أكد محمد الشرهان مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات، أن القمة أصبحت وجهة أساسية للمنظمات الإقليمية والدولية، حيث تفضل العديد منها عقد اجتماعاتها خلال الحدث، بحضور الوزراء الممثلين لهذه القطاعات.

وأكد الشرهان، في حديثه لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن "الدورة الحالية من القمة ستكون مختلفة، وتمثل استمرارية لمسيرة العمل الحكومي التي عززتها القمم السابقة".


وفيما يتعلق بتنظيم القمة، شدد الشرهان على أن فريق عمل القمة العالمية للحكومات هو فريق دولة الإمارات ككل، حيث يعمل الجميع، من مسؤولين وموظفين ومتطوعين، كفريق واحد يهدف إلى إنجاح هذا الحدث العالمي.
وأضاف أن "جميع الوزراء لديهم برامج ومشاركات فعالة في القمة، كما أن الموظفين يلعبون دوراً أساسياً في إدارة وتنظيم العمليات اللوجستية الخاصة بالحدث".
ولفت إلى الدور المهم للشركاء وأعضاء القمة العالمية للحكومات، الذين يساهمون عبر برامج وفعاليات مختلفة، إضافة إلى المتطوعين، الذين يشكّلون عنصراً أساسياً في إنجاح القمة، خصوصاً مع التوسع المستمر للحدث عاماً بعد عام.
وأكد أن "القمة تشهد هذا العام زيادة في أعداد المتطوعين، حيث يفوق عددهم 200 متطوع، ما يعكس النمو المتسارع للقمة وأهميتها المتزايدة على المستوى العالمي".
وأوضح مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات، أن "بعض القطاعات ستكون حاضرة بشكل كبير ضمن أجندة الفعاليات، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، والقطاع الصحي، والقطاع التعليمي، حيث تشهد القمة مشاركة قادة هذه المجالات لمناقشة مستقبلها والتحولات التي تشهدها".
وأضاف أن "القمة ستتضمن حضوراً بارزاً لكبرى شركات التكنولوجيا العالمية، سواء من الولايات المتحدة الأمريكية أو الصين، بما في ذلك شركات مثل بايدو وعلي بابا وغيرها".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية القمة العالمية للحكومات الإمارات القمة العالمية للحكومات القمة العالمیة للحکومات

إقرأ أيضاً:

مدير كهرباء السودان يعتذر ويوضح الأسباب حول شكوى عاجلة ويكشف عن خطة إسعافية في هذه الولاية

بورتسودان – متابعات تاق برس-  التقى المهندس مستشار عبد الله أحمد محمد علي، المدير العام لشركة كهرباء السودان، اليوم الخميس وفد من معاشيي قطاع الكهرباء، لبحث شكواهم المتعلقة بتأخر مستحقاتهم.

 

واشار المعاشيين الى إستلام جزء من الاستحقاقات رغم الظروف الحالية التي تمر بها البلاد.

أوضح الوفد لمدير عام  كهرباء السودان حسب بيان من مجلس تنسيق إعلام الكهرباء،

المعاناة التي يمرون بها بسبب تأخر صرف استحقاقاتهم والتي تراكمت منذ فترة.

من جانبه، استهل المهندس عبد الله أحمد محمد علي حديثه بتقديم الشكر والثناء لوفد المعاشيين على تفانيهم وجهودهم في نهضة القطاع خلال فترة خدمتهم. ووصفهم بأنهم “مربون للأجيال في القطاع”، وأنهم كانوا مثال للصبر والمثابرة ونكران الذات في سبيل خدمة الوطن والمواطنين، مؤكداً أن فضلهم لا يُنسى ولا يُقدّر بثمن، فهم بمثابة المعلمين في هذا القطاع.
وقد عبر المدير العام عن اعتذاره لما يمر به المعاشيون حالياً من تأخر في صرف مستحقاتهم، موضحاً أن مسببات ذلك يعود الى ظروف الحرب وتوقف الخدمة في عدة ولايات مما سبب عجزاً كبيراً في إيرادات القطاع.

