صديق صلاح: ليفربول لا يحترم النجم المصري.. ولا يهتم به
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
المناطق_متابعات
كشف ديان لوفرين مدافع ليفربول السابق والصديق المقرب لمهاجم الفريق محمد صلاح أن النادي الإنجليزي لم يُظهر الاحترام الكافي لنجمه المصري خلال تفاوضهما لتجديد العقد بين الطرفين، مشيراً إلى أن احتمالة الانتقال إلى الدوري السعودي واردة في حال رحيله عن الفريق.
ويحظى صلاح ولوفرن بصداقة رائعة منذ أن لعبا سوياً في ليفربول، إذ استمرت علاقتهما رغم رحيل الكرواتي في 2020 إلى زينيت سان بطرسبرغ، قبل أن ينتقل إلى باوك اليوناني مؤخراً.
وفقا للعربية : قال لوفرين في تصريحات نقلتها “ديلي ميل”: يعتقد صلاح أن هناك أشياء مفقودة من جانب النادي، آمل أن يتم حلها قريبًا، لكن الواقع الحالي هو أقرب إلى الرحيل من البقاء.
وأضاف المدافع الكرواتي: وصلت إلى استنتاج مفاده أن النادي لا يحترمه بما فيه الكفاية، أو لا يحترمه بالقدر الذي يعتقد أنه يستحقه، لكن هذا جانب آخر من المحادثة، الأمر كله يتعلق بما يحدث خلف الكواليس.
وزاد لوفرين: إنه يحب ليفربول كثيرًا، ويريد البقاء، وهذا هو الجزء الأكثر أهمية، ربما يرى نفسه سيعتزل هناك. الكل يريد بقاءه، وأنا شخصيًا أريد ذلك، اتصلت به وقلت له عليك أن تفكر في نفسك، انظر إلى كل ما فعلته لهذا النادي وما زلت قادرًا على فعله.
وأتبع وصيف كأس العالم 2018: أعتقد أنه لا يحظى بالقدر الكافي من الاهتمام على الرغم من الأرقام التي حققها، لأنه لو كان لاعباً آخر لرأينا أحاديث يومية عن سبب عدم تجديد عقده ولماذا لم يتم تقديم العرض المناسب له.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الدوري السعودي ليفربول محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان عن البريكس: ترامب يحترم الأقوياء ولكن لا يحب الخسارة المالية
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يتعامل مع مجموعة "بريكس" من منظور سياسي أو استراتيجي، بل ينظر إليها من زاوية اقتصادية ومالية بحتة، موضحًا أن تهديدات ترامب الأخيرة بفرض رسوم جمركية على دول "بريكس" جاءت بعد تصريحات للرئيس البرازيلي، لكنها لا تعكس توترًا سياسيًا بمقدار ما تعكس قلقًا اقتصاديًا.
وأضاف رشوان، في لقاء مع الإعلامي محمد المهدي، على قناة "إكسترا نيوز"، أن ترامب لم يظهر انزعاجًا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلا مؤخرًا، رغم محادثاتهما المستمرة على مدار أشهر، مردفًا: "ترامب يحترم الأقوياء، ولا يريد أن يكون هناك قطب واحد، لكنه في الوقت ذاته لا يحب الخسارة المالية أو الاقتصادية، ولهذا يتعامل مع البريكس كتهديد اقتصادي وليس سياسيًا".
وأشار إلى أن ترامب ينظر إلى محاولات الاعتماد على العملات المحلية بديلًا عن الدولار، باعتبارها تحديًا اقتصاديًا مباشرًا: قائلاً: "مجموعة البريكس تمثل نحو 37 إلى 40% من الناتج المحلي العالمي، وهذا الرقم بالنسبة لترامب يمثل خطرًا اقتصاديًا لا يمكن تجاهله".