المغرب..عدد أطباء الأمراض العقلية لا يتعدى 381 أخصائيا
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أعلن وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، عن تقدم كبير في مجال تعزيز خدمات الصحة النفسية بالمغرب، مشيرًا إلى أن المملكة باتت تتوفر على 11 مستشفى متخصصة في الأمراض النفسية، بالإضافة إلى 1081 إطارًا متخصصًا في هذا المجال.
وفي إطار مناقشة تقرير المجلس الأعلى للحسابات 2023-2024 بمجلس المستشارين، أشار التهراوي إلى أن المغرب أصبح يمتلك 1358 سريرًا في مستشفيات الأمراض النفسية، فضلًا عن 989 سريرًا في 32 مصلحة للطب العقلي.
وتسعى الوزارة لتعزيز الرعاية النفسية من خلال إدماج العيادات النفسية في 83 مؤسسة للرعاية الصحية الأولية، مما يتيح للمواطنين الوصول إلى خدمات صحية نفسية متكاملة.
كما ذكر التهراوي أن هذه الجهود أسفرت عن تقديم خدمات لـ250,624 مريضًا في عام 2023 باستخدام مقاربة طبية ونفسية واجتماعية.
وللتصدي لظاهرة نقص الموارد البشرية في هذا المجال، كشف الوزير عن تخصيص 108 مناصب جديدة خلال سنتي 2023 و2024، تشمل أطباء مختصين وممرّضين متخصصين في الصحة النفسية، ليرتفع العدد الإجمالي للموارد البشرية إلى 1081 إطارًا، بينهم 381 طبيبًا متخصصًا في الأمراض العقلية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الحكومة تطلق خطة استعجالية لسد خصاص الأطر الصحية باستقطاب أطباء أجانب
في خطوة تهدف إلى مواجهة الأزمة الخانقة التي يعيشها قطاع الصحة، أعلن وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، يوم الإثنين خلال جلسة برلمانية، عن خطة استعجالية متكاملة لسد الخصاص الكبير في الأطر الطبية والتمريضية على المستوى الوطني.
وأوضح الوزير أن هذه الخطة ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية: تكوين الأطر الصحية الوطنية، وتحفيزها على الاستقرار داخل الوطن، واستقطاب كفاءات أجنبية لسد النقص في العديد من التخصصات الحيوية.
وأشار التهراوي إلى أن قطاع الصحة يعاني من “ندرة حقيقية في الموارد البشرية”، نتيجة عدة عوامل متداخلة، أبرزها، ضعف جاذبية القطاع العام، مقارنة بالقطاع الخاص والفرص الخارجية.
والتوزيع غير العادل للموارد البشرية داخل التراب الوطني، حيث تسجل بعض الجهات معدلات خصاص حادة، خصوصًا في المناطق القروية والنائية.
ولم يفت الوزير التذكير بأن الوزارة تعمل على رفع عدد المناصب المخصصة للقطاع الصحي في قانون المالية، وتوفير حوافز مهنية واجتماعية لجذب الكفاءات، إلى جانب توقيع اتفاقيات تعاون مع مؤسسات دولية لاستقطاب أطر ذات تكوين عالٍ.
وأكد التهراوي أن نجاح هذه الخطة رهين بتعاون جميع المتدخلين، وعلى رأسهم وزارة التعليم العالي، والمالية، والجماعات الترابية، لتوفير بيئة عمل آمنة وجذابة تضمن الكرامة المهنية للعاملين في القطاع.