تصعيد جديد.. إيران تشتكي ترامب لدى مجلس الأمن
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
في تصعيد جديد بين طهران وواشنطن، أعلنت إيران، اليوم الثلاثاء (11 شباط 2025)، تقديم شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي ضد تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التي اعتبرتها انتهاكاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأعلن كاظم غريب آبادي، معاون الشؤون القانونية والدولية في وزارة الخارجية الإيرانية، الثلاثاء في تغريدة عبر "إكس" ترجمتها "بغداد اليوم"، أن بلاده سجلت رسالة احتجاج رسمية لدى مجلس الأمن رداً على تهديدات ترامب الأخيرة، مشيراً إلى أن "الشعب الإيراني رد بقوة على تهديدات الرئيس الأمريكي من خلال مشاركته الواسعة في احتفالات الذكرى الـ46 للثورة الإسلامية.
وفي مقابلة مع صحيفة "نيويورك بوست"، جدد ترامب رغبته في التوصل إلى اتفاق جديد مع إيران، مشدداً على أن "هذا الاتفاق سيجعل الإيرانيين سعداء." وأضاف: "أفضل التوصل إلى اتفاق مع إيران غير نووية على قصفها بشدة."
كما أشار ترامب إلى أن "إسرائيل لن تضطر إلى قصف إيران في حال تم التوصل إلى اتفاق."
ورغم التصريحات الأمريكية، رفض المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، أي مفاوضات مع واشنطن، مؤكداً في خطابه الأخير أن إيران لن تخضع للضغوط الأمريكية.
من جهتها، نفت طهران مراراً أي مزاعم حول امتلاكها برنامجاً نووياً عسكرياً، حيث صرّح كل من محمد رضا عارف، نائب الرئيس الإيراني، وعباس عراقجي، وزير الخارجية، بأن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة.
وفي ظل استمرار العقوبات الأمريكية الصارمة، شهد الريال الإيراني تراجعاً قياسياً أمام الدولار، حيث تجاوز سعر الصرف 90 ألف تومان لكل دولار في الأسواق الحرة بطهران يوم الأحد، في أدنى مستوى له على الإطلاق.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ترمب يعلن التوصل إلى اتفاق تجاري ضخم مع الاتحاد الأوروبي
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم، توصل الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي إلى اتفاق تجاري ضخم، إضافة إلى التعريفات الجمركية بنسبة (15%).
وقال ترمب في كلمة بعد لقائه رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، في أسكتلندا: “أعتقد أن هذا أكبر اتفاق تم التوصل إليه على الإطلاق”.
وأوضح أنه بموجب الاتفاق الجديد، يوافق الاتحاد الأوروبي على شراء منتجات طاقة من الولايات المتحدة بقيمة (750) مليار دولار، بالإضافة إلى المعدات العسكرية، كما سيستثمر الاتحاد الأوروبي (600) مليار دولار إضافية في الاقتصاد الأميركي، مع فتح أسواقه أمام المنتجات الأمريكية دون رسوم جمركية، مبينًا أن الولايات المتحدة ستفرض رسومًا جمركية أساسية بنسبة (15%) على جميع البضائع المستوردة من الاتحاد الأوروبي بما في ذلك السيارات.