ترامب يكشف موعد تسليم نفسه للسلطات بقضية انتخابات جورجيا
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أنه سيسلم نفسه الخميس في ولاية جورجيا لمواجهة تهمة التآمر لقلب نتيجة انتخابات 2020 الرئاسية إضافة إلى تهم أخرى متعلقة بها.
وقال ترامب في منشور على منصته "تروث سوشال" الإثنين إنه في ذلك اليوم سيتم "اعتقاله من قبل المدعية العامة اليسارية الراديكالية فاني ويليس" التي قدمت لائحة الاتهام الرابعة ضده هذا العام.
ووافق قاض في ولاية جورجيا الإثنين على كفالة بقيمة 200 ألف دولار لترامب في قضية التدخل لقلب نتيجة الانتخابات الرئاسية عام 2020 في الولاية الجنوبية.
وأمام ترامب و18 متهما آخرين معه في هذه القضية حتى ظهر الجمعة (16:00 توقيت غرينيتش) لتسليم أنفسهم للسلطات في جورجيا.
وإضافة إلى كفالة المئتي ألف دولار، فرض سكوت مكافي قاضي محكمة مقاطعة فولتون العليا شروطا أخرى إضافية ضمن اتفاق وافق عليه المدعون العامون ومحامو ترامب.
وأورد مكافي في مذكرة من ثلاث صفحات أنه "لا يجوز للمدعى عليه أن يقوم بأي عمل لترهيب أي شخص يعرفه بأنه مدعى عليه أو شاهد في هذه القضية أو عرقلة إقامة العدالة بطريقة أو بأخرى".
وأضاف القاضي: "ما ورد أعلاه يجب أن يشمل، على سبيل المثال لا الحصر، المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي أو إعادة نشر المشاركات التي نشرها شخص آخر".
وطلبت فاني ويليس المدعية العامة لمحكمة فولتون من القاضي تحديد موعد 4 مارس من العام المقبل لمحاكمة الرئيس السابق البالغ من العمر 77 عاما بتهمة التلاعب بالانتخابات.
ويواجه ترامب المرشح الأوفر حظا لنيل ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية عام 2024 أربع محاكمات جنائية بينما يسعى للعودة إلى البيت الأبيض.
ووُجهت لائحة اتهام إلى ترامب في جورجيا بعد تحقيق استغرق عامين في سلسلة من الجرائم الانتخابية في الولاية.
ومن بين المتهمين الآخرين الذين يواجهون اتهامات في هذه المؤامرة المزعومة، محامي ترامب الشخصي السابق رودي جولياني، وكبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب تروث سوشال جورجيا الحزب الجمهوري جورجيا الجرائم البيت الأبيض ترامب محاكمة ترامب سياسة ترامب تروث سوشال جورجيا الحزب الجمهوري جورجيا الجرائم البيت الأبيض أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
خيبة أمل من نتنياهو.. وترامب اتخذ "القرار الفصل"
كشفت مصادر مقربة من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، أن الأخير يشعر بخيبة أمل متزايدة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقرر المضي قدما في تحركاته الاستراتيجية في الشرق الأوسط من دون التنسيق معه.
ووفقا لما أفادت به صحيفة "إسرائيل هيوم"، فقد شهدت العلاقة الشخصية بين نتنياهو وترامب تدهورا ملحوظا، وسط تبادل مشاعر الإحباط وخيبة الأمل.
وأكدت المصادر أن ترامب لم يعد مستعدا لانتظار خطوات من الجانب الإسرائيلي، وقرر التحرك بمفرده لضمان مصالح الولايات المتحدة في المنطقة.
وترى واشنطن بحسب الصحيفة أن "نتنياهو يماطل في اتخاذ قرارات حاسمة كان من المفترض أن تمهّد للتقدم في ملف التطبيع، في وقت تطالب فيه المملكة العربية السعودية بوقف الحرب في غزة وتقديم التزامات واضحة بشأن حل الدولتين".
كما أعرب ترامب عن غضبه من محاولات "مزعومة" قادها نتنياهو ومقربوه لدفع مستشار الأمن القومي الأميركي السابق مايك والتز إلى تنفيذ عملية عسكرية ضد إيران.
وعلى الرغم من نفي نتنياهو لتلك المزاعم، فإن ترامب لم يقتنع بتفسيراته، الأمر الذي ساهم في اتساع الفجوة بين الجانبين.
وفي تطور لافت، أشار التقرير إلى أن البيت الأبيض لم يطلع المسؤولين الإسرائيليين على تفاصيل تتعلق باتفاق هدنة مع الحوثيين، رغم إعلان ترامب عن الاتفاق.
ويُعتقد أن هذا التجاهل المتعمد يعكس حالة من التوتر الدبلوماسي بين الطرفين.
ومن غير المتوقع أن تشمل زيارة ترامب المقبلة إلى المنطقة محطة في إسرائيل، ما يُعد مؤشرا إضافيا على تراجع مستوى التنسيق بين الجانبين.