم بالعمل جنباً إلى جنب مع شركائنا الدوليين والمحليين لاستشراف آفاق جديدة وواعدة للتعاون بين القطاعين العام والخاص وخلق بيئة أعمال متكاملة تضمن استدامة النمو الاقتصادي والاجتماعي، حيث نتطلع لمشاركة خبراتنا في دعم مجتمع الأعمال وتعزيز تنافسيته والاستفادة من تجارب نظرائنا.
وتنسجم جهود غرف دبي مع الخطط التنموية الطموحة لإمارة دبي، حيث تلتزم بتحقيق أولوياتها الاستراتيجية المتمثلة في تحسين البيئة المحفزة للأعمال في الإمارة، وجذب الشركات والاستثمارات العالمية إلى دبي، بالإضافة إلى قيادة توسع الشركات المحلية في الأسواق الخارجية، إلى جانب تنمية الاقتصاد الرقمي لدبي وتعزيز كفاءة المنظومة التشريعية والتنظيمية واستدامة التميز في العمل المؤسسي وخدمة العملاء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات القمة العالمیة للحکومات غرف دبی
إقرأ أيضاً:
قسوة الجوع والركود الاقتصادي يسرقان فرحة اليمنيين بعيد الأضحى
يمن مونيتور/ شينخوا/ ترجمة خاصة:
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، يضطر ملايين اليمنيين إلى الاختيار بين التقاليد الدينية والبقاء الاقتصادي، حيث أن ارتفاع أسعار الماشية يجعل تكلفة الأضحية بعيدة عن متناول العديد من الأسر.
يبدأ عيد الأضحى يوم الجمعة، وعادةً ما يُحتفل به بذبح الماعز والأغنام والماشية. لكن بعد سنوات من الصراع والانهيار الاقتصادي، أصبحت المناسبة السعيدة مصدر قلق للعائلات التي تكافح لتلبية احتياجاتها الأساسية.
في أسواق الماشية بضواحي عدن، ارتفعت أسعار الأضاحي بشكل حاد. وقال تجار إن سعر الأغنام يتراوح بين 140 و170 دولارًا أمريكيًا، بينما يتجاوز سعر الماعز 230 دولارًا أمريكيًا، وهي أسعار تتجاوز بكثير إمكانيات معظم الأسر.
قال فهد بلعيد، تاجر مواشي في عدن: “انهيار الريال وارتفاع تكاليف النقل أديا إلى تراجع القدرة الشرائية للمواطنين”. وانخفضت العملة اليمنية إلى 2535 ريالاً مقابل الدولار الأمريكي، مما دفع بعض التجار إلى تسعير مواشيهم بالعملة الأجنبية.
تُجبر الضغوط الاقتصادية العائلات على التخلي عن طقوسها الدينية المُعتادة. قالت أم مازن، وهي أم لأربعة أطفال لا تستطيع شراء أضحية هذا العام: “سأشتري فقط ما يحتاجه أطفالي من طعام”.
قال حمزة، سائق سيارة أجرة، إنه أمضى عامًا في الادخار لعيد الفطر، لكنه اضطر إلى إنفاق المال عندما مرض طفله. وأضاف: “في هذا العيد، سأشتري دجاجة فقط، فأنا ببساطة لا أستطيع شراء خروف”.
تمتد المعاناة إلى جوانب أخرى من العيد. فقد ارتفعت أسعار ملابس الأطفال بأكثر من 150% منذ العام الماضي، مما دفع العديد من العائلات إلى الاكتفاء بما لديها بالفعل.
قال صلاح حمادي، موظف حكومي: “راتبي لا يكفي حتى احتياجاتنا الأساسية. الملابس الجديدة للأطفال بعيدة المنال، لذا تغسل زوجتي ملابس العام الماضي وتُعيد استخدامها”.
وصف الباحث الاقتصادي رمزي سلطان الوضع بأنه “انهيار تام” للبنية الاقتصادية اليمنية، وعزا ذلك إلى سنوات من السياسات المالية الفاشلة، والتشرذم المؤسسي، والصراع الممتد. وحذّر من أن الأوضاع ستستمر في التدهور دون تدخل عاجل.
تعكس هذه العطلة الهادئة تحديات إنسانية أوسع نطاقًا في اليمن، حيث يُتوقع أن يواجه أكثر من 17 مليون شخص – أي ما يقرب من نصف السكان – انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي هذا العام، وفقًا للأمم المتحدة. معظمهم في المناطق الشمالية التي يسيطر عليها الحوثيون.
لقد تسببت الحرب، التي دخلت عقدها الثاني، فيما وصفته الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في العالم. ورغم جهود الوساطة المتكررة، لا يزال السلام الدائم بعيد المنال.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةقيق يا مسؤولي تعز تمخض الجمل فولد فأرة تبا لكم...
المتحاربة عفوًا...
من جهته، يُحمِّل الصحفي بلال المريري أطراف الحرب مسؤولية است...
It is so. It cannot be otherwise....
It is so. It cannot be otherwise....