أعلنت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم"، يوم الاثنين، انقسامها لفصيلين بسبب عدم توافق الرؤى بشأن الحرب وتحقيق السلام في السودان.

وقالت "تقدم" إنها "أنهت الارتباط" بينها ومجموعة منها تسعى لإقامة حكومة موازية في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، وسيختار كل طرف، إسم يعمل تحته.

وأضافت في بيان اطلعت سكاي نيوز عربية عليه أن اجتماع الهيئة القيادية برئاسة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك الذي انعقد اسيفيريا، يوم الاثنين، أجاز التقرير الذي اعتده الآلية السياسية والذي خلص لوجود موفقين متباينين حول قضية الحكومة.

 وخلص الاحتماع، وفق البيان" إلى أن الأوفق هو "فك الارتباط" بين أصحاب الموقفين ليعمل كل منها تحت منصة منفصلة سياسيا وتنظيميا باسمين جديدة مختلفين.

وجاء في البيان "ووفقا للقرار، سيعمل كل طرف اعتبارا من تاريخ حسب ما يراه مناسيبا ومتوافق مع رؤيته حول الحرب وسبل وقفها وتحقيق السلام الشامل الدائم، وتأسيس الحكم المدني الديمقراطي المستدام، والتصدي لمخططات النظام السابق وحزبه المحلول وواجهاته"

وأشار البيان إلى أن كل مجموعة، سوف تعلن للرأي العام ترتيباتها السياسية والتنظيمية والاسم الجديد الذي ستعمل به بصورة منفصلة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تقدم عبد الله حمدوك تقدم تنسيقية تقدم حمدوك حكومة حمدوك الجيش السوداني الدعم السريع تقدم عبد الله حمدوك أخبار السودان

إقرأ أيضاً:

السودان يرد على الجامعة العربية

متابعات ـ تاق برس- رحبت حكومة السودان، بالبيان الصادر عن جامعة الدول العربية، والذي عبًرت فيه عن إدانتها ورفضها لما يسمى بـ”الحكومة الموازية” التي أعلنتها قوات الدعم السريع وتحالف “تأسيس” بتاريخ 26 يوليو 2025م.

ورفضت الجامعة العربية بشكل قاطع عبر بيانها تشكيل أي حكومة أو إدارية موازية خارج الإطار الدستوري والقانوني للدولة السودانية، وحذّر البيان من التمادي في خطط إضعاف مؤسسات الحكومة السودانية لما له من عواقب وخيمة على السلم والاستقرار والأمن في الإقليم.

وقالت وزارة الخارجية السودانية والتعاون الدولي إن موقف الجامعة العربية يأتي في إطار انخراط الجامعة العربية الإيجابي فيما يلي قضايا السلام والاستقرار في السودان، هذا إلى جانب تأكيد رغبتها الصادقة في إشراك الدول العربية الصديقة والشقيقة في قضايا السلم والأمن الإقليميين.

وجددت حكومة السودان التزامها بالعمل مع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية التي تحترم سيادة السودان من أجل تحقيق السلام العادل والشامل، واستكمال المرحلة الانتقالية على أسس وطنية تعبّر عن إرادة وتطلعات الشعب السوداني استناداً إلى سيادة حكم القانون، ووحدة الأرض، واستقلال القرار الوطني.

 

 

 

الجامعة العربيةوزارة الخارجية السودانية

مقالات مشابهة

  • انهيار دفاعات كييف.. روسيا تُسقط مدينة استراتيجية وتقترب من مفاصل الحرب!
  • السعودية تساعد أطفال السودان وتدشن مشروعات حيوية
  • السودان يرد على الجامعة العربية
  • هل الخيار المتطرف الذي تبحثه إسرائيل في غزة قابل للتنفيذ؟
  • الخارجية الفلسطينية: إعلان نيويورك فرصة تاريخية لتجسيد حل الدولتين وتحقيق السلام
  • الخارجية الفلسطينية: «إعلان نيويورك» فرصة تاريخية لتجسيد حل الدولتين وتحقيق السلام
  • مبادرة محراب السودان تقدم دعماً للمتضررين من الحرب في الفاشر
  • البيان الختامي لمؤتمر “حل الدولتين”: الحرب والاحتلال والنزوح لن تفضي إلى السلام
  • الإمارات: تعزيز السلام والأمن الدوليين حجر الأساس لاستقرار الشعوب وتحقيق التنمية
  • رئيس وزراء قطر: «حل الدولتين» الخيار الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني وتحقيق السلام الشامل