عائلات الرهائن تغلق شارعا في تل أبيب للمطالبة باستكمال صفقة التبادل
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
سرايا - أغلقت عائلات الرهائن الإسرائيليين شارعا في تل أبيب للمطالبة باستكمال مراحل صفقة التبادل.
وأعلن المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، "تأجيل تسليم الأسرى الصهاينة الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت حتى إشعار آخر، ولحين التزام الاحتلال وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي، ونؤكد على التزامنا ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال".
وقال في بيان اليوم الإثنين، إن "العدو الإسرائيلي منع إدخال المواد الإغاثية بكافة أشكالها بحسب ما اتفق عليه في حين نفذت المقاومة كل ما عليها".
وأكد أن "العدو قام بتأخير عودة النازحين لشمال قطاع غزة واستهدفهم بالقصف وإطلاق النار في مختلف مناطق القطاع".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، ومن المقرر أن تستمر المرحلة الأولى منه لمدة 42 يوماً تجرى خلالها مفاوضات لتنفيذ المرحلة الثانية.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1557
| 1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 10-02-2025 09:09 PM سرايا |
| لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
| الاسم : * | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : * | |
| رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
| اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
صحة الشرقية تحتفل باستكمال برنامج التربية الإيجابية بالتعاون مع الوزارة واليونيسف
احتفلت مديرية الشئون الصحية بمحافظة الشرقية، اليوم الأحد، باستكمال فعاليات برنامج التربية الإيجابية والمتجاوبة الذي نُفذ بالتنسيق بين وزارة الصحة والسكان ومنظمة اليونيسف، وذلك خلال احتفالية موسعة أقيمت بقاعة تمكين بمدينة الزقازيق، بحضور ممثلي الجهات الشريكة وعدد من الأسر المستفيدة.
جاءت الاحتفالية تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، ووفقاً لتوجيهات الدكتور حسام عبدالغفار مساعد وزير الصحة للتطوير المؤسسي والمتحدث الرسمي، والدكتور أحمد البيلي وكيل وزارة الصحة بالشرقية، تأكيداً لحرص الدولة على تعزيز الوعي التربوي والمجتمعي، وتكريس قيم التربية الإيجابية داخل الأسرة المصرية.
وفي كلمته خلال الفعالية، أكد الدكتور أحمد البيلي أن تنفيذ برنامج التربية الإيجابية والمتجاوبة بالمحافظة يمثل خطوة مهمة في مسار تطوير الوعي الأسري، وبناء مجتمع قادر على صناعة جيل يمتلك مهارات اجتماعية وعاطفية متوازنة.
وأوضح أن البرنامج يُعد جزءاً من رؤية وزارة الصحة والسكان لتعزيز السلوكيات التربوية السليمة، وتقديم الدعم المعرفي للأسر في مختلف الفئات المجتمعية، بما يساهم في بناء شخصية طفل قادر على التفاعل الإيجابي مع محيطه ومواجهة تحديات المستقبل بثقة ومسؤولية.
وأضاف البيلي أن التعاون المشترك بين الوزارة ومنظمة اليونيسف يعكس التزام الطرفين بتعزيز التنمية المجتمعية، وتوفير برامج توعية مستدامة تستهدف إرساء مبادئ التربية الحديثة داخل البيت والمدرسة والمجتمع، مشيداً بجهود إدارة الثقافة الصحية بالمديرية في تنفيذ البرنامج داخل العديد من الهيئات، وتدريب كوادر قادرة على نشر تلك المفاهيم بأساليب علمية.
من جانبها، ألقت الدكتورة غادة عمارة مدير إدارة الثقافة الصحية بالشرقية كلمة افتتاحية رحبت فيها بالحضور، مؤكدة أن البرنامج لمس احتياجات حقيقية لدى الأسر، وقدم أدوات تربوية علمية تساعد الآباء والأمهات على فهم أطفالهم، وتعزيز التواصل داخل الأسرة، ومعالجة السلوكيات غير المرغوبة بطرق إيجابية قائمة على الاحترام والتوجيه السليم.
وأوضحت أن البرنامج استهدف فئات واسعة داخل الهيئات الحكومية والشركاء المجتمعيين، من بينهم التربية والتعليم، والأوقاف، والشباب والرياضة، والتضامن الاجتماعي، والزراعة، والضرائب.
كما شهدت الاحتفالية عرضاً تقديمياً شاملاً حول أهداف ومبادئ التربية الإيجابية، واستعراضاً لنتائج تنفيذ البرنامج خلال الفترة الماضية، إلى جانب تنظيم أنشطة تعليمية تفاعلية للأطفال، وحلقة نقاش مفتوحة شارك فيها أولياء الأمور والمتخصصون لتبادل الخبرات حول كيفية تطبيق الأساليب التربوية الإيجابية في الحياة اليومية، والتغلب على التحديات التي تواجه الأسر.
وأكد محمود عبدالفتاح مدير الإعلام والعلاقات العامة بالمديرية، أن البرنامج ساهم في رفع الوعي لدى مئات الأسر بالمحافظة، وفتح مسارات جديدة للتعاون بين الجهات الشريكة لنشر ثقافة تربوية قائمة على الفهم والتفاعل الإيجابي بدلاً من العقاب أو العنف، مشيراً إلى أن هذا النوع من البرامج يعزز بناء مجتمع قوي ومستقر وقادر على تحقيق أهداف التنمية.
وفي ختام الاحتفالية، قامت إدارة الثقافة الصحية بتكريم المدربين المشاركين وفرق العمل، تقديراً لجهودهم في نشر مفاهيم التربية الإيجابية داخل المجتمع الشرقي، كما تم توزيع الهدايا التذكارية على الأسر التي اجتازت التدريب بنجاح، وسط أجواء احتفالية تؤكد حرص الدولة على دعم الأسرة المصرية باعتبارها الركيزة الأساسية لبناء الإنسان.