متصفح Chrome يحصل على ميزات أمان جديدة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أعلنت غوغل أن متصفح Chrome سيحصل على ميزات جديدة ستعزز حماية بيانات المستخدمين وأجهزتهم.
وتبعا للمعلومات التي أوردتها غوغل في صفحاتها الرسمية فإن النسخة القادمة (117) من متصفح Chrome ستحصل على ميزات تساعد على تعقب "الإضافات الخبيثة" في المواقع والصفحات الإلكترونية التي قد يستعملها مستخدم الإنترنت.
ومع تفعيل الميزة الجديدة سيظهر Chrome للمستخدم إشارة تحذير خاصة في حال تم ملاحظة موقع مشبوه يراد الوصول إليه، وسيكون بإمكان المستخدم إزالة رابط "الصفحة الضارة" من المتصفح أو إخفاء التحذير في حال أراد، ومع ذلك فإن المتصفح سيقوم بإزالة الملحقات الضارة التي قد تتحمل في ملفات التصفح تلقائيا.
وبالرغم من أن ميزات الأمان الجديدة ما تزال قيد الاختبار فإن المستخدمين يمكنهم اختباراها مع نسخ (116) من متصفح Chrome، إذ يمكنهم إدخال عنوان chrome://flags/#safety-check-extensions في شريط عناوين المتصفح ثم الضغط على خيار "Enter" ليتم نقلهم إلى صفحة الإضافات الخاصة بهم، وسرد الإضافات التي أُزيلت وسبب إزالتها ويطالبهم بإلغاء تثبيتها.
المصدر: 4pda
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البرمجة تطبيقات غوغل Google
إقرأ أيضاً:
ألفابت المالكة لغوغل تربح 28.2 مليار دولار في الربع الثاني
تجاوز أداء شركة ألفابت المالكة لغوغل توقعات السوق في الربع الثاني من العام، رغم المنافسة التي تواجهها من أدوات المساعدة في البحث عبر الإنترنت القائمة على الذكاء الاصطناعي، والمزاحمة التي تلقاها في مجال الحوسبة عن بُعد من الشركات التي تحتل صدارة القطاع السحابي.
وسجّلت مجموعة ألفابت التي تضم غوغل ارتفاعا في إيراداتها بنسبة 14% على أساس سنوي لتصل إلى أكثر من 96 مليار دولار، من بينها 28.2 مليارا صافي دخل في الربع الثاني، وفقا لبيان أرباحها الصادر أمس الأربعاء.
يعزى هذا النمو خصوصا إلى الطلب القوي على خدمات الذكاء الاصطناعي، إلا أن هذه التقنية باهظة الثمن.
النفقات الاستثماريةنبّه الرئيس التنفيذي للشركة الأميركية سوندار بيتشاي إلى أن الاستثمارات ستزداد، مما يرفع نفقات "غوغل" الاستثمارية إلى نحو 85 مليار دولار هذه السنة، أي بزيادة 10 مليارات دولار عما كان مقررا، بعدما بلغت 52.5 مليارا عام 2024.
ويواجه محرّك البحث، الذي يُدرّ الجزء الأكبر من إيرادات غوغل من الإعلانات، منافسة متزايدة من الأدوات المساعِدة العامة القائمة على الذكاء الاصطناعي على غرار تشات جي بي تي (من شركة "أوبن إيه آي") والأدوات المتخصصة في البحث الإلكتروني على غرار "بربليكسيتي".
لكن غوغل دمجت الإجابات التي يوفرها الذكاء الاصطناعي التوليدي في نتائج البحث بواسطة محركها، و"حتى الآن، مكنّت الخدمة من تجنّب تراجع عدد الزيارات، على الأقل بالنسبة إلى الاستعلامات التجارية"، بحسب المُحلل في "إي ماركتر" يوري وورمسر.
ولاحظ وورمسر أن الشركة تُحقّق إيرادات من إجابات الذكاء الاصطناعي هذه، المُسمّاة "إيه آي أوفرفيوز" و"إيه آي مود"، وقال "هذا يُبشّر بالخير، إذ يفترض أن تبدأ هذه الأدوات، مثل تشات جي بي تي، في معالجة استعلامات التسوق في النصف الثاني من العام".
إعلانوكشفت غوغل و"أوبن إيه آي" في الربيع أداتيهما الرقميتين المُساعدتَين في مجال التسوق القادرتين على البحث عن أفضل الأسعار، وإيجاد نماذج تناسب أذواق المستهلكين، وحتى دفع ثمن المشتريات إذا خوّلهما المستخدم ذلك.
أما غوغل كلاود، فحققت مجددا نموا قويا مع زيادة مبيعاتها بنسبة 32% لتتجاوز 13 مليار دولار.
وضاعفت غوغل كلاود -التي تُعدّ ثالث أكبر شركة في مجال الحوسبة عن بُعد- بعد "إيه دبليو إس" (أمازون) و(مايكروسوفت)، أرباحها التشغيلية لتصل إلى 2.8 مليار دولار.
مراكز البياناتوأشار بيتشاي في مؤتمر المحللين الأربعاء إلى أن "الشركات الناشئة التي تفوق قيمتها مليار دولار في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي تستخدم كلها تقريبا غوغل كلاود".
وأكد وورمسر من جهته أن أوبن إيه آي، شريكة مايكروسوفت في مجال الذكاء الاصطناعي، "اختارت غوغل كلاود لقوتها الحاسوبية".
وأوضحت المديرة المالية للمجموعة أنات أشكنازي أن الزيادة في الإنفاق السنوي "تعكس الاستثمارات الإضافية في الخوادم، وتوقيت تسليمها، بالإضافة إلى تسريع وتيرة بناء مراكز البيانات، لتلبية طلب زبائن السحابة بشكل أساسي"، في ظل عجز الشركة عن تلبية الطلب الهائل على تخزين الخوادم، وخدمات تحليل البيانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والآن، أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي الجديدة.
وتوقعت أن تحقق غوغل كلاود إيرادات إجمالية قدرها 50 مليار دولار هذه السنة.