«مشيرة خطاب»: تجربة مصر في ملف حقوق الإنسان (رائعة)
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
قالت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن التجربة المصرية في مجلس حقوق الإنسان بجنيف كانت رائعة، ونُقلت عبر وسائل الإعلام للمواطنين في مصر.
وأضافت «خطاب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية الدكتورة شيماء الكومي، ببرنامج «حوار»، المذاع على قناة «الشمس»، أن مصر كانت ممثلة في مجلس حقوق الإنسان بجنيف عبر وفد حكومي رفيع المستوى بقيادة وزير الخارجية، ووزير الشؤون النيابية ووزيرة التضامن الاجتماعي، بالإضافة للمجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، ورئيسة اللجنة التنسيقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.
وأوضحت أن تصريحات الوفد المصري كانت قوية ومُوجزة ورصينة، مشيرة إلى أن هناك حوارًا حدث بين الوفد المصري وأعضاء مجلس حقوق الإنسان بجنيف، وقُدمت بعض الأسئلة للوفد، وفي نهاية الحوار صدرت بعض التوصيات للدولة المصرية في مجال حقوق الإنسان، ومن حق مصر قبول بعض هذه التوصيات، ورفض البعض الآخر.
اقرأ أيضاًبروتوكول تعاون بين الهيئة الوطنية للانتخابات والمجلس القومي لحقوق الإنسان
محافظ الإسماعيلية يستقبل وفدًا من المجلس القومي لحقوق الإنسان
وفاة زوج السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جنيف المجلس القومي لحقوق الإنسان مجلس حقوق الإنسان السفيرة مشيرة خطاب القومی لحقوق الإنسان حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
حقوق النواب: ضرب المواقع النووية الإيرانية تصعيد خطير يهدد السلم الدولي
أعرب النائب أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عن قلقه البالغ إزاء الضربات العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة مؤخرًا على مواقع نووية إيرانية، مؤكدًا أن هذا التصعيد يمثّل تهديدًا مباشرًا للأمن والسلم الدوليين، ويضع المنطقة على حافة مواجهات لا تُحمد عقباها.
وقال “أبو العلا” في بيان له اليوم، إن العودة إلى منطق القوة في معالجة الأزمات الدولية، خاصةً في ملفات شديدة الحساسية كالملف النووي الإيراني، لا يمكن أن تؤدي إلا إلى المزيد من زعزعة الاستقرار وتهديد حياة المدنيين الأبرياء، وجر المنطقة إلى مسار خطير من التوترات.
وشدّد على أن موقف مصر كان – ولا يزال – صوت العقل في منطقة تموج بالصراعات، حيث دعت القاهرة مرارًا إلى تغليب الحلول الدبلوماسية ووقف التصعيد، ورفض الاستخدام غير المشروع للقوة خارج إطار القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأكد “أبو العلا” دعمه الكامل لموقف الدولة المصرية الذي يوازن بين حماية مصالح الشعوب، والحفاظ على استقرار الشرق الأوسط، ويقف دائمًا إلى جانب التهدئة واحترام سيادة الدول، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لاحتواء الأزمة وتفادي تحولها إلى صراع شامل ذي تداعيات كارثية على العالم بأسره.
وختم وكيل لجنة حقوق الإنسان تصريحه بالقول: “في هذه اللحظة المفصلية، تتطلب المسؤولية الدولية وقفة جادة تعيد الاعتبار للشرعية الدولية، وتضع حداً لاستخدام العنف كأداة لحل الخلافات السياسية والعقائدية”.