تحدثت مصادر للجزيرة عن أوجه خرق جيش الاحتلال للبروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، على مدى الـ23 يوما الماضية، مشيرة إلى أن من بينها منع إدخال 50 شاحنة وقود يوميا، وأن ما دخل خلال 23 يوما يقل معدله عن 50% من المتفق عليه.

وقالت تلك المصادر إن الاحتلال منع دخول الوقود التجاري رغم ما نص عليه البروتوكول الإنساني، كما منع صرف الوقود لسيارات الدفاع المدني والبلديات والأشغال العامة لتأهيل الطرق ورفع الأنقاض، كما لم يسمح للقطاع التجاري باستيراد الوقود.

وأكدت أنه لم يتم أيضا إدخال الخيام بكمياتها المتفق عليها، حيث لم يدخل إلى القطاع سوى 53 ألفا و47 خيمة من أصل 200 ألف، في حين لم يدخل أي كرفان من أصل 60 ألفا على الأقل.

وتقول المصادر ذاتها إن إسرائيل لم تسمح إلا بإدخال 4 آليات ثقيلة لرفع الركام وفتح الشوارع واستخراج الجثث رغم حاجة القطاع إلى 500 آلية.

وأكدت أن جيش الاحتلال لم يسمح حتى الآن بدخول مواد البناء لإعادة ترميم المستشفيات ومراكز الدفاع المدني، كما استمر إغلاق شارع الرشيد أمام حركة المركبات واستمرار التفتيش على شارع صلاح الدين بعد انتهاء مهلة الـ22 يوما.

وأضافت المصادر -للجزيرة- أنه لم يتم تشغيل محطة الكهرباء أو إدخال معدات ومستلزمات تأهيل للمحطة وإعادة تأهيل الشبكة.

إعلان

تهديد ترامب

وأمس الاثنين، هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإلغاء وقف إطلاق النار في قطاع غزة إذا لم يتم الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، مشيرا إلى أنه قد يعتبر السبت المقبل موعدا نهائيا، كما لوّح بقطع المساعدات عن الأردن ومصر.

وكان أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- قد أعلن في وقت سابق أمس أن المقاومة ستؤجل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لديها إلى حين التزام الاحتلال ببنود الاتفاق وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي.

حماس تتهم وتهدد

وقال الناطق باسم حماس إنه سيتم "تأجيل تسليم الأسرى الصهاينة الذين كان من المقرر الإفراج عنهم السبت المقبل الموافق 15 فبراير/شباط الجاري حتى إشعار آخر وإلى حين التزام الاحتلال" متهما إسرائيل بأنها خرقت الاتفاق وأخرت عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة واستهدفتهم بالنيران ومنعت إدخال مواد إغاثية.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل حيز التنفيذ في مرحلته الأولى التي تمتد 6 أسابيع. لكن حماس اتهمت إسرائيل بالمماطلة في تنفيذ البروتوكول الإنساني بالاتفاق.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

حماس: الاتصالات مع الوسطاء تكثفت خلال الساعات الأخيرة

أكد القيادي في حماس طاهر النونو، اليوم الأربعاء 25 يونيو 2025، أن الاتصالات بين الوسطاء والحركة تكثفت بشأن التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في قطاع غزة وتبادل الأسرى، متّهما إسرائيل بـ"مواصلة التلكؤ".

وقال النونو في تصريح صحفي له، "اتصالاتنا مع الإخوة الوسطاء في مصر وقطر لم تتوقف وتكثفت في الساعات الأخيرة".

وشدّد على أن "حماس ترحّب بأي جهود صادقة لوقف الحرب والتوصل إلى اتفاق"، مشيرا إلى أن "الاحتلال ما زال يواصل التلكؤ".

وقال إن الحركة تريد اتفاقا "على قاعدة صفقة شاملة تحقّق وقفا دائما للحرب والانسحاب العسكري الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة وإدخال المساعدات وصفقة تبادل أسرى".

