أقر إيلون ماسك بأن استحواذه على منصة «X» سابقا البالغة 44 مليار دولار «قد تفشل»، وهو اعتراف غير مسبوق جاء بعدما واجه غضبًا عامًا جديدًا في شأن قرار إلغاء ميزة «الحظر» على موقع التواصل الاجتماعي.
وعلق ماسك حول المستقبل غير المؤكد لـ X حتى في الوقت الذي تستعد فيه ثريد منصة الوسائط الاجتماعية التي أطلقها مارك زوكربيرغ لطرح نسخة الويب في أحدث جهودها لجذب المستخدمين.
«زين» تختتم برنامجها الصيفي لتأهيل الجامعيين... إلى سوق العمل منذ 7 ساعات «Ooredoo» تطلق «TRADE IN» بالتعاون مع «سويتش» منذ 7 ساعات
وقال ماسك: «الحقيقة المحزنة هي أنه لا توجد شبكات اجتماعية رائعة في الوقت الحالي. قد نفشل كما توقع الكثيرون، لكننا سنبذل قصارى جهدنا للنجاح.»
وأثار مالك X الذي تقدر قيمة ثروته بـ 225.5 مليار دولار، غضب المستخدمين يوم الجمعة الماضي من خلال الكشف عن أنه لن يُسمح لهم بعد الآن بحظر الحسابات، إلا في حالة الرسائل المباشرة.
وجادل ماسك بأن ميزة الحظر «لا معنى لها»، وقال إن المستخدمين سيتعين عليهم الاكتفاء بمجرد «كتم» الحسابات من الظهور في جدولهم الزمني.
وأثارت هذه الخطوة معارضة فورية، حيث كانت مونيكا لوينسكي من بين أولئك الذين حثوا ليندا ياكارينو الرئيسة التنفيذية لشركة X على إعادة النظر في إلغاء الميزة نظرا للمضايقات التي تتعرض لها.
وإذا فشلت منصة X في مرحلة ما فسيكون ذلك بمثابة واحدة من أكثر الكوارث التجارية تكلفة في التاريخ حيث اضطر ماسك لبيع جزء كبير من أسهم «تسلا» لتمويل الصفقة البالغة 44 مليار دولار.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
تحويلات المصريين بالخارج تقفز إلى 30 مليار دولار في 10 أشهر.. ما السر؟
شهدت تحويلات المصريين العاملين بالخارج زيادة ملحوظة خلال الأشهر العشرة الأخيرة، حيث تضاعف المبلغ المسجل ليصل إلى حوالي 29.4 مليار دولار.
جاء ذلك مقارنة بـ16.6 مليار دولار في الفترة ذاتها من العام الماضي، حيث تعود هذه الزيادة بنسبة 77.1% إلى عدة عوامل اقتصادية واجتماعية.
شهدت الفترة من يناير إلى أبريل، ارتفاعا بمعدل 72.3% على أساس سنوي لتصل إلى نحو 12.4 مليار دولار، وعلى المستوي الشهري، وارتفعت تحويلات شهر أبريل 2025 بمعدل 39% على أساس سنوي لتصل إلى نحو 3 مليارات دولار (مقابل نحو 2.2 مليار دولار).
وكشف الجهاز المركزي للتعبئة، عن ارتفاع ملحوظ في تحويلات المصريين العاملين بالخارج، إذ قفزت 84.4% لتصل إلى 8.33 مليارات دولار في الربع الأول من عام 2025، مقارنة بـ 4.52 مليارات دولار في الربع الأول من عام 2024.
ما أسباب زيادة تحويلات المصريين بالخارج؟بحسب خبراء الاقتصاد والمصرفيين فإن زيادة تحويلات المصريين بالخارج ترجع للأسباب التالية:
مرونة سعر الصرفتُعد القرارات الاقتصادية التي اتخذها البنك المركزي المصري في مارس 2024 أحد الأسباب الرئيسية وراء نمو تحويلات المصريين في الخارج. فقد أدت مرونة سعر صرف الجنيه المصري وتحجيم السوق السوداء إلى تعزيز الثقة في التحويلات البنكية. وهذا، بدوره، شجع العاملين بالخارج على تحويل مدخراتهم عبر القنوات الرسمية بدلاً من السوق السوداء.
فائدة مرتفعة على الودائعكما قامت البنوك في مصر برفع الفائدة منذ مارس 2024، مما خلق فرصًا استثمارية جاذبة للمصريين العاملين بالخارج. تم إصدار شهادات استثمار بفوائد غير مسبوقة، مما حفز العديد من الأشخاص على تحويل أموالهم للاستفادة من هذه العوائد.
مبادرات استثماريةطرحت الدولة مجموعة من المبادرات مثل استيراد السيارات وشراء عقارات ومدن جديدة بأسعار مقسطة بالنقد الأجنبي. هذه المبادرات ليست فقط جاذبة للمستثمرين ولكنها أيضًا تعزز من رغبة المصريين في تحويل أموالهم إلى الوطن.
استقرار الأوضاع السياسيةساهم ابتعاد مصر عن التوترات السياسية في المنطقة في تعزيز حالة الاطمئنان. هذا الاستقرار يُعتبر عاملًا مهمًا لجذب المزيد من التحويلات، خصوصًا من دول الخليج حيث يعمل عدد كبير من المصريين.
زيادة تدفقات النقد الأجنبيالإحصائيات تشير إلى أن تدفقات تحويلات المصريين من الخارج قد انعكست بشكل إيجابي على الاقتصاد الوطني، حيث تجاوزت القيمة الاجمالية للتحويلات 48 مليار دولار. يُتوقع أن تصل التحويلات إلى ما بين 35-40 مليار دولار خلال السنة المالية الحالية، في حال استمر الاستقرار في دول الخليج.
سهولة التحويل من الخارجتطور التكنولوجيات المالية مثل خدمات التحويل السريع عبر التطبيقات المستخدمة في الهاتف الجوال، مثل "إنستاباي"، ساعدت في تبسيط عمليات التحويل. هذه الخدمات تتيح للعاملين في الخارج تحويل الأموال بسهولة وأمان، مما يعزز من استخدام القنوات الرسمية بدلاً من القنوات غير الشرعية، التي تحمل مخاطر عالية.
القضاء على السوق السوداءاختفاء السوق السوداء للعملات الأجنبية يُعتبر عاملاً مهمًا آخر في زيادة التحويلات. ومع ظهور الخدمات المصرفية الجديدة، بدأ العديد من المصريين في الاعتماد على القنوات الرسمية التي تقدم الأمان والمرونة، مما جعلهم يشعرون بالراحة في تحويل أموالهم.