الفصائل تكشف تفاصيل «كمين الموت» بطولكرم.. والاحتلال يقتل امرأتين إحداهما حامل.. عاجل
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
تصاعدت حدة التوترات في الضفة الغربية، في ظل الاعتداءات المتكررة من جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم 15 على التوالي، وسط إعلان وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس التوسع في عملية الجدار الحديدي، والتي تتضمن تعزيزات عسكرية خلال الاقتحامات، فضلا عن الاشتباكات المتصاعدة بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال.
كمين طولكرمكشفت الفصائل الفلسطينية والتي تضمنت «حماس وسريا القدس، وشباب الثأر والتحرير» عن تنفيذ كمين طولكرم ضد قوة راجلة من جيش الاحتلال الإسرائيلي في حارة المدارس بحي المنشية بمخيم نور شمس في طولكرم، مساء أمس الأحد، حيث أوقعتهم بين قتيل وجريح، مؤكدين وقوع إصابات مباشرة في صفوف القوة.
وفي وقت لاحق، أعلنت حركة حماس استشهاد منفذ الكمين الشاب إياس عدلي الأخرس، والذي أوقع القوة الإسرائيلية، مؤكدين أن جيش الاحتلال سيفاجأ بالمزيد من كمائن الموت، بالإضافة إلى استهداف آلية عسكرية للاحتلال نتيجة تفجير عبوة ناسفة في دورية إسرائيلية بمنطقة واد السيلة الحارثية غرب جنين.
الاحتلال يواصل عدوانه على الضفة الغربيةفي وقت سابق اليوم، استشهدت امرأتان فلسطينيتان خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم نور شمس، إذ أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» الشهيدة الأولى كانت حاملا في شهرها الثامن، وقد أطلق عليها الجنود الرصاص وجنينها، فيما أُصيب زوجها أيضًا برصاص الاحتلال.
أما الشهيدة الثانية فقد ارتقت بعد أن فجر الاحتلال باب منزل أسرتها خلال اقتحامه المخيم.
عدوان الاحتلال مستمر لليوم الـ14 في طولكرميواصل جيش الاحتلال عدوانه على مدينة طولكرم ومخيم نور شمس لليوم الرابع عشر على التوالي، في تصعيد خطير متزامن مع انسحاب الاحتلال من محور نتساريم في قطاع غزة.
وأكدت الوكالة الفلسطينية، أن قوات الاحتلال تتمركز في عدد من المنازل داخل المخيم، وتبلغ الأهالي بعدم العودة إلى منازلهم، فيما تواصل تدمير البنية التحتية بشكل ممنهج داخل المخيم.
نزوح الآلاف في الضفة الغربيةوبسبب التعزيز العسكري الإسرائيلي نزح أكثر 10,500 فلسطيني من مخيم طولكرم بشكل قسري أو تحت تهديد السلاح، ولم يتبقَّ فيه سوى 4,000 أسرة فقط، وفق تأكيدات فلسطينية.
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، إلى 905، وأُصيب نحو 7,000 شخص، فيما اعتقل الاحتلال 14,300 فلسطيني، وفق بيانات رسمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية اسرائيل الاستيطان الجدار الحديدي طولكرم مخيم نور شمس الضفة الغربیة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
هذا ما عُرض علينا - حماس تكشف تفاصيل ما جرى في اتفاق وقف إطلاق النار
كشف القيادي في حركة حماس محمود مرداوي، اليوم الأحد 1 يونيو 2025، تفاصيل ما جرى مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف والمقترح المقدم من الحركة، وصولاً إلى رد الحركة على ما وصل من الطرف الإسرائيلي.
وفيما يلي نص ما نشره مرداوي عبر صفحته الرسمية على منصة "إكس":
بعد أسابيع من التفاوض الجاد والمسؤول مع الموفد الأميركي، توصلنا إلى صيغة ورقة مقبولة تتماشى مع الحد الأدنى من الأهداف الوطنية ومتطلبات حماية شعبنا، ووافق الموفد الأميركي على عرضها على الجانب الإسرائيلي. إلا أن الاحتلال رفض الورقة، وطلب من الأميركي عرضها علينا كمقترح نهائي غير قابل للنقاش.
▫️علماً أن الورقة محمّلة بثغرات كارثية تتجاوز حتى سلبيات المقترحات الإسرائيلية السابقة:
1- لم تضمن انسحاباً حقيقياً من المناطق.
2- لم تضمن وقفاً شاملاً للحرب في أي مرحلة من المراحل.
3- لم تضمن تدفقاً مستداماً للمساعدات الإنسانية.
4- لم تضمن تنفيذ أي التزام لما بعد اليوم السابع، وهو اليوم الذي يُفترض أن يُسلم فيه الأسرى الإسرائيليون، ثم تُبقي ما بعده في مهب التقديرات والنوايا الإسرائيلية دون ضمان.
بمعنى أوضح: خذوا ما لدينا، وسنرى لاحقاً إن كنا سننفذ التزاماتنا.
▫️رغم ذلك، جاء موقفنا: بالرد نعم، ولكن
- قلنا “نعم” مبدئيا، ولكن رفضنا أن تكون التفاهمات أعطاء شرعية لاستمرار الإبادة والتجويع، وبوابة للاحتيال السياسي والأمني.
- طالبنا بتعديل الفقرات التي لا تضمن وقف القتل ولا ت فتح الطريق أمام الإغاثة المستدامة والعودة من أماكن النزوح ولا تفرض على الاحتلال التزامات واضحة بالانسحاب ووقف إطلاق النار.
- والمفارقة أن هذه التعديلات مطابقة تماماً لما اتُّفِق عليه نصاً وحرفاً مع الوسيط الأميركي خلال الأسابيع الماضية.
▫️النتيجة – للأسف:
- بدلاً من دعم الورقة التوافقية الأصلية، وصف الموقف الأميركي ردّنا بأنه “خطوة إلى الوراء” وغير مقبول، رغم أنهم يعلمون أنه تمسك دقيق بما تم الاتفاق عليه معهم.
▫️رسالتنا لكل الأطراف ذات الصلة وللعالم أجمع:
- نحن لسنا الطرف الذي يُفشل الجهود أو يراوغ.
قدّمنا موافقة مسؤولة، وعدّلنا بما يحمي شعبنا من الإبادة.
- نطالب بوقف العدوان، وتأمين المساعدات، وعودة النازحين، وحرية الأسرى.
- ما نطلبه ليس شروطاً سياسية، بل الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية.
- من أراد وقف الحرب حقًاً، فليضغط على من يقتل ويجوع ويحاصر، لا على من يدافع عن شعبه ويطلب فقط ضمانات للالتزام.
- سنواصل بذل كل الجهود للتوصل إلى اتفاق يؤدي لانسحاب الجيش وينهي الحرب وعمليات التجويع والإبادة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بالفيديو: الجيش الإسرائيلي يستهدف بشكل ممنهج الأبراج السكنية في مدينة غزة فتوح يدعو الأمم المتحدة لاتخاذ خطوات عملية لوقف جرائم الاحتلال صيدم: منع الاحتلال زيارة الوفد العربي محاولة لإفشال الزخم الدولي المتعاظم الأكثر قراءة 38 شهيدا و204 إصابات في غزة خلال 24 ساعة قائمة جديدة بأسماء 20 معتقلا من غزة وأماكن احتجازهم تحولات لصالح فلسطين الأغذية العالمي: غزة على شفا المجاعة وتدفق المساعدات ضرورة عاجلة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025