الثورة نت/..

أكد رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، أهمية المؤتمرات والأنشطة العلمية والأفكار الإبداعية المساندة لمعركة “طوفان الأقصى” المباركة.

جاء ذلك خلال لقائه اليوم، رئيس اللجنة الإشرافية للمؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية “طوفان الأقصى” الدكتور عبدالله الشامي، ونائب رئيس اللجنة الدكتور فؤاد حنش اللذين أطلعاه على سير التحضيرات النهائية لانعقاد المؤتمر المقرر في الـ 18 من فبراير الجاري بمشاركة محلية وعربية.

وأشار الرهوي إلى أهمية الإعداد والترتيب للمؤتمر من كافة الجوانب العلمية والتحضيرية والفنية بما يكفل تحقيق أهدافه وبلوغ النجاح المنشود سيما.

وبين أن المؤتمر سينعقد بالتزامن مع الانتصار العظيم الذي حققه أبطال المقاومة في غزة على العدو الصهيوني .. لافتا إلى ما أحدثته معركة “طوفان الأقصى” من تحول غير مسبوق في مسار المواجهة مع العدو، وتعاطف كبير مع القضية الفلسطينية على المستوى العالمي.

وتطرق اللقاء الذي حضره مساعد مدير مكتب رئيس الوزراء طه السفياني،، ورئيس اللجنة التحضيرية الدكتور عبدالله جحاف إلى أهمية المؤتمر الذي سيمثل ظاهرة مهمة لتسليط الضوء على مختلف جوانب وأبعاد القضية الفلسطينية وطبيعة الصراع الوجودي مع العدو الصهيوني.

واستعرض رئيس اللجنة الإشرافية الدكتور الشامي، تفاصيل المؤتمر، الذي سيُعقد في صنعاء، استجابةً لتوجيهات السيد القائد حول أهمية “طوفان الأقصى” وتداعياته على المستويات الإقليمية والدولية، كجزء من الحراك العام في اليمن لتعزيز حالة المواجهة مع العدو الصهيوني عبر الجبهة الأكاديمية .

ولفت إلى أن المؤتمر سيتناول المشهد في الشرق الأوسط والعالم من قبل الطوفان وبعده، والدور المحوري لليمن في إسناد المقاومة، سواء من خلال الضربات الصاروخية فائقة السرعة التي استهدفت تل أبيب، أو إغلاق باب المندب وما ترتب عليه من شلل اقتصادي لموانئ الاحتلال، إضافة إلى استمرار الحراك الشعبي المساند للمقاومة منذ أكثر من عام ونصف.

بدوره أكد نائب رئيس اللجنة الإشرافية الدكتور حنش أن المؤتمر يهدف لتوثيق الأحداث، وتحليل انعكاساتها العميقة على موازين القوى ومسارات الصراع والتغييرات في المنطقة والعالم، والتأكيد على أهمية دور اليمن في حفظ أمن وسلامة البحر الأحمر، وكذا حقه في الدفاع عن امنه وسيادته، ومواجهة الاطماع الخارجية التي تستهدف جزره وسواحله وموانئه، فضلاً عن تفعيل دور الجامعات اليمنية في تطوير البحث العلمي لخدمة قضايا الأمة المركزية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: اللجنة الإشرافیة طوفان الأقصى رئیس اللجنة

إقرأ أيضاً:

خطط إسرائيلية لاغتيال السنوار والضيف رُفضت سياسياً قبل "طوفان الأقصى"

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الثلاثاء، عن معطيات جديدة تشير إلى أن الجيش الإسرائيلي وضع، قبل هجوم "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023، خططًا واسعة لاغتيال قائدي حركة حماس في غزة ، يحيى السنوار ومحمد الضيف، إلا أن القيادة السياسية الإسرائيلية رفضت تنفيذها وأصرت على الحفاظ على حالة الهدوء في القطاع.

وبحسب شهادات قدمها ضباط كبار أمام طاقم التحقيق العسكري الذي يترأسه الجنرال الاحتياطي سامي ترجمان، فإن قائد القيادة الجنوبية إليعزر توليدانو أعد خطة من أربع مراحل، تتضمن اغتيال قيادات حماس، وتدمير منشآت تصنيع الأسلحة، وشن غارات جوية مكثفة، يعقبها اجتياح بري محدود تشارك فيه ثلاث فرق نظامية.