 

وأكد أن جميع الاستحقاقات مرصودة، وأن الشركة سعت ومازالت لإيجاد حل للوفاء بمافي ذلك سداد جزء من استحقاقات المعاشيين عبر سلفيات خصما على الاستحقاقات.

 

و أضاف “اننا متفائلون قريباً بإذن الله بتحسن الأوضاع مما سينعكس إيجاباً على الإيرادات.
وأكد الوفد تفهمهم للظروف الحالية بحكم خبرتهم وعملهم الطويل في القطاع بمختلف المناصب الإدارية والفنية.

 

واعلنوا وفق بيان مجلس تنسيق كهرباء السودان  استعدادهم تام للعمل في أي وقت للتأهيل وإعادة الإعمار متى ما طلب منهم ذلك خدمة للوطن والمواطن والقطاع الذي كان ومازال لهم بمثابة البيت الكبير.

 

في سياق اخر، التقى مهندس عبدالله أحمد محمد، المدير العام لشركة كهرباء السودان، مع مصطفى تمبور، والي وسط دارفور لبحث التحديات التي تواجه الكهرباء في الولاية وسبل إعادة الإعمار.

 

وقد حضر اللقاء مع المدير العام كل من المهندس محمد محمد الراجل مدير قطاع التوليد، والدكتور محمد ابوعاقلة، مدير الإدارة العامة للشؤون الإدارية والمالية والموارد البشرية.
أكد  الوالي أن الكهرباء تُعتبر أساسًا للتنمية والإعمار، مشيرًا إلى أن الزيارة تهدف إلى الاطلاع على أفضل السبل لضمان عودة الكهرباء إلى الولاية عقب تقديمه شرحًا مفصلاً للوضع الحالي للكهرباء في ولاية وسط دارفور وبصورة خاصة عاصمتها مدينة زالنجى.

من جانبه، أعرب المهندس مستشار عبد الله أحمد، المدير العام لشركة كهرباء السودان، عن شكره للوالي تمبور  على زيارته الكريمة واهتمامه بوضع الكهرباء على رأس قائمة الأولويات.

 

وأكد المهندس عبدالله أحمد أن هناك عدد من الحلول لكهرباء الولاية عقب تحقيق الاستقرار، منها الحلول الاسعافية باستخدام وحدات توليد ديزل ذات سعات صغيرة وذلك لسرعة تركيبها وتشغيلها كذلك الطاقة الشمسية للاستفادة من طبيعة المنطقة، والحل الاستراتيجي يتمثل في إكمال الخطة الاستراتيجية باستكمال الخط الناقل لإدخال ولايات دارفور الكبرى ضمن الشبكة القومية.
وابدى الوالي حسب مجلس تنسيق إعلام كهرباء السودان استعداد الولاية لتقديم كل ما في وسعها لإعادة التيار الكهربائي للولاية وبالتالي عودة بقية الخدمات في أقرب وقت ممكن.

تمبور وسط دارفور زالنجىكهرباء السودانمعاشي الكهرباء

مقالات مشابهة

  • القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي ترسم ملامح نظام اقتصادي حديث برؤية أخلاقية
  • بحضور الرئيس التركي.. تكريم خاص لقناة اقرأ في افتتاح القمة العالمية الثانية للاقتصاد الإسلامي باسطنبول
  • مدير تعليم سوهاج يتابع انتظام امتحانات الشهادة الاعدادية بغرفة العمليات
  • القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي تطلق نداءً لبناء منظومة اقتصادية إسلامية تنافسية
  • مسؤول بـ«الحج»: نحرص على خدمة ضيوف الرحمن على مدار العام وفق أعلى المعايير العالمية
  • مدير كهرباء السودان يعتذر ويوضح الأسباب حول شكوى عاجلة ويكشف عن خطة إسعافية في هذه الولاية
  • القمة العالمية للحكومات تطلق «الإطار الرباعي لصياغة السياسات الابتكارية»
  • «العالمية للحكومات» تطلق تقرير «الإطار الرباعي لصياغة السياسات الابتكارية»
  • القمة العالمي للحكومات تطلق تقرير “الإطار الرباعي لصياغة السياسات الابتكارية”
  • وزيرة التضامن تشهد الحفل الختامي لجائزة مصر الخير 2025