صحيفة الاتحاد:
2025-12-12@10:25:34 GMT

70 دولة تستقبل صادرات «إمستيل» الإماراتية

تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT

يوسف العربي (أبوظبي)
نمت أسواق صادرات «إمستيل» بنسبة 84% خلال خمس سنوات، لتصل منتجات المجموعة إلى أكثر من 70 دولة حول العالم، بنهاية عام 2024 مقارنة بـ 38 دولة بنهاية عام 2019، بحسب المهندس سعيد غمران الرميثي الرئيس التنفيذي للمجموعة.

أخبار ذات صلة %13 مساهمة قطاع الطيران في الاقتصاد الإماراتي سعود بن صقر يستقبل رئيس «هيلتون في الشرق الأوسط وأفريقيا»

وقال الرميثي في حوار مع «الاتحاد»، إن توسع أسواق التصدير يعزز القدرة التنافسية للمنتجات الوطنية ويدعم الهوية الصناعية الموحدة «اصنع في الإمارات» مؤكداً استمرار المجموعة في تعزيز الابتكار والاستدامة في كل ما تقوم به، مع التركيز على تحقيق الأهداف طويلة الأمد المتمثلة في النمو المستدام والحفاظ على مكانتها كمجموعة رائدة في صناعة الحديد ومواد البناء.


وأضاف إن المجموعة تتميز بالتركيز القوي على الابتكار والاستدامة، مما يعكس التزامها بتقديم حلول متطورة وصديقة للبيئة. وأشار إلى أن للمجموعة تاريخاً طويلاً في تقديم منتجات وخدمات عالية الجودة يضاف إلى هذه الميزة التنافسية، بالإضافة إلى الخطط المدروسة التي تهدف إلى دخول أسواق جديدة وتعزيز وجودنا على المستوى العالمي. 

منتجات إمستيل
وأكد أن مجموعة «إمستيل» تسهم في دعم الاستراتيجية الوطنية للصناعة «مشروع 300 مليار»، حيث استُخدمت منتجات الحديد ومواد البناء التي نصنّعها في مجموعة من أبرز مشاريع الإنشاءات في الإمارات، بما فيها برج خليفة، وأبراج الاتحاد، ومتحف اللوفر، ومتحف جوجنهايم، ومجمع براكة النووي، وقطار الاتحاد، وغيرها كما تُعد «إمستيل» رائدة عالمياً في إنتاج الحديد منخفض الكربون، ولدى المجموعة التزام ثابت بتقليل الانبعاثات الكربونية تماشياً مع المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، التي أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضح: اكتسبت مجموعة «إمستيل» سمعتها الرائدة عبر العقدين الماضيين من خلال توفير أفضل منتجات الصلب عالية الجودة، بما فيها حديد التسليح، ولفائف أسلاك الحديد، والمقاطع الإنشائية الثقيلة والضخمة، والألواح الارتكازية.
وتعد «حديد الإمارات» أكبر مصنّع للمقاطع الإنشائية الثقيلة والضخمة، والمنتج الوحيد للألواح الارتكازية المسحوبة على الساخن في منطقة الشرق الأوسط، وهي من المصانع القليلة على مستوى العالم الحاصلة على شهادة نظام الجودة للمنتجات النووية من الجمعية الأميركية للمهندسين الميكانيكيين ASME والتي تمكنها من تزويد منتجات الصلب لقطاع الطاقة النووية في العالم.
وقامت المجموعة مؤخراً بطرح منتجها حديد التسليح ES600 الذي يتميز بصلابته واستدامته، ويضع معايير جديدة في قطاع البناء ويساعد هذا المنتج المبتكر في تقليل استهلاك الصلب في البناء بنسبة تصل إلى 18-24%، مما يوفر فوائد كبيرة من حيث التكلفة وقيمة مضافة للصناعة.

ميزات تنافسية 
وقال الرميثي: تتميز مجموعة «إمستيل» بالتركيز القوي على الابتكار والاستدامة، كما حصلت المجموعة مؤخراً على خمسة ألقاب مرموقة، منها جائزة «القائد الرقمي في الصناعة 4.0 في الإمارات» من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، مما يعكس التزامنا بالتحول الرقمي وتعزيز الابتكار في جميع جوانب العمليات. 
وصنفت مصانع شركة حديد الإمارات التابعة للمجموعة من ضمن المصانع القليلة على مستوى العالم التي تم اعتمادها لإنتاج حديد التسليح للاستخدام في بناء منشآت القطاع النووي السلمي، وقد تم الإشادة بالمجموعة دولياً لالتزامها بخفض انبعاثات الكربون، حيث تعتبر أول شركة لصناعة الحديد في العالم تقوم بالتقاط انبعاثاتها الكربونية وترسخ عمليات الإنتاج في مجموعة إمستيل معايير رائدة في قطاع الصناعة، إذ تعتمد على تقنيات متقدمة تسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية بنسبة 45% مقارنة بمتوسط صناعة الحديد والصلب.

