Civilization VII قادمة للواقع الافتراضي حصريًا على Meta Quest 3 و 3S
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أعلنت ميتا Meta بالتعاون مع 2K وFiraxis Games عن إطلاق لعبة Civilization VII رسميًا على منصة الواقع الافتراضي، ولكنها ستكون **حصرية لأحدث سماعات الرأس من ميتا Meta، وهما Meta Quest 3 و 3S.
إطلاق مرتقب في ربيع 2025 مع دعم للواقع المختلط
بحسب البيان الصحفي، سيتمكن اللاعبون من التبديل بسلاسة بين وضعي الواقع الافتراضي (VR) والواقع المختلط (MR) أثناء اللعب.
أما في وضع الواقع المختلط، فسيتم تعديل **طاولة القيادة وفقًا لموقعها في المساحة الحقيقية للاعب، مما يخلق تجربة غامرة أكثر ارتباطًا بالواقع.
بالإضافة إلى ذلك، سيتمكن اللاعبون من استعراض الإنجازات والتفاصيل التاريخية داخل The Archives، وهي غرفة مخصصة داخل المتحف تعرض إنجازات اللاعبين بصيغة صور مجسمة ثلاثية الأبعاد، ما يجعل تجربة اللعب أكثر تفاعلية وثراءً من الناحية البصرية.
رغم عدم تحديد سعر اللعبة أو تاريخ إصدار دقيق، فإن اللاعبين يمكنهم الآن إضافتها إلى قائمة الرغبات عبر متجر Meta Horizon للحصول على إشعارات عند توفرها رسميًا.
إطلاق مبكر وتقييمات متباينة
يُذكر أن Civilization VII قد صدرت بالفعل بنظام Advanced Access لمستخدمي الكمبيوتر وأجهزة الألعاب، ولكنها واجهت بعض المراجعات النقدية القاسية حتى الآن. ومع ذلك، فإن الإطلاق الرسمي للجميع سيكون في 11 فبراير 2025، مما يمنح المطورين فرصة لتحسين التجربة قبل طرحها على نطاق واسع.
هل ستغير تجربة الواقع الافتراضي مستقبل ألعاب الاستراتيجية؟
يعد تقديم Civilization VII على الواقع الافتراضي خطوة كبيرة نحو دمج الألعاب الاستراتيجية مع تقنيات الغمر البصري، وهو ما قد يشجع مطورين آخرين على تقديم تجارب مماثلة في المستقبل. فهل ستكون هذه النسخة تجربة مبتكرة ترفع مستوى ألعاب Civilization أم ستواجه التحديات التقنية المعتادة للواقع الافتراضي؟
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللعبة الواقع الافتراضی
إقرأ أيضاً:
قراءة في الواقع الإسرائيلي
محمد بن رامس الرواس
في غمرة ما قد يبدو نصرًا عسكريًا بحسابات الكيان الإسرائيلي، تهب رياح الخطر الحقيقية إلى أعماق إسرائيل: اقتصادها، ديمقراطيتها الزائفة، خلافاتها الداخلية، سمعتها في المجتمع الدولي، وغير ذلك الكثير.
الكاتب الإسرائيلي آري شافيت، بمنظار رؤية واقعي للمشهد في غزة، أطلق صرخة تحذيرية من أن إسرائيل تقف على شفا هاوية سحيقة؛ هاوية الانهيار السياسي والأخلاقي، وذلك رغم ضجيج الصواريخ والمدافع والبنادق الذي يوحي بالنصر على حماس.
يقول شافيت: "يتجلى شبح يحيى السنوار، وإن غاب جسده، ليحقق نصرًا في ساحات الاستراتيجيات المعقدة. لقد مدّ يده من قبره، لا ليسحب إسرائيل إلى مستنقع غزة فحسب، بل ليغرقها في واقع لم تعهده، واقع يشبه ظلام الشرق الأوسط الذي طالما حاولت أن تنأى بنفسها عنه."
ويكمل في مقاله: "لم يكن هجوم السابع من أكتوبر مجرد عملية عسكرية تقليدية، بل كان طعنة عميقة في قلب "الصيغة السحرية للنجاح الإسرائيلي". لقد سعى السنوار إلى تدمير جودة الحياة الإسرائيلية، وإغراق المجتمع في وحل غزة عبر فظائع استدرجت إسرائيل إلى ردود أفعال أفقدتها توازنها.. لقد كانت الحرب -من وجهة نظر السنوار- حربًا على الروح الإسرائيلية، محاولةً لكسرها من الداخل.. فهل ما زالت إسرائيل هي الدولة المستنيرة والديمقراطية التي عرفناها؟ أم أنها تنجرف ببطء، ولكن بثبات نحو فوضى الشرق الأوسط التي طالما حذّرت منها"؟ يتساءل الكاتب شافيت.
ويقول أيضا: "إن أبرز ما يدمي القلب ويخترق الضمير هو مشهد الأطفال الجائعين في غزة. هؤلاء الأطفال ليسوا خطرًا على حماس، بل هم خنجر يطعن إسرائيل في صميم وجودها.. إنهم يمنحون الأعداء انتصارًا سياسيًا، ويُكبدون إسرائيل هزيمة أخلاقية لا تُنسى."
وجاء في مقاله أيضا: "فبينما نجحت إسرائيل في الماضي في صدّ الأعداء كإيران وحزب الله، تجد نفسها اليوم أمام تحدٍ أخلاقي غير مسبوق؛ تحدٍ يهدد بتقويض أساسات هويتها.. "كفى!"
هكذا يصرخ شافيت في ختام مقاله وهي صرخة تتردد صداها، ليضيف بعدها: "يجب أن نتوقف عن هذا الانحدار، عن هذا التيه الذي يقودنا إلى المجهول. لا يمكن أن نسمح ليحيى السنوار أن يحطم إسرائيل من قبره، أو أن يحوّلها إلى دولة شرق أوسطية تنجرف في أمواج الفوضى والظلام. هذه ليست حربًا على حماس فحسب، بل هي معركة على روح إسرائيل، على جوهرها كدولة يهودية ديمقراطية. إنها حرب على من نحن، وعلى ما نريد أن نكون."
رابط مختصر