أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، أنها علقت عملياتها الإنسانية في محافظة صعدة، معقل الميليشيات الحوثية في اليمن بعد احتجازهم 8 موظفين آخرين، مما أثر على الاستجابة لواحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

وقالت الأمم المتحدة في بيان إن القرار "الاستثنائي" بإيقاف جميع العمليات والبرامج في محافظة صعدة الشمالية كان بسبب عدم وجود "الظروف والضمانات الأمنية الضرورية"، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.

واحتجزت ميليشيات الحوثي في الأشهر الأخيرة العشرات من موظفي الأمم المتحدة، فضلاً عن أفراد مرتبطين بمجموعات الإغاثة والمجتمع المدني والسفارة الأمريكية التي كانت مفتوحة في صنعاء عاصمة اليمن.

وقال بيان الأمم المتحدة إن التوقف في العمليات يهدف إلى إعطاء الحوثيين والهيئة العالمية، الوقت "لترتيب إطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة المحتجزين تعسفياً وضمان توفر الظروف اللازمة لتقديم الدعم الإنساني الحاسم" في المناطق التي يسيطر عليها الميليشيات.

وأضاف البيان أن أحدث موظفي الأمم المتحدة المعتقلين شملوا ستة يعملون في صعدة، على الحدود الشمالية لليمن مع السعودية، مما أثر على قدرة الأمم المتحدة على العمل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحوثيين ميليشيات الحوثي الميليشيات الحوثية محافظة صعدة محافظة صعدة باليمن المزيد الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

مفوضية اللاجئين تدعو للتهدئة بين إسرائيل وإيران وتحذر من العواقب الإنسانية للصراع

مفوضية اللاجئين حثت دول المنطقة على احترام حق الناس في التماس الأمان عند الحاجة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين.

التغيير: وكالات

دعت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى تهدئة عاجلة للصراع “المتصاعد بشكل خطير” بين إسرائيل وإيران والذي تسبب بالفعل في نزوح سكاني في كلا البلدين، لتضم بذلك صوتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وقادة آخرين في الدعوة للتهدئة الفورية.

وفي بيان صدر اليوم السبت، أفادت المفوضية بورود تقارير عن تحركات من طهران وأجزاء أخرى من إيران، حيث اختار البعض العبور إلى الدول المجاورة.

وأضافت أن القصف دفع الناس في إسرائيل إلى البحث عن مأوى في أماكن أخرى داخل البلاد، وفي بعض الحالات إلى خارجها.

وحثت الوكالة الأممية دول المنطقة على احترام حق الناس في التماس الأمان عند الحاجة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين. وانضمت إلى شركاء الأمم المتحدة الآخرين في الدعوة إلى حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية في كل من إسرائيل وإيران.

في هذا السياق، قال المفوض السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي: “لقد عانت هذه المنطقة بالفعل من الحرب والخسائر والنزوح – ولا يمكننا السماح لأزمة لاجئين أخرى بأن تتجذر. لقد حان الوقت لتهدئة الوضع. فبمجرد إجبار الناس على الفرار، لا يوجد طريق سريع للعودة – وفي كثير من الأحيان، تستمر العواقب لأجيال”.

وأضافت المفوضية أن كل يوم يتصاعد فيه الصراع أكثر قد يؤدي إلى اتفاقم الاحتياجات الإنسانية “في منطقة تستضيف بالفعل ملايين اللاجئين والنازحين داخليا”.

وأشارت إلى أن إيران هي أكبر دولة مضيفة للاجئين في العالم، حيث تستضيف حوالي 3.5 مليون لاجئ، معظمهم من أفغانستان. وحذرت من أنه إذا استمر الصراع، “فإن اللاجئين الحاليين سيواجهون أيضا حالة من عدم اليقين المتجدد والمزيد من الصعوبات”.

وأكدت المفوضية أنها موجودة في إيران وإسرائيل والعديد من الدول المجاورة، وتقوم بترتيب إمدادات الإغاثة الإنسانية الطارئة في مواقع مختلفة، وتستعد للاستجابة إذا استدعت الحاجة لها.

الوسومأفغانستان أنطونيو غوتيريش إسرائيل إيران الأمم المتحدة الأمين العام فليبو غراندي مفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر: الصراع الإيراني الإسرائيلي يُهدد استقرار أفغانستان ويُفاقم أزماتها الإنسانية
  • منظمات حقوقية تحذر مؤسسة غزة الإنسانية من تواطؤ محتمل بجرائم حرب
  • عاجل | الملكية الأردنية تعلق رحلات إلى الكويت والدمام
  • الأمم المتحدة: الظروف في قطاع غزة "تم إنشاؤها للقتل"
  • كوريا الشمالية تعلق على الهجوم الأمريكي على إيران
  • كوريا الشمالية تعلق على الهجوم الأميركي على إيران
  • وفد أممي يزور شرق البلاد لتعزيز جهود الاستجابة الإنسانية والتنمية المستدامة
  • بعد فشلها.. مؤسسة غزة الإنسانية تعلن استعدادها للتعاون مع منظمات أخرى
  • بعد فشلها.. مؤسسة غزة الإنسانية تعلن استعدادها للتعاون من منظمات أخرى
  • مفوضية اللاجئين تدعو للتهدئة بين إسرائيل وإيران وتحذر من العواقب الإنسانية للصراع