بصمة قوية
وقال الرميثي: «تعتزم مجموعة «إمستيل» أن تترك بصمة قوية في السوق العالمية من خلال الجمع بين الابتكار والاستدامة وإن دولة الإمارات هي الموقع المثالي لريادة الممارسات المستدامة والمبتكرة في صناعتنا، وتعزيز أفضل الممارسات القابلة للتصدير دولياً».
وأوضح أن المجموعة استكملت تطوير المشروع التجريبي لإنتاج الصلب المستدام باستخدام الهيدروجين الأخضر بالتعاون مع مصدر ويعتبر المشروع التجريبي في أبوظبي، الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي يستخدم الهيدروجين الأخضر لاختزال خام الحديد، وهي خطوة أساسية في عملية إنتاج الصلب وقد دخل المشروع التجريبي حالياً مرحلة التشغيل الكامل وبدأ في إنتاج الصلب المستدام بنجاح.
وتم اعتماد الهيدروجين الأخضر الذي ينتجه المشروع من قبل مختبرات «أ ڤانس»، وهي الجهة المعتمدة من قبل المؤسسة الدولية لمراقبة المعايير، بالتوافق مع مواصفات آيزو 19870 للهيدروجين الصادرة مؤخراً. كما تم التحقق من صحة بيانات الشهادة من قبل شركة «بيرو ڤيريتاس»، التي توفر خدمات مستقلة لأطراف ثالثة لاختبار وفحص وإصدار شهادات للمنتجات.

انتعاش العقارات
قال المهندس سعيد غمران الرميثي الرئيس التنفيذي لمجموعة «إمستيل»: «يشكل انتعاش سوق العقارات والإنشاءات فرصة استراتيجية لنا لتعزيز دورنا كشريك أساسي في التنمية الاقتصادية والبنية التحتية لدولة الإمارات والمنطقة. وستستمر مجموعة «إمستيل» الاعتماد على قاعدها القوية وإمكاناتها الهائلة لتحقيق نمو كبير في الأسواق المحلية حيث سينصب تركيزنا على تقديم منتجات عالية الجودة تلبي الطلب المتزايد في السوق الإماراتية وتدعم احتياجات قطاعي البناء والتصنيع العالميين».
وأضاف: «إننا على ثقة في قدرتنا على تلبية احتياجات السوق، فنحن في وضع قوي يؤهلنا من السير قدماً في تحقيق أهدافنا الاستراتيجية كما يتضح من ميزانيتنا العمومية القوية، وموقفنا النقدي والسيولة القوية، وصافي الدين الصفري. إن هذه القوة المالية تضعنا في وضع جيد لاغتنام الفرص المستقبلية مع تحسن ظروف السوق».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات صادرات الإمارات الصادرات الإماراتية المنتجات الوطنية المنتجات الإماراتية مجموعة حديد الإمارات أركان الابتکار والاستدامة

إقرأ أيضاً:

“أبوظبي للتنمية” يشارك في اجتماع رؤساء العمليات لمجموعة التنسيق العربية بالرياض

 

 

 

عقدت مجموعة التنسيق العربية اجتماعاً دورياً على المستوى الفني لرؤساء العمليات خلال الفترة من 8 إلى 9 ديسمبر الجاري في العاصمة السعودية الرياض، لِمناقشة المبادرات المشتركة ومشاريع التنمية وذلك بمشارك صندوق أبوظبي للتنمية.

وقد شكّل الاجتماع جلسةً دورية لمواصلة العمل القائم، وتقديم تقارير التقدّم، وتنفيذ التوجيهات على المستوى الفني.استضاف برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) الاجتماع، الذي جمع ممثلين رفيعي المستوى وخبراء من جميع مؤسسات مجموعة التنسيق العربية.

واستعرض المشاركون التقدم المحرز في البرامج الجارية، كما بحثوا فرصاً جديدة لتعزيز التعاون، واتفقوا على تحديد أولويات رئيسية تهدف إلى تسريع وتيرة التنمية المستدامة في الدول الأعضاء والدول الشريكة.