انقسامات بين المستويين العسكري والسياسي

التقرير يوضح أن رئيس أركان الجيش آنذاك، هيرتسي هليفي، فضل التركيز على الجبهة الشمالية مع حزب الله، بينما شدّد المستوى السياسي، بقيادة بنيامين نتنياهو ووزير الأمن السابق يوآف غالانت، على عدم المبادرة لأي عملية واسعة في غزة خلال فترات الهدوء، حفاظًا على التوازن القائم.

كما نقل التقرير أن نتنياهو “عمل لسنوات على إبقاء حماس في الحكم”، وأن الخطة المقترحة لم تهدف إلى إسقاطها، بل إلى ضربها بشكل كبير لردعها لسنوات.

اختلاف الروايات داخل الجيش

وبينما تشير إفادة أولى إلى أن هيئة الأركان رفضت خطتي الاغتيال والاجتياح مرتين خلال عام ونصف، قدّم ضابط آخر رواية مناقضة، أكد فيها أن الشاباك هو من بادر لطرح تصفية السنوار والضيف في أيار/مايو 2022 عقب عملية "إلعاد"، وأن القيادة الجنوبية أعادت الطرح في أبريل 2023 بعد إطلاق صواريخ من غزة.

وأضافت الإفادة أن الشاباك، برئاسة رونين بار، أبدى دعمه للخطة، بينما تحفظ رئيس الأركان هليفي، معتبرًا أن الظروف السياسية غير ناضجة لاتخاذ قرار بهذا الحجم.

تجاهل خطة "سور أريحا"

وأفاد الضباط بأن الجيش وجد خلال الاجتياح البري للقطاع مواد في حواسيب حماس تشير إلى نيتها تنفيذ خطة “سور أريحا” في أبريل 2023، مستغلة حالة الانقسام الداخلي الإسرائيلي والاحتجاجات على إصلاحات القضاء. ومع ذلك، لم تعرض القيادة الجنوبية هذه المعلومة على المستوى السياسي أو رئيس الأركان حينها.

الأولوية للجبهة الشمالية

وخلال الفترة نفسها، كان الجيش يرفع حالة التأهب استعدادًا لاحتمال مواجهة مع حزب الله وإيران عقب حادثة "مفترق مجدو"، وهو ما دفع القيادة السياسية لتأكيد أن تبقى غزة "جبهة ثانوية وهادئة".

وبحسب الشهادات، فإن نتنياهو كان يميل إلى الموافقة على عمليات نوعية فقط بعد أحداث تهدد مكانته سياسيًا، مثل اغتيال القيادي في الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا عام 2019، والذي نُفذ بعد ضغوط عسكرية وإحراج سياسي للقيادة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نتنياهو: لا توجد تفاهمات أو اتفاقيات تم التوصل إليها بين إسرائيل وسوريا إسرائيل تعيد فتح معبر "اللنبي" لإدخال المساعدات والبضائع إلى غزة ترامب يعارض بقاء الجيش الإسرائيلي عند "الخط الأصفر" ويطالب بانسحاب آخر الأكثر قراءة تفاصيل لقاء "مصطفى" مع مساعد وزير الخارجية الياباني لشؤون إعمار غزة الاحتلال يعتقل أشقاء شهيد بيت ريما وقريبه ويهدد عائلته بالصور: غزة: الهلال الأحمر يعزّز المنظومة الصحية بافتتاح مستشفى تأهيل جديد مجلس الوزراء يعلن رسميا موعد إجراء انتخابات الهيئات المحلية في فلسطين عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • أمة الأرق.. دراسة: كيف أثر طوفان الأقصى على نوم الإسرائليين؟
  • بن حبتور يلتقي نائب رئيس المؤتمر الشعبي الدكتور قاسم لبوزة
  • يديعوت تكشف تفاصيل خطة لاجتياح غزة بريا قبل طوفان الأقصى
  • خطط إسرائيلية لاغتيال السنوار والضيف رُفضت سياسياً قبل "طوفان الأقصى"
  • هروب رئيس الموساد الجديد من اشتباك مع القسام خلال طوفان الأقصى يشعل المنصات
  • شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 377 (عدنان البرش)
  • الإعلام الإسرائيلي يبث مشاهد لفرار رئيس الموساد الجديد خلال طوفان الأقصى
  • رئيس جامعة المنصورة يشهد احتفالية جائزة الدكتور محمد ربيع ناصر للبحث العلمي
  • مدبولي: شعار «الفاو» يؤكد أهمية التحرك الجماعي لتعزيز قدرة الدول على الصمود
  • رئيس اللجنة العلمية الاستشارية العليا بوزارة الشباب والرياضة يكشف أهمية الكود الطبي