وأكد أن الحركة "جادة في الوصول إلى اتفاق لإنهاء الحرب وتبادل الأسرى"، معتبرا أنها أبدت "مرونة كافية" لتحقيق ذلك، لكنها "لم تتلقَ أي مقترح جديد بشأن وقف النار حتى الآن".

وصدرت منذ الثلاثاء دعوات للدفع في اتجاه التوصل الى هدنة في الحرب المستمرة منذ 20 شهرا بين إسرائيل وحركة حماس، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتفاقا لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بعد حرب استمرت 12 يوما.

وتحدث ترامب الأربعاء عن اعتقاده بأن "تقدّما كبيرا" يتحقّق في ما يتعلق بإنهاء الحرب في القطاع المحاصر والمدمّر، والذي يواجه أزمة إنسانية حادة وخطر مجاعة، بحسب الأمم المتحدة.

وقال الرئيس الأمريكي على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي "أعتقد أن تقدما كبيرا يتحقّق في ما يتعلق بغزة وأعتقد أن السبب هو الهجوم الذي نفّذناه"، مشيرا إلى أن الضربات الأمريكية على إيران قد تنعكس إيجابا على الوضع في الشرق الأوسط.

وأكد رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الذي تتوسط بلاده في محادثات الهدنة الى جانب القاهرة وواشنطن، أن الدوحة تعمل على استئناف المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل.

وقال "نحاول البحث عن فرصة خلال اليومين القادمين لأن تكون هناك مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين للوصول إلى الاتفاق"، مضيفا "نتمنى ألّا يستغل الجانب الإسرائيلي وقف إطلاق النار مع إيران لتفريغ ما يريد تفريغه في غزة ويستمر (في) قصفه".

ودعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد الثلاثاء إلى إنهاء الحرب في غزة، ومثله فعل منتدى عائلات الأسرى المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

في المقابل، أكد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير الثلاثاء أن التركيز العسكري سينصبّ مجددا على غزة بعد توقف الحرب مع إيران. وقال "الآن عاد التركيز على غزة، لإعادة الرهائن- الأسرى- إلى ديارهم وتفكيك نظام حماس".

المصدر : وكالة سوا - صحيفة القدس العربي اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الصحة تنشر أحدث حصيلة لعدد شهداء غزة التربية واليونيسف تبحثان دعم التعليم في غزة وتحضيرات "الثانوية العامة" "القسام" و"سرايا القدس" تعلنان استهداف آليات إسرائيلية في خان يونس الأكثر قراءة محدث: 7 شهداء بينهم طفل باستهداف إسرائيلي لمخيم البريج وسط قطاع غزة ترامب: لا أحد يعلم ما سأفعله تجاه إيران... والأسبوع المقبل حاسم مزاعم إسرائيلية: 5% فقط من الصواريخ الإيرانية أصابت أهدافا وزير الدفاع الأميركي: الجيش مستعد لتنفيذ أي قرارات لترمب عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • شهداء بغارات إسرائيلية على خيام النازحين ومنتظري المساعدات بغزة
  • صحيفة تكشف آخر تطوّرات وجهود مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • مقتل 7 جنود إسرائيليين في غزة يزيد الضغط على نتنياهو
  • شهادات للجزيرة نت تكشف استخدام إسرائيل للمساعدات فخا للإسقاط الأمني في غزة
  • خسائر الاحتلال بغزة تزيد الضغوط على نتنياهو لوقف الحرب
  • الصحة بغزة: استمرار منع إدخال الإمدادات الطبية للقطاع وصل لمستويات كارثية
  • حماس تكشف سبب فشل التوصل لإنهاء الحرب في غزة
  • حماس: الاتصالات مع الوسطاء تكثفت خلال الساعات الأخيرة
  • 10 شهداء في قصف الاحتلال لمتظري المساعدات بغزة
  • “حماس”: جيش الاحتلال يقتل أكثر من 50 فلسطينيا من المجوعين بغزة