وتركزت المناقشات على تعزيز آليات التمويل المشترك، وتشجيع الابتكار في مجالات التعاون الإنمائي، وتعزيز المرونة المناخية والبرامج الاجتماعية التي تتفق مع أهداف التنمية المستدامة.

كما استعرضت المجموعة نتائج المشاركات السابقة، بما في ذلك الاجتماعات الافتراضية التي عُقدت في 27 نوفمبر مع صندوق المناخ الأخضر والمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، والتي هدفت إلى تعزيز شراكات جديدة مع شركاء محتملين لتحقيق الأهداف المشتركة.

وتناول الاجتماع عدداً من المواضيع البارزة، من بينها جائزة عبد اللطيف يوسف الحمد التنموية في الوطن العربي، وجائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية، والتقرير الاستشاري للمجموعة بشأن توجهاتها الإستراتيجية المستقبلية، إضافةً إلى استعراض نتائج الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس مجموعة التنسيق العربية، الذي أُقيم في أكتوبر الماضي في العاصمة الأمريكية واشنطن، احتفاءً بخمسين عاماً من التعاون المثمر والمساهمة الفاعلة في تمويل التنمية على المستويين العربي والدولي.

وأكد ممثلو المؤسسات الأعضاء خلال الاجتماع أهمية التضامن وتبادل الخبرات والتنسيق الإستراتيجي لمواجهة التحديات العالمية الناشئة وتعزيز الأثر الجماعي للمجموعة.

وستُسهم نتائج هذا الاجتماع في تعزيز وتوجيه التزام مجموعة التنسيق العربية بالشراكات الفاعلة، وآليات التمويل المبتكرة، وتحقيق التنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم.

تُعد مجموعة التنسيق العربية تحالفًا إستراتيجيًا يهدف إلى إيجاد وتقديم حلول منسَّقة وفعَّالة للتمويل التنموي. ومنذ تأسيسها في عام 1975، قدّمت المجموعة دورًا محوريًا في دعم الاقتصادات والمجتمعات من أجل مستقبل أفضل، حيث موّلت أكثر من 13 ألف مشروع تنموي في أكثر من 160 دولة حول العالم. وتعمل المجموعة على تمكين الدول النامية وإحداث أثر إيجابي مستدام.

وتُعتبر مجموعة التنسيق إحدى أهم الشراكات التنموية الفعّالة على المستوى الدولي، وتعمل المجموعة بشكل فعّال على تبنّي أفضل الممارسات العالمية في العمل التنموي المستدام. كما تهدف أيضًا إلى توافق جهود تلك المؤسسات لتحقيق التقارب والتماثل في سياساتها التي تحكم عملياتها التمويلية.

وتضم المجموعة 10 مؤسسات في صورة صناديق وطنية ومؤسسات عربية إقليمية متعددة الأطراف ومؤسسات دولية، وهي: صندوق أبو ظبي للتنمية، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وبرنامج الخليج العربي للتنمية، وصندوق النقد العربي، والبنك الإسلامي للتنمية، والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، وصندوق أوبك للتنمية الدولية، وصندوق قطر للتنمية، والصندوق السعودي للتنمية.وام


مقالات مشابهة

  • “كابيتال دوت كوم” وأكاديمية سوق أبوظبي العالمي تتعاونان لتعزيز الثقافة المالية للمستثمرين الأفراد وتمكين جيل جديد من المواهب الإماراتية الجاهزة للمستقبل
  • أميركا تستضيف اجتماعا لمجموعة الـ20 بدون جنوب أفريقيا
  • الصين ترحب بانضمام الدول المتقاربة في رؤيتها إلى مجموعة أصدقاء الحوكمة العالمية
  • انطلاق جلسة نقاشية بعنوان " تعزيز صادرات الأغذية الزراعية: الخدمات اللوجستية، والبنية التحتية، وسلاسل التوريد الذكية "
  • وزير الاستثمار: صادرات مصر من الغذاء والزراعة بلغت 11 مليار دولار خلال 2024
  • وزير الاستثمار: 11 مليار دولار صادرات الصناعات الغذائية والحاصلات الزراعية في 2024
  • “أبوظبي للتنمية” يشارك في اجتماع رؤساء العمليات لمجموعة التنسيق العربية بالرياض
  • وزيرة الابتكار في رواندا: منظومة الذكاء الاصطناعي تدعم التعاون الزراعي الدولي
  • أبوظبي للتنمية يشارك في اجتماع رؤساء العمليات لمجموعة التنسيق العربية بالرياض
  • من الرياض لـ بروكسل.. سفارات مصر في 18 دولة تستقبل الناخبين بدوائر البرلمان المُلغاة